
سجلت أسعار الذهب اليوم الجمعة 9 مايو 2025 في السوق المصري ارتفاعًا جديدًا بعد أن شهدت موجة من التراجع خلال الجلستين السابقتين، وجاء هذا الحراك بسبب التقلبات التي يمر بها السوق العالمي، حيث يعد الذهب عيار 21 عنصراً أساسياً لاعتماد المتعاملين عليه، وسط توقعات بزيادة النشاط السعري للذهب خلال الأيام القادمة نتيجة عوامل اقتصادية وجغرافية.
سعر الذهب عيار 21 اليوم في السوق المصري
ارتفع سعر الذهب عيار 21 إلى مستوى 4740 جنيهًا للجرام، مقارنة بالإغلاق السابق عند 4720 جنيهًا، فيما وصل سعر الجنيه الذهب المكون من 8 جرامات من العيار نفسه إلى 37920 جنيهًا دون احتساب المصنعية، يأتي التغير في السعر انعكاسًا لتقلبات السوق العالمي وأداء الدولار مقابل الجنيه المصري الذي يلعب دورًا جوهريًا في ضبط أسعار المعدن النفيس داخل السوق المحلي، ويُعد عيار 21 الأكثر تداولًا واستخدامًا في سوق المشغولات الذهبية بمصر.
أسعار الذهب اليوم بجميع الأعيرة في مصر
شهدت كافة أعيرة الذهب المحلية زيادات طفيفة متأثرة بالارتفاعات العالمية، حيث جاءت الأسعار على النحو التالي:
العيار | السعر (بيع) | السعر (شراء) | التغير |
---|---|---|---|
عيار 24 | 5417.25 | 5394.25 | +28.50 |
عيار 22 | 4965.75 | 4944.75 | +26.25 |
عيار 21 | 4740 | 4720 | +25 |
عيار 18 | 4062.75 | 4045.75 | +21.50 |
عيار 14 | 3160 | 3146.75 | +16.75 |
تأتي هذه الزيادة مدفوعة بتغيرات السوق العالمية والتي سجلت معدل دعم للأونصة بلغ 3337 دولار، وهو ما أثّر مباشرة على أسعار الذهب المحلية، كما أن الاستقرار النسبي في سوق العملات الأجنبية انعكس إيجابًا على استقرار بعض فئات المشغولات الذهبية.
توقعات أسعار الذهب في مصر وأسباب تقلباتها
تشير التوقعات المستقبلية إلى إمكانية زيادة أسعار الذهب عيار 21 في مصر؛ حيث يعتمد الأمر بشكل كبير على تحركات السوق العالمي التي يشوبها التوتر بسبب النزاعات الاقتصادية وعدم استقرار الأوضاع الجيوسياسية. لا يزال المعدن الأصفر يحصد مكانته كملاذ آمن للمستثمرين في أوقات الأزمات، فيما تعزز قرارات السياسات النقدية الدولية من تقلبات الطلب على المعدن الثمين، ويعتبر استمرار صعود أسعار الذهب العالمي سببًا رئيسيًا لازدهار الأسعار في مصر.
على صعيد آخر، سجلت السبائك الذهبية والجنيه الذهب ارتفاعًا متفاوتًا، حيث يُعتبر الجنيه الذهب خيارًا مفضلاً للمستثمرين المحليين بسبب وزنه ودقته في تحديد قيمة الاستثمارات، ومن المتوقع أن تظل التوجهات الشرائية للمستهلكين المحليين على حالها وسط هذه الأوضاع الاقتصادية.