الصباحي يهاجم لجنة الحكام بعد اعتزاله: لماذا لم يتلقَ الشكر؟

الحكم الدولي محمد الصباحي يوضح أسباب اعتزاله ويتحدث عن تجاهل لجنة الحكام له بعد القرار

اتخذ الحكم الدولي محمد الصباحي قرار الاعتزال بعد مسيرة تحكيمية تجاوزت 21 عامًا، حيث كشف عن الدوافع الحقيقية وراء هذا القرار وعن موقف لجنة الحكام التي أغفلته تمامًا بعد انتهاء مشواره، مما أثار جدلاً واسعًا في الوسط الرياضي. الصباحي أكد أن توقيت الاعتزال كان شخصيًا وخارج أي ضغوط، كما أعرب عن استيائه من عدم تلقيه أي رسالة شكر أو تقدير من لجنة الحكام، رغم ما قدمه من جهد وعطاء خلال عقدين في عالم التحكيم.

محمد الصباحي يوضح قرار اعتزاله وطبيعة اختياره للتوقيت المناسب

تطرق الحكم الدولي محمد الصباحي إلى قرار اعتزاله بعد ما يزيد على 21 عامًا في عالم التحكيم، موضحًا أن قراره كان نابعًا من اختياره الشخصي لفن التوقيت، وليس مرتبطًا بأي قرارات أخرى، مثل قرار أوسكار رويز بعدم استمرارية الحكام بعد سن الـ45 عامًا، حيث قال: «أنا اخترت أن أعتزل وقت ما أرى أنه مناسب لي، ولا علاقة لقرارات لجنة الحكام بهذا الموضوع». وأكد الصباحي أن اختيار التوقيت كان أساسيًا لإتمام مشواره بشكل مرضٍ له، بعيدًا عن أي ضغوط أو تدخلات خارجية، مضيفًا: «قرار الاعتزال من أصعب القرارات التي واجهتها، ولكني راضٍ تمامًا عن مشواري في التحكيم».

الصباحي يرد على تصريحات أوسكار رويز ويؤكد أهمية الكفاءة في التحكيم

في ردّه على ما تم تداوله حول سياسة الخبير الكولومبي أوسكار رويز تجاه الحكام الكبار، أكد محمد الصباحي أن أوسكار لم يُعبر عن أية منازعة مع الحكام أصحاب الخبرة، بل شدد على أن الشرط الأساسي للاستمرار هو الكفاءة فقط، مؤكدًا بأن هذه النقطة أزيلت الكثير من المخاوف لدى الحكام الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا. وقال الصباحي: «الخبراء الجدد يركزون على جودة الأداء وليس السن فقط، وهذا أمر منطقي يدعم التطور في ميدان التحكيم».

تجاهل لجنة الحكام وغياب كلمة الشكر.. الصباحي يفتح النار

أثار محمد الصباحي جدلًا كبيرًا عقب تصريحاته التي انتقد فيها تجاهل لجنة الحكام له بعد قرار اعتزاله، حيث ذكر أن لا أحد من اللجنة قام بالاتصال به أو حتى بالكابتن محمد الحنفي ليوجه له شكرًا واحدًا، متسائلًا: «كيف يعقل أن لا أتلقى كلمة شكر واحدة بعد كل هذه السنوات في خدمة الكرة؟». هذا التجاهل أثار استياء الصباحي بشكل كبير، وفتح النقاش حول أهمية تقدير جهود الحكام القدامى في الفترة التي شكلوا فيها أحد أركان التحكيم ببلادنا.

  • اختيار التوقيت المناسب لإنهاء المشوار التحكيمي
  • تأكيد أهمية الكفاءة في استمرارية الحكام
  • غياب التقدير الرسمي من لجنة الحكام عقب الاعتزال
النقطة التفصيل
مدة المشوار 21 سنة في مجال التحكيم الدولي
سبب الاعتزال اختيار شخصي للتوقيت دون ضغوط
رد فعل لجنة الحكام غياب أي اتصال أو كلمة شكر

التجربة الطويلة التي خاضها محمد الصباحي في مجال التحكيم جعلته يحمل الكثير من المسؤولية تجاه مهنة يحتاج فيها كل حكم لدعم معنوي واحترافية مستمرة، وهذا ما أشار إليه في حواره مع الإعلامي إيهاب الكومي عبر برنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، حيث عزّز موقفه بالحديث عن أهمية الكفاءة والاحترافية كمعيار لاستمرارية أي حكم مهما كان عمره. ومع ذلك، فإن الصمت الذي خيّم بعد إعلانه قرار الاعتزال من قبل لجنة الحكام أثار تساؤلات كثيرة عن مدى تقدير هؤلاء المكرسين أنفسهم للعمل التحكيمي بشرف واجتهاد.