موعد صلاة عيد الأضحى 2025 في الكويت.. تعرف على التوقيت الرسمي وأهم الاستعدادات

موعد صلاة عيد الأضحى في الكويت 2025 يحظى باهتمام واسع بين المواطنين والمقيمين، إذ من المتوقع أن تكون صلاة العيد صباح يوم الجمعة 6 يونيو، وفقًا لمركز العجيري العلمي المستند إلى الحسابات الفلكية الدقيقة؛ ويأتي هذا الموعد وسط أجواء روحانية تملأ قلوب الجميع بالبهجة والسكينة.

تفاصيل موعد صلاة عيد الأضحى في الكويت 2025 وأوقاتها الرسمية

تقام صلاة عيد الأضحى بعد طلوع الشمس بحوالي 15 إلى 20 دقيقة، حيث تُفتح المساجد والساحات المخصصة بواسطة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لاستقبال أعداد المصلين الهائلة، وهذا التنظيم يسهل أداء الصلاة بيسر وأمان؛ ويحرص الجموع على التوافد مبكرًا لاستشعار الفرح والروحانية الخاصة بهذا اليوم العظيم. ويختلف توقيت أداء الصلاة من محافظة لأخرى حسب أوقات الشروق المتفاوتة، وفيما يلي جدول يوضح التوقيتات المتوقعة لكل محافظة كويتية:

المحافظة توقيت بداية الصلاة
مدينة الكويت 5:08 صباحًا
حولي 5:08 صباحًا
الفروانية 5:09 صباحًا
الجهراء 5:10 صباحًا
الأحمدي 5:10 صباحًا
مبارك الكبير 5:09 صباحًا

أبرز الاستعدادات الرسمية والشعبية لصلاة عيد الأضحى في الكويت 2025

تُبذل جهود مكثفة من الجهات المسؤولة لضمان أن يكون أداء صلاة العيد سهلاً ومريحًا، حيث تشمل الاستعدادات تنظيف الساحات العامة وتوفير المرافق الضرورية؛ كما تُجهّز مناطق مظللة مجهزة خصيصًا لكبار السن والنساء للحفاظ على راحة الجميع. كما تبدأ مكبرات الصوت في بث تكبيرات العيد ابتداءً من فجر يوم العيد، لتعزيز الحالة المعنوية وتعميق مشاعر السكينة والفرح بين المسلمين. وتُنفذ إجراءات تنظيم حركة المرور بشكل مدروس، مع توفير مواقف قريبة من مواقع الصلاة لتسهيل وصول المصلين، بالإضافة إلى تمركز فرق الطوارئ والإسعاف لضمان سلامة الجميع.

  • تنظيف الساحات العامة وتجهيزها بالمرافق المناسبة.
  • تخصيص مناطق مظللة ومريحة لكبار السن والنساء.
  • بث تكبيرات العيد صباحًا عبر مكبرات الصوت.
  • تنظيم حركة السير وتوفير مواقف سيارات قرب مواقع الصلاة.
  • نشر فرق الإسعاف والطوارئ لضمان سلامة المصلين.

الجانب الروحاني والمجتمعي مع اقتراب موعد صلاة عيد الأضحى في الكويت 2025

يكتسي صباح العيد في الكويت هالة من الروحانية والصلاة، حيث تتعالى التكبيرات في جميع المساجد والساحات، وتتجمع جماهير المصلين من مختلف الأعمار في صفوف متراصة توثق روح الأخوة والتآلف؛ ويجسد هذا المشهد التآلف الاجتماعي والعطاء الروحي الذي يميز الشعائر الإسلامية الكبرى. كما تزداد الأجواء بهجة وحماسًا عند لقاء الأحبة وتبادل التهاني، مما يمنح يوم العيد أبعادًا إنسانية واجتماعية لا تقل أهمية عن الشعائر الدينية، وتعكس تقاليد الكويتيين في حفظ الروابط الأسرية والاجتماعية في هذه المناسبة العظيمة.