بياستري يتصدر تجارب بلجيكا الوحيدة.. هل يهدد موقع فيرستابن ونوريس؟

بياستري يسجل أسرع لفة بزمن 1:42.022 دقيقة خلال حصة تدريبية في حلبة أردين، حيث هيمنت إعدادات السيارة وتكييفها مع التحديثات الجديدة على مجريات الحصة بدلاً من السعي وراء السرعات القصوى، مع حضور واضح لتحديثات انسيابية جلبتها 8 من أصل 10 فرق في جولة التطوير قبل نهاية الموسم.

تحديثات الفرق والتحديات في تجربة أسرع لفة في حلبة أردين

شهدت حلبة أردين البلجيكية تقدمًا لافتًا في تحديثات الأداء، حيث أدخلت غالبية الفرق أجنحة خلفية منخفضة الارتكازية مصممة خصيصًا لتلك الحلبة، إلى جانب تحسينات عامة في سياراتها مع اقتراب سباق التطوير من خط النهاية. خلال أول 40 دقيقة، سيطر شارل لوكلير سائق فيراري على الأوقات باستخدام إطار بيريللي الأكثر صلابة (C1)، وسط رقابة صارمة على ضبط الإعدادات بدلًا من الاندفاع محاولين تسجيل أوقات أسرع. تجلّت صعوبات الحلبة في عدد من الحوادث، منها خروج أندريا كيمي أنتونيللي وفرانكو كولابينتو من منعطف “لا سورس”، وحادثة لويس هاميلتون خارج المسار في “ليه كومب”، بالإضافة إلى إعاقة من قِبل غابرييل بورتوليتو في منطقة “أو رووج”.

بياستري يتفوق بزمن قياسي مع جناح خلفي منخفض الارتكازية في مكلارين MCL39

مع زيادة وتيرة التحدي في الدقائق الأخيرة من الحصة، وباستخدام الإطار اللين (سوفت C4)، تصدر لانس سترول مؤقتًا جدول الأوقات، إلا أن أوسكار بياستري قدّم أداءً متميزًا عبر جناح خلفي منخفض الارتكازية جديد على سيارة مكلارين MCL39، متفوقًا بفارق ثانية كاملة قبل أن يحسن زمنه الأخير إلى 1:42.022 دقيقة، معزّزًا بذلك مركزه في صدارة الترتيب. تحت مراقبة مدير فريق ريد بُل الجديد لورون ميكيز، جاء ماكس فيرستابن في المركز الثاني بزمن 1:42.426 دقيقة، بعد اختباره لمقارنة بين الجناحين الأماميين الجديد والقديم، مشيرًا إلى أن الإعدادات تفتقر إلى التماسك في منتصف المنعطفات، مما جعل شعوره بها “غريبًا”. أما زميله لاندو نوريس، فقد عانى من خروج جانبي لسيارته في الحصى خلال أول محاولة تأهيلية، ولكنه تحسّن لاحقًا واحتل المركز الثاني مؤقتًا قبل أن ينخفض إلى الثالث بفارق نصف ثانية خلف بياستري.

ترتيب السائقين والأداء المميز لفريق مرسيدس وأستون مارتن في الحلبة

في منافسة قوية، حافظ جورج راسل على المركز الرابع بسيارة مرسيدس متفوقًا على شارل لوكلير الذي ظل يقود الحصة لفترة طويلة، فيما تلاه أندريا كيمي أنتونيللي ولويس هاميلتون في مراكز متقدمة من السباق. اختبر كلّ من لانس سترول وفرناندو ألونسو جناح أستون مارتن الأمامي الجديد، وجدا نفسيهما في المركزين الثامن والتاسع، أما إسحاق حجار من فريق ريسينغ بولز فقد أنهى الحصة ضمن المراكز العشرة الأوائل متفوقًا على كارلوس ساينز من فريق ويليامز، الذي تأخر في بداية الحصة بسبب مشكلة في نظام الوقود.

• إجادة ضبط الإعدادات وتكييف السيارات مع التحديثات الجديدة أبرز سمات الحصة
• حوادث محدودة لكنها مؤثرة أثرت على بعض السائقين
• تطبيق تحديثات الأجنحة الخلفية المنخفضة الارتكازية ساعد في تحسين الأداء على مسار أردين
• تفاوت تماسك السيارات بين التحديثات الجديدة والقديمة لا يزال يشكل تحديًا للفريقين الرائدين