الأردنيون يتحدون خلف الملك ورافضون لأي محاولة للتهجير.. تعرف على التفاصيل

الأردنيون يثبتون وقوفهم صفاً واحداً خلف الملك عبد الله الثاني ويرفضون بشدة التهجير والتوطين

موقف الملك عبد الله الثاني من التهجير يلقى دعم الأردنيين بقوة

الأردنيون عبروا عن دعمهم الكامل والثابت لموقف جلالة الملك عبد الله الثاني الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين من قطاع غزة نحو الأردن أو مصر، ورفضه القاطع لفكرة التوطين أو إقامة وطن بديل، وذلك خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في البيت الأبيض. هذا الموقف يعبر عن ثبات الأردن على مواقفه الوطنية والعربية، حيث أكد الملك أن مصلحة الأردنيين تأتي في المقام الأول، مع رفضه لأي حلول تُفرض على الأردن على حساب شعبه، وهو ما عبر عنه الأردنيون بحماسة عبر منصات التواصل الاجتماعي، مؤكدين أن الملك عبد الله الثاني أوصل رسالة للعالم بأن الأردن ثابت في مواقفه بخصوص القضية الفلسطينية.

حكمة الملك سياسية في مواجهة مشروع التهجير الأميركي

تبرز الحنكة السياسية لجلالة الملك في تعامله مع محاولات فرض التهجير، حيث وقف أمام الرئيس ترامب بحزم أمام الاقتراحات التي صدرت بشأن نقل الفلسطينيين من غزة، معتبراً إياها خطوة خطيرة تمس أمن الأردن واستقراره. هذه المواقف تؤكد رفض الأردن لأي مشروع يهدد القضية الفلسطينية أو يلغي حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وهو موقف يعكس تعامل الأردن كجزء أساسي في التسوية العربية المبنية على حل الدولتين، ووفق قرارات الشرعية الدولية. كما أشار الأردنيون إلى أن الملك حذر من الخطط الهادفة إلى تطهير الأراضي، التي تهيئ الولايات المتحدة من خلالها السيطرة على الأراضي الفلسطينية، مما زاد من إصرار الأردنيين على دعم موقف الملك الرافض للتهجير.

الدور الإنساني الأردني ودعم القيادة الهاشمية للقضية الفلسطينية

على الصعيد الإنساني، ذكر الملك عبد الله الثاني استضافة الأردن لأكثر من 2000 طفل فلسطيني مريض وأصابى بالسرطان من قطاع غزة، في مبادرة تعكس الدور الإنساني الكبير الذي يظل الأردن متمسكاً به رغم الضغوط الأمنية والسياسية. وتناول الأردنيون هذه المبادرة كمظهر حي يعكس تعاون الأردن الصادق مع الأشقاء في غزة. كما دعا الشعب الأردني إلى استمرار وقوفه خلف القيادة الهاشمية للدفاع عن مصالح الأردن، وعدم التراجع أمام محاولات التشكيك بمواقف المملكة في تأييد الفلسطينيين. هذا الموقف الإيجابي المتجدد يعزز الوحدة الوطنية والتماسك الأردني، ويؤكد التزام الأردن بدعم القضية الفلسطينية عبر ثوابت وطنية لا تتغير.

  • رفض التهجير والتهديدات السياسية من جهة القيادة الأمريكية
  • ترسيخ موقف الأردن الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وحلول السلام
  • الإبقاء على الدعم الإنساني والفكري من خلال استضافة المرضى الفلسطينيين
  • الالتفاف الشعبي خلف القيادة الهاشمية في مواجهة كل التحديات
الحدث التاريخ
لقاء الملك مع ترامب في البيت الأبيض شباط 2025
تأكيد رفض التهجير وتوطين اللاجئين شباط 2025
استقبال الأردن لأطفال فلسطينيين مرضى منتصف 2024 وما بعد

يبقى الموقف الأردني جدياً وحازماً في رفض التهجيرات ورفض المحاولات التي تحاول فرض حلول مشوهة على القضية الفلسطينية، والحديث عن استقبال الأطفال الفلسطينيين الذين يعانون من الأمراض الخطيرة يعبر بوضوح عن إمكانيات الأردن الإنسانية في خدمة القضية بكل أبعادها الإنسانية والوطنية، وقد أكد الأردنيون اليوم أنهم ثابتون خلف القيادة الهاشمية التي تقوم بمهمتها بحكمة وفطنة وترفض بأشد العبارات كل محاولات تشتيت الجهود وتغيير المواقف التي صنعتها شعوب المنطقة عبر عقود.