هيمنة النساء في التوجيه الصحي بالتعليم خلال 2025.. تعرف على تأثيرها المتوقع

الموجهون الصحيون في مدارس التعليم العام 2025 في السعودية بلغ عددهم 16,427 موجهًا صحيًا، مع تفاوت ملحوظ بين المناطق، حيث برزت الرياض كأعلى منطقة تستقطب التوجيه الصحي، مما يعكس أهمية توزيع هذه الكوادر في تعزيز الصحة المدرسية وإنشاء بيئة تعليمية صحية مستدامة.

توزيع الموجهين الصحيين في مدارس التعليم العام 2025 وأثره على جودة البيئة التعليمية

أظهرت البيانات أن الموجهات الإناث في مدارس التعليم العام لعام 2025 يتجاوز عدد الموجهين الذكور بنسبة 56% مقابل 44%، بمجموع 9,188 موجهة مقابل 7,239 موجهًا صحيًا ذكورًا؛ وتأتي الرياض في مقدمة المناطق بحصة 19% من الموجهات و17% من الموجهين، مما يبرز الدور المحوري للنساء في التوجيه الصحي داخل المدارس، الذي يشمل الرعاية الوقائية والتثقيف الصحي للطلاب والمعلمين على حد سواء؛ إذ تساهم هذه الجهود في دعم استقرار العملية التعليمية وتهيئة بيئة مدرسية صحية تحفز جودة التعليم وتطور المجتمع المدرسي بشكل عام.

تحليل الأرقام والتوزيع الجغرافي للموجهين الصحيين في مدارس التعليم العام بالسعودية 2025

حصلت الرياض على المرتبة الأولى في عدد الموجهين الصحيين بعدد 2,934 موجهًا، بنسبة 18% من إجمالي الموجهين، تلتها منطقة عسير بعدد 1,706 موجهين (10%)، والطائف بعدد 1,509 (9%)، مكة المكرمة بـ 1,366 (8%)، وجدة 1,226 موجهًا (7.46%)، بينما شهدت محافظات مثل القصيم، المدينة المنورة، حائل، وجازان نسب حضور معتدلة تراوحت بين 6% و7.4%. من جهة أخرى، سجلت الأحساء أدنى أعداد الموجهين بواقع 101 فقط، تلتها نجران بـ171، والحدود الشمالية بـ260، مع تراجع تدريجي في الباحة، الجوف، المنطقة الشرقية وتبوك. تكشف هذه الفوارق الجغرافية الحاجة إلى تكثيف الدعم في المناطق التي تعاني من نقص الموجهين الصحيين لتحقيق تغطية صحية متوازنة في جميع مدارس التعليم العام بالمملكة.

تفصيل أعداد الموجهات والموجهين الصحيين الذكور والإناث حسب المناطق السعودية لعام 2025

تؤكد الرياض مكانتها كأكبر مركز لموجهات الإناث، التي بلغ عددها 1,725 موجهة أي ما يعادل 19% من إجمالي الإناث، تلتها عسير بـ917 موجهة (10%)، والطائف بـ861 موجهة (9.37%)، فيما سجلت مكة المكرمة 819 وجدة 805 موجهتين، في حين كانت الأحساء الأقل بـ42 موجهة فقط (0.45%). بالنسبة للموجهين الذكور، جاءت الرياض في الصدارة أيضًا بعدد 1,209 موجهين (17%)، تلتها عسير بـ789 (11%)، الطائف 648، مكة المكرمة 547، المدينة المنورة 509، والقصيم 502 موجهًا صحيًا، مع أدنى عدد في الأحساء بواقع 59 فقط. يعكس هذا التفاوت أهمية العمل على تحقيق توازن تمثيلي بين الجنسين عبر المناطق لتقوية الرقابة الصحية وتعزيز برامج التوعية الوقائية ورفع جودة الخدمات الصحية المقدمة للطلاب والمعلمين في كافة أنحاء المملكة.

• تفوق الموجهات الإناث يبرز الدور النسائي الحيوي في الصحة المدرسية
• الاختلافات الجغرافية تدعو لتعزيز الدعم في المناطق الأقل كثافة
• توزيع الموجهين الصحيين يؤثر بشكل مباشر على جودة الرعاية والتوعية الوقائية

بلغ إجمالي عدد الموجهين الصحيين في مدارس التعليم العام 16,427 موجهًا في 2025، مع تفوق الإناث بنسبة 56% مقابل 44% للذكور، مما يعكس الأهمية الكبيرة للدور النسائي في هذا المجال؛ وتتصدر الرياض المشهد بنسب 19% للإناث و17% للذكور، في حين تسجل الأحساء أقل الأعداد، مما يستوجب تكثيف الجهود لدعم التوجيه الصحي في المناطق ذات العدد الأقل لضمان تغطية صحية متوازنة شامِلة في جميع مدارس المملكة؛ وتعكس هذه البيانات الرسمية أهمية التوزيع العادل بين المناطق والأجناس للحفاظ على جودة الرعاية الصحية، وتعزيز الوعي الوقائي، وتهيئة بيئة مدرسية ملائمة للنمو والتعلم، مبرهنة على أن التوجيه الصحي يعد دعامة رئيسية في تطوير منظومة التعليم السعودية وتفعيل خدمات صحية متكاملة لجميع مكونات الوسط التعليمي.