مبابي يستبدل رقم قميصه ويتبع خطى كريستيانو رونالدو في ريال مدريد

كيليان مبابي يتبع خطوات كريستيانو رونالدو في استبدال رقم القميص داخل ريال مدريد، حيث ترك بصمة كبيرة في موسمه الأول وهو يرتدي القميص رقم 9، تمامًا كما فعل الدون عند وصوله إلى النادي عام 2009. وبالرغم من الصعوبات الجماعية التي واجهها الفريق محليًا، أبهر مبابي الجميع بأداء فردي مميز سجّل خلاله عددًا كبيرًا من الأهداف على المستويين المحلي والأوروبي.

كيف سار مبابي على نهج كريستيانو رونالدو في تغيير رقم القميص داخل ريال مدريد

مبابي لم يقنع فقط بالألقاب القارية التي حققها مع الفريق، مثل كأس السوبر الأوروبي وكأس إنتركونتيننتال، بل قرر أن يخطو نفس خطوة كريستيانو رونالدو، الذي غير رقم قميصه من 9 إلى 7 بعد موسم أول ناجح. النجم الفرنسي طلب ارتداء رقم 10 فور رحيل لوكا مودريتش، وهو الرقم الذي يعتبر مفضلًا له ويمنحه مكانة قيادية داخل الفريق، في نسخة مكررة من سيناريو رونالدو برقم 7 بعد مغادرة راؤول. صحيفة MARCA أشارت إلى أن هذا التغيير يعيد للجماهير ذكريات الأوقات الذهبية، معتبرة أن مبابي بدأ مسيرته بنفس الحماس والطموح الذي بدأ به رونالدو في سانتياغو برنابيو.

كيليان مبابي وجائزة الحذاء الذهبي ومسيرة الإنجازات الفردية في ريال مدريد

على الرغم من خسارة ريال مدريد التحديات المحلية هذا الموسم في مواجهة برشلونة، فإن مبابي برز كلاعبٍ فذ تمكن من تحقيق جائزة الحذاء الذهبي لموسم 2024/2025، مع منافسة قوية من أبرز الهدافين في أوروبا مثل محمد صلاح من ليفربول، وماتيو ريتيغي من أتالانتا، وفيكتور غيوكيريس من سبورتينغ لشبونة. هذا الأداء الفردي المتميز يضع مبابي في مصاف أعظم النجوم الذين ارتدوا قميص ريال مدريد، مما يعكس قدرة اللاعب على الموازنة بين الضغط الجماعي والتفوق الشخصي.

سعر قميص مبابي الجديد وتأثيره الاقتصادي في ريال مدريد

يستعد ريال مدريد لإطلاق القميص الجديد لمبابي الذي يحمل الرقم 10، المتوقع طرحه في المتاجر الرسمية بأسعار تبدأ من 125 يورو للنسخة العادية، وتصل إلى 175 يورو لنسخة اللاعبين. النادي يترقب تكرار النجاح التجاري الذي حققه رونالدو عند تغييره لرقمه الذي سبب طفرة في مبيعات القمصان تجاوزت مئات الملايين.

• سعر النسخة العادية: 125 يورو
• سعر نسخة اللاعبين: 175 يورو

صحيفة AS سلطت الضوء على قضية حساسة تتمثل في ضرورة اتخاذ قرار سريع بشأن منح القميص رقم 10، والذي يمتلك دلالات قيادية وفنية عميقة، حيث لا يرتبط فقط بمكانة اللاعب داخل الملعب بل يتعداها ليؤثر في الأجواء داخل غرفة الملابس. مبابي، الذي يلبس هذا الرقم مع المنتخب الفرنسي ويتمتع بشخصية قيادية واضحة، هو الأجدر بحمله. كما أن منح الرقم له له تأثير اقتصادي مباشر، حيث يزيد من مبيعات قمصان النادي ويساهم في تحقيق أرباح مالية معتبرة.

من جهة أخرى، تحولت مرحلة رحيل لوكا مودريتش إلى نقطة تحول داخل ريال مدريد، حيث استغل مبابي الفرصة ليطلب رقمه المفضل 10، مستذكرًا مخططات كريستيانو رونالدو في انتظاره للوصول إلى رقم 7 بعد مغادرة راؤول، وهو ما يبرهن على تشابه المسيرتين في التأسيس والتطوير داخل النادي الملكي. هذه الخطوة تؤكد أن مبابي يسعى لترك بصمة واضحة، تجمع بين الطموح الرياضي والبعد التجاري، مما يعزز مكانته كلاعب لا يُقاد ضمن صفوف ريال مدريد.

كيليان مبابي يبدو مهيأً لتكرار إنجازات رونالدو، ليس فقط عبر أداءه في الملعب بل من خلال فهمه العميق لرمزية الأرقام داخل النادي، ومدى تأثيرها على العلاقة بين اللاعب وجماهير النادي وأسواقه التجارية. التحول إلى القميص رقم 10 يضعه في مركز القيادة، ويمنحه هوية جديدة داخل Real Madrid، حيث يستمر السحر في سانتياغو برنابيو بين الأساطير الحية.