أزمة قانونية تهز حسابات برشلونة بعد قرار مفاجئ من تير شتيجن.. ما الجديد؟

غياب تير شتيجن لمدة ثلاثة أشهر بعد إجراء عملية جراحية في الظهر يمثل تحديًا كبيرًا لنادي برشلونة، خصوصًا مع حساسيات توقيت الإصابة قبل انطلاق موسم 2025-2026، حيث يؤثر هذا الغياب على خطط الفريق ويضع الإدارة أمام أزمة فنية وقانونية في التعامل مع الغيابات.

تير شتيجن يخضع لعملية جراحية ويغيب عن بداية الموسم

أعلن نادي برشلونة بشكل رسمي غياب الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن لمدة 3 أشهر بسبب خضوعه لعملية جراحية في الظهر، ما سبب قلقًا كبيرًا في صفوف الفريق. غياب تير شتيجن في هذا التوقيت الحرج يضع ضغطًا إضافيًا على أجهزة النادي الفنية والإدارية، ويعقّد تحضيرات انطلاق الموسم الجديد 2025-2026، حيث يلعب تير شتيجن دورًا محوريًا في تشكيلة الفريق.

تحديات قانونية تواجه برشلونة مع غياب تير شتيجن

تتمثل أبرز المعضلات التي يواجهها نادي برشلونة في قانون رابطة الليجا الذي لا يمنح الفريق الحق في تسجيل حارس بديل في حالة غياب لاعب أقل من 4 أشهر، وهذا ما ينطبق على غياب تير شتيجن المحدد بـ3 أشهر فقط، مما يمنع تعويضه رسميًا خلال هذه الفترة. وهكذا، يحال النادي إلى تحمل راتب تير شتيجن كاملًا في ظل غيابه، دون فرصة إدخال حارس جديد لتعويض هذا النقص، وهو أمر يشكل ضغطًا ماليًا وإداريًا على برشلونة.

استعدادات برشلونة وتحضيرات الفريق في ظل غياب تير شتيجن

انخرط نادي برشلونة قبل فترة في تجهيز الحارس الشاب خوان جارسيا الذي تم التعاقد معه هذا الصيف ليكون إلى جانب فويتشيك تشيزني الحارس البولندي الذي أبدى أداءً مميزًا في الموسم الماضي، بهدف سد الفجوة المحتملة في مركز الحراسة. ورغم التطلعات لتسجيل جارسيا في قائمة الفريق رسميًا، فإن غياب تير شتيجن لمدة 3 أشهر فقط يمنع النادي من الاستفادة من بند الطوارئ في الليجا، ما يعطل تلك الخطط ويجعل إدارة برشلونة أمام خيارات ضيقة وصعبة.

  • غياب تير شتيجن 3 أشهر بعد عملية جراحية في الظهر
  • قوانين الليجا تمنع تسجيل بديل قبل 4 أشهر من الإصابة
  • اعتماد برشلونة على فويتشيك تشيزني وخوان جارسيا كحراس بدلاء
  • تعقيد الخطط الإدارية والفنية بسبب عدم إمكانية التسجيل
  • تحمل النادي للراتب الكامل للحارس المصاب رغم غيابه
البند التفاصيل
مدة الغياب 3 أشهر
اشتراط تسجيل بديل إصابة تتجاوز 4 أشهر
الحراس المعتمدون فويتشيك تشيزني، خوان جارسيا

يشير قرار تير شتيجن بالخضوع للعملية في هذا التوقيت إلى أبعاد فنية وشخصية، خاصة بعد خروجه من حسابات المدرب كأساسي، وسط تألق تشيزني وتصاعد مستويات خوان جارسيا، الأمر الذي فسره البعض على أنه رد فعل من الحارس الألماني، رغم الكلفة التي تحملها النادي نتيجة ذلك. تبقى معضلة برشلونة قائمة بين تحمل أعباء مالية وفنية دون استفادة فنية فعلية خلال فترة الغياب، مما يجعل التخطيط للموسم المقبل أكثر غموضًا وتعقيدًا.