«هجوم ناري».. دويدار ينتقد شيكابالا: بتاخد فلوس وملكش دور!

انتشرت تصريحات نارية على لسان أحمد دويدار، لاعب الزمالك السابق، منتقدًا دور محمود عبد الرازق “شيكابالا”، قائد الفريق الأبيض، مشيرًا إلى أنه الفترة الأخيرة لم يظهر بشكل مؤثر سواء داخل الملعب أو خارجه. تصريحات دويدار أثارت جدلًا واسعًا بين جماهير الفريق الأبيض ومتابعي كرة القدم المصرية، مما فتح باب النقاش حول دور قادة الفرق في أزماتهم الداخلية وتأثيرهم على أداء الفريق ككل.

انتقادات أحمد دويدار لـ شيكابالا

أوضح دويدار خلال لقاء له عبر شاشة “إم بي سي مصر” أن هناك غيابًا واضحًا لدور شيكابالا كمحرك للفريق في النادي خلال العامين الأخيرين، مشيرًا إلى أن القائد الحقيقي للفريق يجب أن يقوم بدور فعال بعيدًا عن مجرد ارتداء شارة القيادة، وأضاف أن الأداء الحقيقي للقائد يتمحور حول دعمه للفريق سواء داخل المستطيل الأخضر أو من خلال مواقفه المؤثرة خارج الملعب، لافتًا إلى أن شيكابالا لم يقدم أي شيء يذكر مؤخرًا رغم استمراره في الحصول على مقابل مادي، الأمر الذي اعتبره غير مبرر بالنسبة للاعب بحجم قائد.

الكابتن ليس مجرد شارة

أكد دويدار في تصريحاته أن شارة القيادة وحدها لا تكفي لتحديد دور اللاعب داخل الفريق، مشيرًا إلى أن القيادة تتطلب جهدًا ملموسًا وتضحيات لصالح النادي، وأوضح أن قائد الفريق يُفترض أن يكون نموذجًا يحتذى به لبقية اللاعبين، حيث يقوم بتمثيل الفريق وإظهار الدعم اللازم سواء في أوقات الأزمات أو في اللحظات الحاسمة في البطولات، واعتبر دويدار أن العديد من جماهير الزمالك تتفق مع وجهة نظره حول غياب شيكابالا عن القيام بتلك الأدوار الحيوية للفريق مؤخرًا.

كيف يمكن للقادة تحسين تأثيرهم على الفرق؟

يتطلب النجاح في كرة القدم العمل الجماعي وليس المجهود الفردي، لذا فإن القائد الحقيقي يسهم بتكامله مع الإدارة والأجهزة الفنية لتكوين فريق متماسك ومحفز، بينما يفتقر إلى ذلك بعض قادة الفرق الذين يعتمدون فقط على التاريخ الشخصي أو الحضور الميداني، ويكمن الحل في تعزيز دور القيادات داخل الأندية من خلال تطورهم الشخصي واكتساب مهارات القيادة والتحفيز، بالإضافة إلى القيام بمبادرات إيجابية لتحقيق النجاح الجماعي.

في النهاية يمكن القول إن أزمة قائد الزمالك الحالي تُبرز أهمية تقييم الدور القيادي بشكل شامل، بعيدًا عن التاريخ أو المرجعية الشخصية، مع التركيز على تعزيز روح الفريق والعمل نحو تحقيق بطولات جماعية تعكس الفخر للنادي والجماهير.