البحث الجنائي يتصدر منصات التواصل بعد حل لغز استمر عشرين عاماً.. ما التفاصيل؟

البحث الجنائي في قضية تغيّب غامضة من معان يفضح لغز جريمة قتل عمرها عشرون عاماً

تمكّنت فرق البحث الجنائي التابعة لمديرية الأمن العام من تحقيق إنجاز بارز بفك لغز قضية تغيّب تعود لعام 2004 في محافظة معان، وتحديدًا في لواء البترا، حيث تبين أن الشخص المفقود كان ضحية جريمة قتل مدبرة وغدر من قبل أصدقائه. هذا الإنجاز الأمني أثار نقاشًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أهمية البحث الجنائي ودوره في كشف الحقائق رغم مرور عقود طويلة.

البحث الجنائي يعيد فتح ملف قضية تغيّب معان بعد عشرين عاماً

عادت فرق البحث الجنائي وشعبة البحث الجنائي في إقليم الجنوب إلى فتح ملف القضية القديمة بفضل معلومات وقرائن جديدة ربطت تغيّب الشخص بواقعة قتل مدبرة؛ وبحسب الناطق الإعلامي لمديرية الأمن العام، فقد جرى حصر الشبهات بأحد أصدقاء المغدور، الذي تم إلقاء القبض عليه فورًا. خلال التحقيقات، اعترف المتهم بقتله باستخدام أداة راضّة (عصا) إثر خلاف لحظي وقع بينهما قبل أكثر من عشرين عاماً، ثم نقل الجثة إلى منطقة خالية من السكان ودفنها؛ هذا التقدم يعكس دقة البحث الجنائي وأهمية استكمال التحقيقات رغم مرور سنوات طويلة منذ وقوع الجريمة.

دور التحقيقات الجنائية في كشف غموض جريمة القتل وكيفية استرداد الحق

بموافقة المدعي العام المختص، توجهت الفرق الأمنية إلى موقع الدفن برفقة الجاني، حيث تم العثور على بقايا عظام بشرية مدفونة؛ أُرسلت العظام إلى المختبر الجنائي لمطابقة الحمض النووي والتأكد من هوية الضحية، مما يبرز أهمية التقنيات الحديثة في عمليات البحث الجنائي. هذه المرحلة ساهمت في توثيق الأدلة وتحويلها إلى إجراءات قانونية رصينة أدت إلى إحالة القضية إلى مدعي عام الجنايات الكبرى لاستكمال المسار القانوني، وهو أمر يثبت جدية وكفاءة أجهزة البحث الجنائي في التعامل مع القضايا المعقدة.

تفاعل الجمهور مع إنجازات البحث الجنائي في كشف لغز جريمة معان

شهدت منصات التواصل الاجتماعي تفاعلًا واسعًا مع تفاصيل كشف لغز قضية تغيّب معان، حيث أثنى العديد من المستخدمين على جهود جهاز الأمن العام والبحث الجنائي، معتبرين أن هذه الخطوات تمثل انتصارًا للعدالة مهما مرّ الوقت. وقد عبّر البعض عن أن العدالة قد تكون مؤجلة لكنها حققت الهدف المنشود بفضل استمرار البحث الجنائي واستغلال كل الأدوات والإمكانات المتاحة؛ هذا الدعم الإعلامي يعزز ثقة الجمهور في عمل الجهات الأمنية ويشجع على الكشف عن غموض المزيد من القضايا.

• إعادة فتح القضية بعد توفر معلومات جديدة دقيقة
• القبض على المشتبه به واعترف بجريمته خلال التحقيق
• استخدام أدوات البحث الجنائي والمختبرات لتأكيد الأدلة
• إحالة القضية إلى الجهات القضائية المختصة لاستكمال الإجراءات