بعد 3 أشهر من الغياب.. رومي القحطاني تكشف سر غيابها المفاجئ

بعد 3 أشهر من الغياب، كشفت رومي القحطاني عن تفاصيل إصابتها التي تركت أثرًا واضحًا في وسط وجهها، مؤثرة بشكل كبير على حالتها النفسية ومشاركاتها على مواقع التواصل، ولم يلتئم جرحها حتى اليوم؛ هذه الحادثة مثلت نقطة تحول في حياتها وبرزت في ظهور مؤثر غلب عليه الشعور الصادق.

تفاصيل الإصابة وحالة جرح منتصف الوجه لدى رومي القحطاني

روت رومي القحطاني عبر حساباتها في مواقع التواصل الاجتماعي عن الجرح الذي أصاب وسط وجهها، قائلة: “الجرح في نص وجهي، ولسه ما التأم.. أمي تقول عين، وأنا بدأت أصدق فعلاً”؛ وبالفعل، يظهر أثر الإصابة واضحًا في منطقة منتصف الوجه، مما أثار تعاطفًا واسعًا بين متابعيها الذين عبروا عن تمنياتهم لها بالشفاء العاجل والعودة السريعة لحياتها الطبيعية. هذه الإصابة لم تكن مجرد أثر ظاهر فقط، بل كانت بداية لتغيرات عدة في حياتها العامة.

تأثير الإصابة على الحالة النفسية ووقف المشاركة في المحتوى الجديد

لم تخفِ رومي القحطاني الصعوبات النفسية التي مرّت بها إثر الحادث، إذ أكدت أن الإصابة سببت لها توترًا وانزعاجًا كبيرين دفعاها إلى التوقف عن إنتاج المحتوى الجديد تمامًا؛ وذكرت: “كنت أشارك مقاطع قديمة فقط، ما كنت أقدر أظهر وجهي.. ما كنت أبغى أحد يلاحظ أو يسأل.” وأضافت أن تجربتها مع جرح منتصف الوجه جعلتها تدرك مدى صحة ما يسمّى “العين” وأهمية تحصين النفس ضد كل مؤذي، مشيرة إلى أن الحياة لا ترحم بسهولة، وأن الحادث غير نظرتها للعالم من حولها.

• أثر الإصابة على الصورة الذاتية.
• مدة الغياب عن الإعلام والمحتوى.
• التعامل مع أسئلة وملاحظات الجمهور.

رغم جرح منتصف الوجه.. رومي القحطاني تستمر في حلم مسابقة ملكة جمال العالم

على الرغم من الإصابة بجرح منتصف الوجه وتأثيرها النفسي، لم تفقد رومي القحطاني أملها في متابعة أحلامها، حيث أكدت أن مشاركتها في مسابقة ملكة جمال العالم التي ستقام في إسبانيا لا تزال ضمن خططها المستقبلية؛ ذلك الحدث الكبير ما زال يشكل هدفًا مهمًا بالنسبة لها، لكنها أيضاً صرّحت بأن هذه التجربة الصعبة تركت بصمتها على أفكارها وأسلوب تعاطيها مع الحياة، مما جعلها أكثر حذرًا ووعيًا. مشاعرها الصادقة وشفافيتها في مشاركة تفاصيل هذه المرحلة جعلت قصتها تلهم العديد ممن يواجهون تحديات مشابهة.