ما الأسباب الحقيقية وراء حصول طالبة على صفر في نتيجة الثانوية العامة؟ اقرأ القصة كاملةً الآن

الجدل والصدمة في بني سويف حول نتيجة الطالبة سارة أبو بكر في الثانوية العامة أثار تساؤلات كبيرة بعد حصولها على صفر في أربع مواد أساسية: الفيزياء، الكيمياء، الأحياء، واللغة الإنجليزية، مع درجة واحدة في الجيولوجيا، وست درجات فقط في اللغة العربية، وسط مطالب مجتمعية بفتح تحقيق عاجل للكشف عن أسباب هذه النتيجة المفاجئة.

تفاصيل صادمة في نتيجة الطالبة سارة أبو بكر في الثانوية العامة ببني سويف

في محافظة بني سويف، تسببت نتيجة الطالبة سارة أبو بكر في حالة من الصدمة التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا بعد حصولها على صفر في المواد العملية واللغة الإنجليزية، ما أثار تعاطفًا واسعًا مع قصتها التي لم تكن متوقعة من طالبة معروفة بتفوقها. سارة أكدت قائلة: “النتيجة دي مش نتيجتي.. أنا طول عمري من الأوائل، ومفيش حاجة في الامتحانات كنت حاسة إنها ممكن تضيع مستقبلي بالشكل ده.. كنت متوقعة أجيب 96%”.

حالة الطالبة تعكس حادثة مثيرة تتعلق بنتيجة الثانوية العامة في بني سويف، حيث كانت متفوقة دائمًا على مدار سنوات مدرسية، والنتيجة التي ظهرت لم تتوافق مع سنوات تعبها، الأمر الذي شكّك فيه الجميع.

كيف أثرت ظروف الطالبة سارة على نتيجة الثانوية العامة في بني سويف؟

أكدت أسرة سارة أن ابنتها عانت من ظروف صحية دفعتها لتأجيل بعض امتحانات العام السابق، حيث أدّت فقط اختبارات المواد غير المضافة للمجموع، وحققت فيها درجات مرتفعة مثل 39 من 40 في اللغة الفرنسية. هذا العام، استعدّت بشكل كامل لمواد المجموع، وراجعت المقررات بعناية، وشاركت في امتحانات تجريبية أكدت تأهلها لتفوق متوقع.

والدتها سلوى عبد الحميد قالت بمرارة: “بنتي جايبة 278 من 280 في الإعدادية، ودايمًا من الأوائل والمكرمين في مدرستها، فهل يعقل أن تحصل على صفر في أربع مواد؟ هذه ليست مجرد هفوة في تصحيح ورقة، بل هي اعتداء على مستقبلها وجهد سنين”.

مطالب بتظلم رسمي ودعوة البرلمان للتحقيق في نتيجة الثانوية العامة لبني سويف

تقدّمت أسرة سارة بتظلم رسمي لوزارة التربية والتعليم، طالبة إعادة فحص أوراق إجابات ابنتها، خاصة في ظل انتشار حالات شبيهة أثارت شكوكًا في دقة التصحيح أو تسجيل الدرجات. وأكدت الأسرة أن هذه القضية تمس عدالة تقييم الطلاب الذين بذلوا جهودًا مضنية لأعوام.

في مناشدة ملحّة، دعت والدة سارة نواب البرلمان بمحافظة بني سويف إلى التدخل فورًا لإنقاذ مستقبل الطالبة وإحقاق حقها، معتبرة أن القضية أصبحت قضية عامة تتعلق بمصير طلاب كافحوا سنوات لتحقيق أحلامهم.

• تقديم شكوى رسمية لإعادة فحص الأوراق
• تحقيق سريع وشفاف من وزارة التربية والتعليم
• متابعة الوزراء وأعضاء البرلمان لقضية العدالة في التصحيح

واختتمت سلوى عبد الحميد حديثها موجهة رسالة مؤثرة لوزير التربية والتعليم: “أنا واثقة إن فيه حاجة غلط.. كل اللي بطلبه حقي.. حقي الكامل، لأني تعبت وحلمي لسه قدامي”، معبرةً عن أملها في استرداد حق ابنتها وإعادة الأمور إلى نصابها الصحيح.