السعودية تشكل غرفة عمليات خاصة لمعالجة شؤون الحجاج الإيرانيين فوراً

السعودية تعلن تشكيل غرفة عمليات خاصة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين على مدار الساعة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وذلك بهدف توفير أفضل الخدمات وتنظيم مغادرتهم إلى إيران، تنفيذاً لتوجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز؛ حيث تخدم هذه الغرفة نحو 76 ألف حاج إيراني، مع حرص دائم على جودة الخدمات وتسهيل رحلاتهم بانتظام.

تشكيل غرفة عمليات خاصة لمتابعة الحجاج الإيرانيين في المملكة

قامت وزارة الحج والعمرة في السعودية بتأسيس غرفة عمليات خاصة لمتابعة أوضاع الحجاج الإيرانيين في كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث يُعنى هذا الفريق بمتابعة التفاصيل اليومية للخدمات المقدمة لهم وضمان استمراريتها طوال فترة وجودهم في المملكة، بالإضافة إلى تنظيم عمليات مغادرتهم بطريقة انسيابية وميسّرة، وفق ما أُعلن في البيان الرسمي للوزارة. تشمل غرفة العمليات مراقبة مقار الإقامة التي تحتضن نحو 76 ألف حاج إيراني، مما يضمن توفير بيئة مناسبة للحجاج ومتابعة احتياجاتهم الدقيقة.

خطة مغادرة الحجاج الإيرانيين بتنظيم محكم وتنسيق مع الجانب الإيراني

وضعت وزارة الحج والعمرة خطة تشغيلية دقيقة لتنظيم مغادرة الحجاج الإيرانيين من السعودية، تم إعدادها بالتنسيق الوثيق مع مختلف الجهات المختصة في المملكة وبناء على طلب الجانب الإيراني، وتركز الخطة على تنظيم رحلات داخلية من مطاري الملك عبدالعزيز في جدة، والأمير محمد بن عبدالعزيز في المدينة المنورة إلى مطار عرعر. بعدها، يتم نقل الحجاج برًا عبر منفذ جديدة عرعر إلى الأراضي الإيرانية، ما يسهل عملية التنقل ويضمن انسيابية الحركة مع توفير كافة الإجراءات اللوجستية اللازمة. وتُشير الوزارة إلى بدء تنفيذ هذه الخطة منذ يوم الجمعة، مع استمرارية توفير كل أشكال الرعاية والخدمات للحجاج طوال مراحل المغادرة.

متابعة مستمرة للخدمات المقدمة للحجاج الإيرانيين خلال فترة المكوث والمغادرة

تولي السعودية اهتماماً خاصاً في متابعة الخدمات المقدمة للحجاج الإيرانيين منذ لحظة وصولهم وحتى انتهاء رحلتهم، حيث شملت المراجعة الشاملة لمستوى الخدمات تقييم جميع مقار الإقامة لضمان أفضل الظروف المعيشية. وضمن هذا السياق، تستمر وزارة الحج في تقديم الرعاية الصحية، والخدمات المساندة على مدار الساعة، إضافة إلى توفير المساعدة اللازمة خلال مراحل مغادرة الحجاج. وتشمل خطة العمل تنظيمًا دقيقًا يشتمل على الآتي:

  • مراجعة شاملة لمقار إقامة الحجاج لضمان جودة الخدمات
  • تنسيق الرحلات الداخلية من المطارات الرئيسية في جدة والمدينة إلى مطار عرعر
  • تنظيم النقل البري عبر منفذ جديدة عرعر إلى إيران بأعلى معايير التسهيل
  • رصد مستمر ومستوى عالٍ من الرعاية خلال فترة الوجود في المملكة
عدد الحجاج الإيرانيين نحو 76 ألف حاج
مطارات الانطلاق الداخلية مطار الملك عبدالعزيز بجدة، مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة
مطار الوصول الداخلي مطار عرعر
نقطة العبور إلى إيران منفذ جديدة عرعر

تمثل هذه الإجراءات المنسقة دليلاً على التزام السعودية بتقديم تجربة حجاجية متكاملة وميسّرة، خاصة للحجاج الإيرانيين الذين تحظى أوضاعهم بمتابعة مستمرة عبر غرفة العمليات الخاصة، التي تعمل طوال اليوم لضمان سير العمليات بكل سلاسة وفعالية. هذا النهج يعكس حرص المملكة على تعزيز أجواء الراحة والاهتمام بالجانب الإنساني الدقيق في موسم الحج، مع تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الجهات الحكومية المعنية لضمان تحقيق أعلى مستويات الأمن والتنظيم خلال هذه الفترة الحيوية.