مصر تكثف جهودها لوقف إطلاق النار في غزة وتأمين دخول المساعدات الإنسانية العاجلة

مصر تواصل جهودها السياسية والدبلوماسية المكثفة للتوصل إلى اتفاق عاجل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مع التركيز على ضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى السكان المحاصرين. هذه الخطوات تأتي ضمن مساعي الدولة المصرية لتجنيب المنطقة المزيد من التدهور الأمني والإنساني في ظل الأزمة المستمرة بغزة.

مصر تبذل جهودًا دبلوماسية متواصلة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

خلال اجتماع الحكومة بمدينة العلمين الجديدة، أوضح الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مصر تنسق بشكل مباشر مع مجموعة من الشركاء الإقليميين والدوليين، ومن بينهم الولايات المتحدة الأميركية ودولة قطر والأمم المتحدة، بهدف دعم مسار التهدئة لوقف الأعمال العدائية في قطاع غزة. تسعى مصر من خلال هذه التنسيقات إلى منع تفاقم الأزمة الإنسانية التي يتعرض لها السكان، وذلك عبر الضغط من أجل التوصل إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار يضمن استقرار الأوضاع هناك.

موقف مصر الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من غزة

شدد مدبولي على أن مصر ترفض بشدة محاولات التهجير القسري التي تمارس بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، مؤكدًا أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني. وأكد رئيس الوزراء أن حماية حقوق الفلسطينيين في أراضيهم هو أحد الأهداف الجوهرية التي لا تقبل مصر التنازل عنها، إذ إن أي محاولات للنزوح القسري لن تجد أي دعم أو قبول من الدولة المصرية التي تضع هذا الملف في مقدمة اهتماماتها السياسية والدبلوماسية.

مصر تؤكد التزامها بحل الدولتين لتحقيق السلام الدائم في غزة والمنطقة

جدد الدكتور مصطفى مدبولي التزام مصر الثابت تجاه خيار حل الدولتين كالإطار الوحيد لتحقيق السلام العادل والدائم في غزة والمنطقة بأسرها. وأشار إلى أن القضية الفلسطينية تظل على رأس أولويات السياسة الخارجية المصرية، التي تسعى لتقديم الدعم اللازم لاستعادة الحقوق الفلسطينية وضمان استقرار الأوضاع. مصر ترى أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لمنع المزيد من التصعيد وضمان حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

• العمل على التوصل إلى اتفاق عاجل لوقف إطلاق النار في غزة
• تأمين دخول المساعدات الإنسانية للسكان المحاصرين
• رفض التهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين
• دعم حل الدولتين كالإطار السياسي للسلام