«قفزة جديدة» البتكوين يرتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر مدعومًا بأجواء إيجابية

«قفزة جديدة» البتكوين يرتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر مدعومًا بأجواء إيجابية
«قفزة جديدة» البتكوين يرتفع لأعلى مستوى في 4 أشهر مدعومًا بأجواء إيجابية

شهدت أسعار الذهب تراجعًا ملحوظًا في الأسواق الأوروبية بالتزامن مع ارتفاع قيمة الدولار الأمريكي لأعلى مستوياته منذ أربعة أسابيع، حيث أثرت قوة العملة الأمريكية على جاذبية المعدن الأصفر للمستثمرين الذين يحملون عملات أخرى، كما ساهم الاتفاق التجاري الجديد بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في تقليل إقبال المستثمرين على الذهب باعتباره ملاذًا آمنًا.

ارتفاع الدولار الأمريكي وتأثيره على أسعار الذهب

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بأكثر من 0.2% ليحقق أعلى مستوى له منذ أربعة أسابيع، ما أعطى العملة الأمريكية تفوقًا ملحوظًا أمام سلة من العملات الرئيسية، يعكس هذا الارتفاع مؤشرات على تقلص المخاوف من حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى موقف الاحتياطي الفيدرالي الأكثر تشددًا، يؤدي ارتفاع الدولار إلى جعل الذهب أقل جاذبية للمستثمرين من الدول الأخرى نظرًا لتسعيره بالدولار، ما يُسهم في انخفاض أسعاره عالميًا.
من ناحية أخرى، بلغ سعر الذهب 3,274.84 دولارًا للأونصة بانخفاض نسبته 0.95% خلال تعاملات الجمعة، كما واصل المعدن خسائره للأسبوع الثاني على التوالي، مدفوعًا بعمليات جني الأرباح وانخفاض الإقبال على الشراء نتيجة لانخفاض الطلب على الملاذات الآمنة.

الاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة

أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن اتفاق تجاري جديد يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين، يتضمن الاتفاق خفض الرسوم الجمركية على السيارات والصلب والألمنيوم المستورد بين الدولتين، بينما خفضت المملكة المتحدة التعريفات الجمركية على المنتجات الأمريكية بشكل كبير، يُعد الاتفاق من أبرز أسباب تعزيز المناخ الاقتصادي العام وتقليل الاعتماد على الذهب كاستثمار آمن، مما يؤثر على حركة الأسعار بشكل مباشر.
كما أن هذا الاتفاق يعكس تطورات إيجابية في المفاوضات التجارية العالمية، مما يدفع الأسواق لمراقبة أية تحركات قد تحصل بين القوى الاقتصادية الكبرى مثل الولايات المتحدة والصين خلال الاجتماعات المرتقبة في سويسرا، ما قد يؤثر على أسعار المعادن الرئيسية.

تأثير قرارات الاحتياطي الفيدرالي على الاستثمارات

أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على أسعار الفائدة دون تغيير، ما يعكس توجهًا متشددًا من قبل البنك المركزي تجاه السيطرة على التضخم، وفقًا لأداة فيد ووتش، ارتفعت توقعات الاحتفاظ بمستوى الفائدة عند النطاق الحالي مع تقليل احتمالية خفضها خلال الاجتماعات المستقبلية، أدى ذلك إلى زيادة الطلب على الدولار مقابل تراجع الذهب، حيث انحسر دور الذهب كملاذ اقتصادي في ظل هذه الظروف.
يتابع المستثمرون تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي بدقة لتقييم أثرها على قراراتهم الاستثمارية، ومن المتوقع أن تلعب المناقشات الاقتصادية القادمة دورًا هامًا في تحديد مسار الفائدة وأسواق السلع.

العوامل الأثر
ارتفاع الدولار الأمريكي ضغط على أسعار الذهب
الاتفاقيات التجارية تعزيز الأسواق على حساب الذهب
قرارات الفيدرالي زيادة جاذبية الدولار