كواليس رحيل “زيزو” عن الزمالك وانتقاله للأهلي.. تعرف على تفاصيل الأزمة من الداخل

زيزو يكشف تفاصيل رحيله عن الزمالك وانتقاله للأهلي بعد أزمات تجديد العقد التي أثرت على مسيرته مع القلعة البيضاء، وكان لهذا القرار خلفيات عدة أبرزها الخلافات الإدارية والعروض المالية المقدمة من أندية سعودية، مما دفعه لاتخاذ خطوة الانتقال للنادي الأهلي رسميًا في 6 يونيو 2025 وسط جدل كبير.

كيف أثرت كواليس رحيل زيزو عن الزمالك وانتقاله للأهلي على مسيرته المهنية؟

أعلن النادي الأهلي رسميًا تعاقده مع أحمد سيد “زيزو” عقب انتهاء عقده مع الزمالك في 5 يونيو 2025، بعد انتهاء الموسم المحلي ونهائي كأس مصر الذي توج به الزمالك بركلات الترجيح ضد بيراميدز، وهو ما اختتم فترة ست سنوات حمل خلالها زيزو ألوان القلعة البيضاء. وشرح زيزو تفاصيل رحلته مع الزمالك في لقاء مع قناة MBC مصر 2، موضحًا أنه طوال هذه السنوات لم يكن يفتعل مشكلات، بل كان يعمل بإخلاص وهدوء، إلى أن بدأت المشاكل تظهر في آخر عام ونصف من عقده بشكل واضح.

رغم وجود شرط جزائي في عقده قيمته 1.2 مليون دولار، لم يستغل زيزو هذا الشرط، مفضلًا البقاء وعدم استغلال بند العقد، حتى أنه رفض عروضًا مالية كبيرة منها عرض من نادي الريان وصل لقيمة 5 ملايين دولار. يأتي هذا ضمن سلسلة تأكيداته على أن الأزمة لم تكن مادية فقط، بل كانت هناك خلافات إدارية وعوائق في التواصل مع إدارة الزمالك خلال فترة تجديد العقد.

تفاصيل عروض اللاعبين وشروط التفاوض مع الزمالك وأسباب عدم التجديد

في يناير 2024، تلقى زيزو عرضًا مغريًا من نادي الشباب السعودي بقيمة 6 ملايين دولار، إضافة إلى مكافأة نسبتها 10% من عقد الرعاية، لكن إدارة الزمالك لم ترد بشكل واضح على طلبه ببيع اللاعب إذا كانت هناك فائدة مادية للنادي، أو تجديد عقده إذا لم تكن. توقفت المفاوضات عند هذا الحد، رغم محاولات زيزو لإيجاد حل وسط.

خلال فترة اللجنة المؤقتة، تلقى زيزو عرضًا براتب 4 ملايين دولار، ولكنه جدد مقابل 9 ملايين جنيه مصري، مؤكدًا أن المال لم يكن المشكلة، بل كانت الخلافات والسلوك الإداري سببًا رئيسًا في الأزمة التي أدت إلى رحيله. وفي صيف 2024، انهال عرض من نادي نيوم السعودي بقيمة 6.5 ملايين دولار، حيث طلبت إدارة الزمالك من زيزو الظهور وكأنه الراغب في الرحيل، لمنع تأجيج غضب الجماهير.

كيف أثرت الأزمة الإدارية على مستقبل زيزو مع الزمالك واللعب للأهلي؟

جلسة تجديد عقد زيزو مع إدارة الزمالك لم تكن مبنية على تفاهم أو عرض جدي، بل كانت مشوبة بإشاعات وادعاءات كاذبة عن طلب راتب خيالي يصل إلى 100 مليون جنيه سنويًا، وهو ما نفاه اللاعب بشدة، معتبرًا أن هذه الإشاعات قد أضرّت بسمعته وخصوصيته. وأشار إلى أن تصريحات بعض أعضاء مجلس الإدارة كانت المسبب الرئيسي لتدمير خصوصيته أمام الجمهور، وهو ما اعتبره سوء إدارة وحالة غير مهنية.

أوضح زيزو أن خوف الزمالك من بيعه إلى نيوم يعود إلى احتمالية انتقاله بعد ذلك للنادي الأهلي، رغم أن البيع كان سيستفيد منه النادي ماديًا، ولكن السياسة الإدارية لعبت دورًا في رفض العرض. وعلى الرغم من كل الصعوبات، ذكر زيزو تمسكه بالولاء للزمالك ورفضه العديد من العروض الخارجية الكبرى رغبةً في استكمال مشواره مع فريقه، مع توضيحه عدم قدرة النادي على دعم الفريق ماليًا بشكل يليق بتطلعات اللاعبين.

• رفض زيزو استغلال شرط الجزائي في عقده
• تلقّى عروضًا مغرية من أندية سعودية وقطرية
• تعامل إشكالي من إدارة الزمالك عزز الأزمة
• إشاعات كاذبة أثرت على سمعته وخصوصيته
• تمسكه بالزمالك رغم العروض المالية القوية