أمن القاهرة يضبط المتهم بسرقة مصلين داخل مسجد بالمعادي (فيديو)

في إطار الجهود الأمنية المستمرة لتحقيق الأمن والاستقرار في المجتمع، كشفت أجهزة وزارة الداخلية تفاصيل عدد من الوقائع الجنائية التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، شملت سرقة هاتف محمول من داخل أحد المساجد بالمعادي وضبط سيدة انتحلت صفة طبيبة تجميل ونفّذت أعمالاً غير قانونية في محافظة الجيزة، حيث أكدت التحريات الفعّالة ضبط المتهمين واتخاذ الإجراءات اللازمة بحقهم.

تفاصيل واقعة سرقة هاتف في مسجد المعادي

تمكنت الأجهزة الأمنية من كشف حقيقة ملابسات مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر تضرر أحد المواطنين من تعرض والده لسرقة هاتف محمول أثناء الصلاة داخل أحد المساجد بمنطقة المعادي بالقاهرة، وأشار المواطن المتضرر إلى أن الواقعة حدثت بواسطة أسلوب “المغافلة”، وبعد الفحص والتحقيق توصلت الأجهزة المعنية إلى تحديد وضبط الجاني، الذي تبيّن أنه عاطل ولديه سجل جنائي سابق، حيث أقرّ بارتكابه الجريمة وأرشد عن الهاتف المسروق، وتم تسليمه إلى الجهة المختصة لمباشرة التحقيق.

هذه الواقعة أثرت بشكل كبير على مستخدمي وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث حازت على تعليقات واسعة وتنبيهات بشأن ضرورة الحذر في الأماكن العامة، لا سيما دور العبادة، لتجنب الوقوع ضحية جرم مماثل، وأعادت الوزارة التأكيد على أهمية الإبلاغ السريع عن الحالات المماثلة لتيسير القبض على الجناة بسرعة.

ضبط سيدة انتحلت صفة طبيبة تجميل

وفي سياق منفصل، تمكّنت الأجهزة الأمنية من ضبط سيدة في محافظة الجيزة كانت تنتحل صفة طبيبة تجميل وتنفذ عمليات داخل عيادة طبية غير مُرخّصة تقع في حدائق الأهرام، حيث أكدت التحريات أن السيدة كانت تروّج لنفسها من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتدّعي امتلاكها المؤهلات الطبية اللازمة لإجراء العمليات، وهو ما شكّل خطراً على حياة المواطنين، وأشار الفحص إلى أن العيادة تحتوي على أجهزة ومعدات طبية وشهادات مزورة، تم استخدامها للاحتيال على الضحايا مقابل مبالغ مالية كبيرة.

وفي أعقاب ذلك، تم ضبط السيدة واعترفت بمزاولة النشاط، كما أفادت أنها تحصلت على الشهادات المزورة من شخصين محبوسين على ذمة قضايا تزوير أخرى، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها وإحالة القضية إلى النيابة العامة لاستكمال التحقيق.

جهود الأمن العام في مواجهة القضايا الجنائية

إن هذه الإنجازات الأمنية تسلط الضوء على الجهود الكبيرة التي تبذلها الأجهزة المختصة في رصد وملاحقة المجرمين، سواء عبر الإنترنت أو في الواقع الميداني، حيث يتم التعامل مع القضايا بحرفية وسرعة استجابة، ما يعكس الدور الحيوي الذي تلعبه وزارة الداخلية في تعزيز الأمن العام وحفظ حياة المواطنين من التهديدات المختلفة.

يعد التعاون المجتمعي أيضاً ركناً أساسياً في مساعدة الشرطة على الحد من الجرائم، حيث يمكن للإبلاغ الفوري أن يعزز من فعالية جهود المكافحة، لذا على المواطنين الاهتمام بالتواصل مع الجهات الأمنية عند ملاحظة أي ممارسات مشبوهة لحماية أنفسهم والمجتمع بأسره.