«تعزية مؤثرة» الرئيس العليمي يعزي الملك سلمان في وفاة الأميرة نورة

في إطار العلاقات الأخوية المتينة بين اليمن والمملكة العربية السعودية، بعث رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد محمد العليمي، برقية عزاء ومواساة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في وفاة المغفور لها الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، معبّرًا عن تعازيه القلبية ومشاركة الشعب اليمني في هذا المصاب الأليم الذي أصاب المملكة.

الرئيس العليمي يقدم واجب العزاء إلى الملك سلمان

جاءت برقية التعزية الرسمية من الرئيس رشاد محمد العليمي لتجسد أواصر المحبة والتقدير بين الشعبين اليمني والسعودي، حيث أكّد فيها مشاطرته الأحزان للأسرة المالكة وللشعب السعودي، داعيًا الله أن يتغمد الأميرة جواهر بواسع رحمته ومغفرته، كما أعرب عن خالص مواساته للملك سلمان بن عبدالعزيز ولولي العهد الأمير محمد بن سلمان والأمراء كافة في هذا المصاب الجلل؛ وقد أشاد الرئيس في البرقية بالدور الأخوي والإنساني الذي طالما جمع البلدين على مر العقود.

تفاصيل إعلان وفاة الأميرة جواهر بنت بندر

أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان رسمي يوم الخميس عن وفاة الأميرة جواهر بنت بندر بن محمد بن عبدالعزيز آل سعود، مؤكّدًا أن جثمان الأميرة الراحلة قد وُري الثرى بعد الصلاة عليها في جامع الإمام تركي بن عبدالله الكبير بمدينة الرياض، حضر مراسم الجنازة أفراد الأسرة المالكة وعدد كبير من المسؤولين البارزين والشخصيات العامة في المملكة؛ وقد أشار البيان إلى الحب والوفاء الذي كان يكنّه الجميع للأميرة، خاصة لدورها في تعزيز العمل الإنساني والخيري بالمجتمع السعودي.

العلاقات اليمنية السعودية في ظل هذه المناسبة الحزينة

تعد هذه المناسبة الحزينة تأكيدًا على عمق الروابط التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، حيث تشير برقيات العزاء من الرئيس رشاد العليمي إلى الترابط الراسخ بين شعبي البلدين، ولا يخفى على الجميع أن هذه العلاقة تمثل نموذجًا للأخوة الإسلامية الصادقة، لا سيما في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة؛ كما يُعتبر تقديم العزاء في مثل هذه المواقف تعبيرًا عن التقدير للعلاقة الوثيقة والتاريخية التي تجمع القيادتين والشعبين، وتعكس مكانة المملكة لدى القيادة اليمنية.

بهذا نختتم تسليط الضوء على تعازي الرئيس اليمني رشاد العليمي للعاهل السعودي وأهمية هذا التعبير الإنساني الذي يعكس طبيعة العلاقات الأخوية بين الأشقاء، وغني عن القول أن هذا التواصل الأخوي سيظل دائمًا في مقدمة أولويات العلاقات الثنائية بين البلدين.