واشنطن تؤكد مقتل “الحرداني” في غارة أمريكية على حلب.. تعرف على التفاصيل

واشنطن تؤكد مقتل “الحرداني” في الغارة الأمريكية على حلب ضمن جهود التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب استهدفت قوات التحالف الدولي القيادي البارز في تنظيم داعش، ضياء زوبع مصلح الحرداني، في غارة دقيقة بمدينة حلب شمالي سوريا، حيث أسفرت العملية عن مقتله مع اثنين من أبنائه، في إطار ملاحقة فلول التنظيم ومكافحة نشاطاته الإرهابية في المنطقة.

القيادة المركزية الأمريكية تؤكد مقتل “الحرداني” في الغارة الأمريكية على حلب

أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) مقتل القيادي العراقي في تنظيم داعش، ضياء زوبع مصلح الحرداني، وهو من أبرز قيادات التنظيم، خلال عملية عسكرية نفذها التحالف الدولي بمدينة حلب، شمال سوريا؛ حيث استهدفت العملية أحد العناصر المهمة في التنظيم المعروف بتنسيق وتنفيذ العمليات الإرهابية في المنطقة. وأوضحت القيادة أن الغارة جرت بدقة متناهية، وأسفرت عن تحييد الهدف بدون تسجيل أي خسائر بين المدنيين، في ما يمثل ضربة نوعية ضد قدرات التنظيم في سوريا. ويُذكر أن الحرداني كان من المقربين إلى قيادات الصف الأول في داعش، الأمر الذي يزيد من تأثير مقتله على الهيكل التنظيمي للتنظيم.

سلسلة تحركات التحالف الدولي والأجهزة المحلية تستهدف خلايا داعش في شمال سوريا

تُعد عملية مقتل الحرداني جزءًا من سلسلة تحركات واسعة نفذها التحالف الدولي بالتعاون مع قوات محلية ضمن جهود ملاحقة بقايا التنظيم في شمال سوريا. في السياق ذاته، أبلغت مصادر أمنية سورية أن قوات مشتركة من وزارة الدفاع ووزارة الداخلية شرعت في فجر الجمعة بعملية أمنية استهدفت خلايا داعش في مدينة الباب، الواقعة في ريف حلب الشرقي، بإسناد من مروحيات عسكرية وقوات التحالف. وأسفرت العملية عن مقتل أربعة مطلوبين، بينهم قيادي بارز عراقي الجنسية، مما يعزز الضغط على فروع التنظيم في المنطقة. وشهدت العملية استخدام مكبرات الصوت لدعوة المطلوبين لتسليم أنفسهم قبل الاشتباكات العنيفة، مع إغلاق الطرق المؤدية إلى موقع العملية وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع لضمان نجاح المهمة.

تداعيات مقتل “الحرداني” في الغارة الأمريكية على حلب على تنظيم داعش

يمثل مقتل ضياء زوبع مصلح الحرداني ضربة كبيرة للتنظيم الإرهابي في سوريا والعراق على حد سواء، لا سيما بسبب موقعه الهام في صفوف قيادة داعش وتاريخه الطويل في صفوفه، حيث كان مسؤولًا عن تنسيق عمليات إرهابية نفذت في شمال سوريا. تؤكد المصادر أن العملية نفذت بدقة وحرفية عالية لضمان تحييد الهدف دون الإضرار بالمدنيين، ما يعكس تطور قدرات التحالف الدولي في مكافحة الإرهاب. هذه العملية تُبرز أهمية التعاون بين قوات التحالف والقوات المحلية في استهداف إعداد التنظيم وإضعافه بشكل مستمر، الأمر الذي يدفع داعش إلى مزيد من الانكماش في مناطق نفوذه.

• مقتل الحرداني واثنين من أبنائه في الغارة.
• تنسيق وإسناد من مروحيات وقوات التحالف أثناء العمليات.
• استخدام مكبرات الصوت لدعوة المطلوبين للاستسلام.
• إغلاق الطرق المؤدية إلى مناطق العمليات لضمان الأمن.