«فضيحة مدوية».. اكتشاف صادم بشأن الطائرات المُدمّرة للخطوط اليمنية!

«فضيحة مدوية».. اكتشاف صادم بشأن الطائرات المُدمّرة للخطوط اليمنية!
«فضيحة مدوية».. اكتشاف صادم بشأن الطائرات المُدمّرة للخطوط اليمنية!

تعرضت شركة الخطوط الجوية اليمنية لخسارة مدمرة مؤخرًا بعد استهداف ثلاث من طائراتها في الهجوم الإسرائيلي على مطار صنعاء الدولي، حيث كشفت تقارير إعلامية أن الطائرات المتضررة لم تكن مؤمنًا عليها وقت الهجوم، مما يزيد من أعباء الشركة المالية ويضعها في موقف صعب للغاية بسبب عدم إمكانية استرداد أي تعويضات تأمينية لتلك الخسائر.

طائرات الخطوط الجوية اليمنية واستهداف مطار صنعاء

شهد الهجوم الإسرائيلي الأخير على مطار صنعاء الدولي استهدافًا مباشرًا لطائرات الخطوط الجوية اليمنية، حيث أدى الاعتداء إلى تدمير ثلاث طائرات كليًا، وفقًا لما أكدته وكالة رويترز، يأتي الاستهداف كجزء من التصعيد العسكري بين إسرائيل وجماعة الحوثيين في اليمن عقب إطلاق الأخيرة لصواريخ استهدفت مطار بن غوريون في تل أبيب، تصاعد التوترات أدى إلى شلل عمليات النقل الجوي في اليمن وزيادة الضغوط على قطاع الطيران المدني المتعثر مسبقًا نتيجة للصراع المستمر.

أزمات التأمين على طائرات الخطوط الجوية اليمنية

أوضحت مصادر مسؤولة في سوق التأمين على الطيران أن الطائرات المستهدفة في الهجوم الإسرائيلي لم تكن مؤمّنة عليها، وهو الأمر الذي يعقد موقف شركة الخطوط الجوية اليمنية اقتصاديًا، تتحمل الشركة الآن تكلفة الخسائر بمفردها، مما يزيد من أعباء التمويل المترتبة على العمليات التشغيلية في بلد تعصف به الحروب والنزاعات، ومن المتوقع أن تواجه الشركة تحديات كبيرة في استعادة عملها الطبيعي نتيجة لهذه الخسائر الفادحة التي أضافت عبئًا جديدًا إلى قائمة طويلة من المشكلات.

تصنيف الحادثة التفاصيل
عدد الطائرات المتضررة 3 طائرات
مزود التأمين غير مؤمَّن
التبعات المالية خسائر مالية كبيرة

التصعيد العسكري وتأثيره على قطاع النقل الجوي

تصاعد النزاع بين الحوثيين وإسرائيل بعد إعلان الأول تنفيذ هجمات عسكرية استهدفت الأراضي الإسرائيلية جر إلى الواجهة أزمة إنسانية جديدة، حيث يشير المراقبون إلى أن استهداف الطائرات المدنية يعد تصعيدًا خطيرًا له آثار ممتدة على النقل الجوي والتبادل التجاري، علاوة على حرمان العديد من اليمنيين من خدمات الطيران الأساسية، في الوقت نفسه، يعني فقدان الطائرات ثلاث كوارث اقتصادية للشركة نتيجة للقيود المفروضة على التمويل الدولي وصعوبات الصيانة والخدمات المستقبلية.

من الواضح أن غياب التأمين على الطائرات اليمنية يفتح التساؤلات حول قدرة شركات النقل الجوي في مناطق الصراع على تأمين الممتلكات والخدمات من المخاطر العسكرية، خاصة في ظل ظروف التمويل العسير الذي يعاني منه القطاع، والذي يزيد من حدة أزمة الطيران المدني في اليمن بفعل النزاع المستمر.