الأردنيون يؤكدون وحدتهم ورفضهم للتهجير.. تعرف على تفاصيل الموقف الراهن

الأردنيون يقفون خلف الملك عبدالله الثاني برفض تهجير الفلسطينيين

الأردنيون يؤكدون وحدتهم الكاملة ودعمهم الثابت لجلالة الملك عبدالله الثاني في موقفه الحاسم ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن أو مصر، مع رفض حاسم لفكرة التوطين أو إقامة وطن بديل، ويدعمون موقفه القوي برفض أي حلول تضر بالأردن ومصالح شعبه.

الأردنيون يدعمون موقف الملك عبدالله الثاني الثابت ضد تهجير الفلسطينيين

عبّر الأردنيون عبر منصات التواصل الاجتماعي عن دعمهم الكامل لموقف جلالة الملك عبدالله الثاني خلال لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض، حيث رفض الملك بشكل واضح اقتراح التهجير الذي طرحه ترامب للفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن ومصر. أكد الملك أن الأردن ملتزم بثوابته الوطنية والقومية، ولا يقبل بأي حلول تضع عبئاً على المملكة وشعبها، مشدداً على ضرورة احترام الحقوق الفلسطينية ورفض فكرة الوطن البديل. واعتبر الأردنيون أن موقف الملك يعكس الحكمة السياسية وقوة الإرادة الأردنية في مواجهة الضغوط الخارجية، كما يؤكد ثبات الأردن في دعم القضية الفلسطينية الحل السياسي العادل على أساس حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية.

رسالة إنسانية من الملك عبدالله الثاني تجاه أطفال غزة ودعم القضية الفلسطينية

أكد جلالة الملك خلال اللقاء على الجوانب الإنسانية للدور الأردني، مشيراً إلى استقبال الأردن لأكثر من 2000 طفل مريض ومصاب بالسرطان من قطاع غزة، كدليل حي على وقوف الأردن مع الأشقاء في القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي. هذا الموقف يبرز الدور الإنساني الذي تلعبه المملكة رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها. عبر الأردنيون عن فخرهم بقيادتهم الهاشمية التي تحرص على حماية مصالح الأردن وعدم التفريط فيها، بالإضافة إلى دعمهم المتواصل لأشقائهم الفلسطينيين في مواجهة أي مخططات تهدف إلى تهجيرهم أو التوطين القسري، رافضين كل محاولات التشكيك في مواقف المملكة التاريخية من القضية الفلسطينية.

توحيد الصف الأردني خلف الملك عبدالله الثاني ضد مخططات التهجير والتوطين

انطلقت دعوات واسعة من مختلف الطبقات الأردنية للوقوف بقوة خلف القيادة الهاشمية، والتصدي لأي محاولات لفرض التهجير أو التوطين تحت أي مسمى، خصوصاً بعد اقتراح الرئيس الأمريكي ترامب الذي قوبل برفض كامل من قبل الملك عبدالله الثاني الذي وصف الخطة بأنها محاولة لتطهير الأراضي والسيطرة عليها، وهو ما يتعارض مع مصالح الأردن وأمنه القومي. عبر الأردنيون عن اعتزازهم بالموقف الأردني الرافض لكل المشاريع التي قد تضر بوحدة الشعب ومصالحه، مؤكدين أنهم سيظلون حائط صد في وجه أي محاولات لتغيير وضع الفلسطينيين أو فرض حلول بديلة من دون احترام حقوقهم وآرائهم.

  • رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
  • دعم موقف الملك عبدالله الثاني المتمسك بثوابت الأردن
  • التمسك بحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية
  • الأردن دور إنساني في استقبال مصابي وأطفال غزة
  • وحدة الصف الأردني خلف القيادة الهاشمية
العنصر التفصيل
عدد الأطفال المستقبَلين من غزة 2000 طفل مصاب بالسرطان وأمراض أخرى
موقف الملك عبدالله الثاني رفض قاطع لمشروع التهجير والتوطين
موقف الأردن ثابت على دعم القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية

يشكل رفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأردن وحولته مصر، محوراً أساسياً في السياسة الأردنية، التي تتضافر فيها الحكمة السياسية والإنسانية لتُظهر للعالم موقفاً صلباً يتحدى كل محاولات فرض واقع جديد على الفلسطينيين وأردنيين على حد سواء؛ ما يعزز مكانة الملك عبدالله الثاني بوصفه حامياً للمصالح الوطنية والمبادئ الثابتة التي ترفض كل ما يمس كرامة الشعب ومستقبله.