مجدي عبد العاطي يكشف أفضل فتراته مع زد ويصف زيزو وإمام بالأفضل.. وتقييمه لتجربة الزمالك المبشرة

تجربة مجدي عبد العاطي مع نادي زد تعتبر من أفضل الفترات في مسيرته التدريبية، حيث استطاع خلال هذه المرحلة تحقيق إنجازات مميزة فرضت مكانة النادي في الدوري المصري وصناعة أداء قوي يعكس جودة العمل والتخطيط، بالإضافة إلى إبراز أسماء لاعبين مميزين مثل زيزو وإمام الذين حافظوا على مستواهم باستمرار.

تجربة مجدي عبد العاطي مع نادي زد وأساليب بناء الفريق

مجدي عبد العاطي أكد أن تجربته مع نادي زد كانت من أبرز محطاته التدريبية، حيث خاض موسم صعود استثنائي مع فريق تميز بالتفوق على منافسيه، بدأ الدوري بأداء قوي وحصد فوزًا مهمًا على الإسماعيلي، لينهي الموسم ثمرة جهود فريقه بالمركز السادس أو السابع، وهذا إنجاز غير مسبوق في تاريخ الأندية الصاعدة، بجانب وصوله لنهائي كأس مصر. وفي الموسم التالي، رغم أن الأداء لم يكن بمستوى الموسم الأول، إلا أن عبد العاطي قدم أقصى ما لديه، ما دفعه لتقديم استقالته سعياً لتحقيق الأفضل. كما أشاد بالدعم الكبير من مجلس إدارة زد الذي كان شريكًا حقيقيًا في النجاحات. وبانتقاله إلى نادي مودرن سبورت، يرى عبد العاطي أن هذه الخطوة تمثل القفزة التالية في مسيرته، خاصة مع استقرار النادي الذي يوفر له فرص النجاح، وفريق يجمع بين الخبرة والشباب يمكن البناء عليه لتحقيق نتائج مشرفة.

أبرز اللاعبين وتأثيرهم في الدوري المصري حسب رؤية مجدي عبد العاطي

يرى المدرب مجدي عبد العاطي أن الدوري المصري شهد تقليلاً في عدد اللاعبين المميزين بالمواسم الأخيرة، لكنه يشيد ببعض الأسماء التي أثبتت ثبات مستوى مميز مثل إمام عاشور، أحمد سيد زيزو، إبراهيم عادل، وفيسون مايلي؛ هؤلاء اللاعبون يمثلون البوصلة الحقيقية للفرق الكبرى. أما عن الأهلي والزمالك، فهما يتطلبان وجود صفوف أولى وصفوف ثانية متماسكة، مشيرًا إلى أن الاستقرار الإداري بالأهلي يشكل بيئة خصبة للنجاح، خاصة إذا ما توفرت كفاءة فنية قادرة على استغلال النجوم لصالح الفريق. وخص بالذكر وسام أبو علي لاعب الأهلي الذي أظهر قدرات فنية عالية، مرونة في اللعب بعدة مراكز، وذكاء في التحرك داخل منطقة الجزاء، مما يملأ الفجوات التكتيكية ويخلق فرصًا لهجوم الفريق.

تقييم مجدي عبد العاطي لتجارب الأندية الكبرى وتأثير الاستقرار على المنافسة

بنظرة معمقة، مشهد الأندية الكبيرة في مصر كما يراه عبد العاطي يرتكز على عنصر الاستقرار الإداري والفني، داعيًا إلى ضرورة تقليل تدخل الإعلام خاصة في أندية مثل الزمالك لضمان بيئة هادئة تدعم بناء فريق قوي قادر على المنافسة. فهو يرى أن الزمالك رغم تحدياته بحاجة فقط إلى الحفاظ على تماسك القوام الأساسي لمدة موسم أو موسمين مع تعزيزات مناسبة لتجاوز مرحلة إعادة البناء والعودة إلى منصات التتويج. وبخصوص بيراميدز، اعتبر أن النادي يمتلك فرصة ذهبية ليكون المنافس الثالث للقمة إذا استمر على طريقته في البناء واستغلال موارد الفريق بشكل جيد، معتبرًا فوز بيراميدز ببطولة أفريقيا نجاحًا كبيرًا يعزز مكانة النادي قارياً. وفيما يتعلق بباقي الأندية الجماهيرية مثل الإسماعيلي والمصري والاتحاد، عبر عن أمله في عودتها بقوة للمنافسة، لأنها تساهم في رفع مستوى الدوري المصري وتعزيز مكانة الكرة المحلية على الساحتين الإفريقية والعربية.

  • نجاحات مجدي عبد العاطي مع نادي زد من حيث صعود الفريق ومنافسة الكبار
  • دور اللاعبين الأساسيين المميزين كزيزو وإمام في تطور الأداء الدوري
  • أهمية الاستقرار الإداري والفني لأندية الأهلي والزمالك وبيراميدز للمنافسة القوية
  • مساهمة اللاعبين مثل وسام أبو علي في خلق فرص فنية مميزة داخل فرقهم
  • رؤية مستقبلية بإعادة ظهور الأندية الجماهيرية لتعزيز قوة الدوري المصري
النادي أبرز الإنجازات تحت قيادة مجدي عبد العاطي
زد صعود استثنائي، الفوز على الإسماعيلي، نهائي كأس مصر، المركز السادس سادس أو سابع في الدوري
مودرن سبورت تكوين فريق متوازن بين الشباب والخبرة مع استقرار إداري
الاتحاد السكندري إخراج الفريق من كبوته والحفاظ على البقاء في الدوري الممتاز

تجربة مجدي عبد العاطي مع نادي زد تظل نموذجًا ناجحًا في تاريخ الدوري المصري، حيث جمع خلالها بين الإدارة الحكيمة وبناء فريق قوي متماسك أتقن إظهار أفضل ما لديه ضمن ظروف المنافسة الشرسة. كما أن رؤيته لقوة اللاعبين الأفراد وضرورة استمرارية التشكيلات الأساسية في أندية القمة يعكس فهمًا عميقًا لآليات النجاح داخل الدوري، مبرزًا أهمية الاستقرار وكفاءة الإدارة الفنية في تحقيق مطالب الجماهير وطموحات القمة. تجاربه السابقة والاستراتيجية التي يتبعها تجعل منه مدربًا قادرًا على إعادة صياغة مشاهد المنافسة وتقديم جديد يعيد لدوري المحترفين بريقه وتنافسيته.