تحديد موعد تطبيق قانون الإيجار القديم مع استمرار الموجة الحارة الشديدة الآن

حقيقة الفيديو المتداول عن حزب مستقبل وطن وتداعيات تصريحات الفقهاء حول الحشيش في مصر

شهدت ليلة الجمعة العديد من الأحداث المهمة التي تناولت موضوعات محلية ودولية، كان أبرزها الكشف عن حقيقة الفيديو المتداول حول حزب مستقبل وطن، والإثارة التي صاحبت تصريحات حول شرعية تدخين الحشيش، إلى جانب إعلان مواعيد تطبيق قانون الإيجار القديم، والمتابعة الرسمية لدعوات التظاهر أمام السفارات.

حقيقة الفيديو المتداول حول حزب مستقبل وطن

كشف النائب ياسر عمر، أمين عام حزب مستقبل وطن بمحافظة أسيوط، تفاصيل الفيديو المنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والذي أدعى أن حزب مستقبل وطن “دولة وليس حزبًا”؛ موضحًا أن هذا الادعاء غير صحيح ومغلوط. وأكد عمر أن حزب مستقبل وطن هو كيان سياسي رسمي يعمل لخدمة المواطنين والتواصل معهم في كافة المحافظات، وينظم نشاطاته ضمن الأطر الدستورية والقانونية، مؤكداً رفضه لأي محاولات لإثارة اللبس أو نشر معلومات مغلوطة تؤثر على صورة الحزب داخلياً وخارجياً.

الجدل المثار حول شرعية تدخين الحشيش وفق الفقه الإسلامي

أثارت تصريحات الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر، جدلاً واسعاً عندما أعلنت أن تدخين الحشيش جائز شرعًا باعتبار أنه لا يؤثر على العقل كالخمور، وهو ما أحدث رد فعل كبيرًا في الأوساط الدينية والاجتماعية. من جهته، خرج الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بتأكيد حاسم أن الحشيش حرام مثل الخمر تماماً، محذرًا من التهاون في تبرير استخدامه أو تقديمه كشيء جائز، خصوصًا إذا جاءت هذه التصريحات من شخصيات عامة أو أكاديمية، لأنها تفتح الباب أمام الانحراف والإدمان، وتضلل الرأي العام.

• الحشيش محظور شرعًا مثل الخمر
• تسويغ التعاطي يمثل خطرًا على المجتمع
• التصريحات الخاطئة تسبب انحرافات نفسية وأخلاقية

تحديثات قانون الإيجار القديم ومتابعة التظاهرات بالخارج

في إطار الأحداث التشريعية، كشف الدكتور محمد عطية الفيومي، رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب، عن موعد بدء تطبيق قانون الإيجار القديم الذي تمت الموافقة عليه في الجلسة العامة الأخيرة، مشيرًا إلى أن القرار سيؤثر على ملايين المواطنين ويهدف إلى تنظيم العلاقة بين الملاك والمستأجرين بما يضمن حقوق الجميع في إطار قانوني واضح ومنصف.

على الصعيد الدولي، أصدر حزب الجبهة الوطنية بيانًا رسميًا يؤكد فيه متابعته الدقيقة للدعوات التي تُطلق للتجمهر أمام السفارات المصرية في الخارج، تحت شعار التضامن مع الفلسطينيين، مع تأكيد الحزب على ضرورة التعبير عن الدعم السلمي والملتزم بالقوانين، ورفض أي أشكال من التظاهرات التي قد تتسبب في اضطرابات أو تفتقد للهدف الواضح.

كان يوم الجمعة حافلاً بالعديد من الأحداث التي تناولت قضايا سياسية واجتماعية ودينية هامة؛ وهذه التطورات تأتي في وقت تتزايد فيه الحاجة إلى التوازن بين التعبير عن الرأي والالتزام بالقوانين المحلية والدولية، مع أهمية تفهم المشكلات المجتمعية بما يخدم الصالح العام ويحقق الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.