العلياني يوضح سبب رفض استضافة رهف القحطاني ويوجه لها نصيحة مهمة بالفيديو

رفض الإعلامي علي العلياني استضافة رهف القحطاني في أحد برامجه أثار تساؤلات واسعة، ووضح سبب رده الشهير “ضبطي السي في حقك وتعالي” بشكل مفصل خلال حديثه الأخير. فقد أكد العلياني أن هذا الموقف لم يكن يقلل من رهف أو من مكانتها، بل جاء نتيجة ظروف غير متوقعة، كما بيّن موقفه الحقيقي تجاه الشخصيات المؤثرة وعلاقته بها.

تفاصيل رفض علي العلياني استضافة رهف القحطاني وردّه على طلبها

في توضيحات خرج بها الإعلامي علي العلياني خلال استضافته في برنامج “كاريزما 11” على قناة الواقع، نشر الضوء على سبب رفضه استضافة رهف القحطاني مشهورة سناب شات، حيث أشار إلى أن الرفض لم يكن بسبب أي موقف سلبي تجاهها شخصيًا أو تجاه أهلها أو حتى قبيلتها. وأوضح أنه أثناء دعوته لمائدة إفطار رمضانية حضرها عدد من وكلاء الوزراء ومؤثرين بارزين، تم نقله من طاولة إلى أخرى، وهذا الموقف أدى إلى عدم تعامله معها في الجلسة ذاتها. كما أكد العلياني أنه لم يتعرف على رهف القحطاني فورًا لأنه لا يستخدم تطبيق سناب شات لفترات طويلة، ولا يتابع المشاهير الجدد باستمرار، وهذا التصرف لا يحمل أي تعالي على أحد بل يعود لظروف خاصة به.

الأسباب الحقيقية وراء قول “ضبطي السي في حقك وتعالي” من علي العلياني

قال العلياني إن الرد الذي وجهه لـ رهف القحطاني عندما سألت متى يستضيفها، كان عفويًا وبعيدًا عن أي تقليل من شأنها، موضحًا أنه استعمل عبارة “ضبطي السي في حقك وبعدين نتفاهم” بطريقة تعبر عن ضرورة تجهيزها والتحضير جيدًا قبل المشاركة في برنامج إعلامي. أضاف أنه يقدر كل الشخصيات المؤثرة بشكل عادل ومحترم، وأن هذا التصرف كان نابعًا من حرصه على تقديم محتوى إعلامي متوازن وذو جودة، بالإضافة إلى رغبته في الحفاظ على معايير مهنية في اختيارات الضيوف ضمن برامجه.

تأثير موقف علي العلياني مع رهف القحطاني على الوسط الإعلامي والسوشيال ميديا

أثار موقف علي العلياني جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي بعد انتشار مقطع الفيديو الذي يوضح سبب رفضه استضافة رهف القحطاني وردّه عليها. وبرزت فيه عدد من النقاط الهامة التي تهم المؤثرين والجمهور على حد سواء، حيث عكس الموقف مواقف مختلفة من تعامل الإعلام مع المشاهير الجدد. يمكن تلخيص أهم دلالات هذا الموقف في النقاط التالية:

• ضرورة التحضير الجيد “السي في” قبل المشاركة الإعلامية.
• أهمية احترام المعايير المهنية في اختيار الضيوف.
• تقدير جميع الشخصيات بغض النظر عن شعبيتها أو منصة تواصلهم.
• التأكيد على أن عدم التعرف على أحد لا يعني التقليل منه.

وقد عزز هذا الحوار الموقف الإيجابي حول أهمية الحوار المفتوح والصريح في الوسط الإعلامي، خاصة بين الإعلاميين والمؤثرين الذين يمثلون فئات متعددة في المجتمع.

يبقى موقف علي العلياني مع رهف القحطاني علامة واضحة على طبيعة التعامل الإعلامي الدقيق مع المؤثرين الجدد، حيث يفضل الإعلاميون الاستعداد العالي للضيوف قبل ظهورهم في البرامج، ما يعكس حرصهم على تقديم محتوى ذو قيمة وقبول جماهيري واسع. وقد قدم العلياني موقفًا إنسانيًا مهنيًا أظهر احترامه للجميع، مجسدًا حرصه على العمل الإعلامي المنظم والمتزن.