نجاح مبادرة “سكن لكل المصريين” يحظى بإشادة دولية ويعزز الرؤية التنموية لمصر

سكن لكل المصريين.. الإشادة الدولية تبرز نموذجًا عالميًا للإسكان الميسر

أثارت المبادرة الرئاسية “سكن لكل المصريين” اهتمامًا دوليًا واسعًا بعد أن نالت إشادات مهمة من خلال دراسة مشتركة أعدها تحالف الشمول المالي AFI، البنك المركزي المصري، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، حيث تؤكد هذه الدراسة أن “سكن لكل المصريين” يمثل نموذجًا رائدًا في توفير السكن الملائم والإسكان الميسر بشروط غير مسبوقة، مما يعكس نجاحًا واضحًا للاهتمام الحكومي والرؤية السياسية في مصر خلال السنوات الأخيرة.

الإشادة الدولية بمبادرة سكن لكل المصريين ودورها في معالجة أزمة السكن

أعرب المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن سعادته بتلك الإشادة الدولية التي حصلت عليها مبادرة “سكن لكل المصريين” والتي تؤكد سير مصر على طريق تنموي مستدام يركز على تحسين ظروف السكن لمواطنيها، حيث تمثل هذه الإشادة اعترافًا عالميًا بالرؤية السياسية الثاقبة لقيادة الدولة التي جعلت توفير السكن أحد أولوياتها الرئيسية. وتعد المبادرة حلولًا جذرية لأزمة السكن الحادة التي عانت منها مصر، خاصة مع وجود نسبة 40% من الأسر الحضرية التي تقيم في مناطق عشوائية، وارتفاع أسعار الوحدات السكنية بما يفوق قدرة المواطنين الشرائية. وتأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية متكاملة تهدف إلى تغيير المشهد العمراني والحد من التوسع العشوائي وتحسين مستوى المعيشة.

نجاحات صندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري في تنفيذ مبادرة سكن لكل المصريين

أكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن الإشادات الدولية ليست إلا ترجمة واقعية للجهود الكبيرة للحكومة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في توفير السكن الملائم لجميع المواطنين الراغبين بشروط ميسرة وغير مسبوقة، وهو ما تحقق بفضل العمل الدؤوب والمخلص لفريق الصندوق. كما أشارت إلى استعداد الصندوق لنقل تجربة “سكن لكل المصريين” إلى دول صديقة وشقيقة تنشد الاستفادة من هذا النموذج الناجح. ولفتت إلى أن الانجازات التي حققها الصندوق تعكس نجاح خطة متكاملة تضمنت تجاوز العقبات المالية والتقنية، وقد شهدت إدخال التحول الرقمي لخدمات التمويل العقاري، بالإضافة إلى اعتماد معايير الاستدامة بإطلاق وحدات سكنية صديقة للبيئة ضمن مبادرة «العمارة الخضراء».

دراسة AFI وتوصياتها لتعميم التجربة المصرية في الإسكان الميسر

أصدرت منظمة التحالف من أجل الشمول المالي (AFI) دراسة دولية أشادت فيها بمبادرة “سكن لكل المصريين” ووصفته بأفضل نموذج عالمي للإسكان الميسر، حيث ركزت الدراسة على أهمية المبادرة في تقديم حلول عملية وفي متناول اليد لمعالجة نقص الإسكان والحد من العشوائيات بنسبة ملحوظة. وسلطت الدراسة الضوء على الدعم المالي الضخم الذي وفره البنك المركزي المصري، البنك الدولي، والبنوك المحلية، رغم التحديات التي واجهت إقناع القطاع المصرفي بالمشاركة، خصوصًا مع نسبة 65% من المستفيدين الذين لم يسبق لهم التعامل مع البنوك. كما استعرضت الدراسة دور المبادرة في دمج المواطنين ضمن النظام المالي الرسمي، ورفع نسبة تملك النساء وذوي الهمم، مما يسهم في تحقيق العدالة الاجتماعية والاستدامة.

  • طرح مليون وحدة سكنية
  • تسليم 650 ألف وحدة حتى الآن
  • خفض معدلات العشوائيات بشكل ملحوظ
  • تحقيق الدمج المالي لـ 65% من المستفيدين
  • توسيع ملكية العقارات للنساء وذوي الهمم
  • استخدام التكنولوجيا الرقمية والتحول إلى العمارة الخضراء
العنصر النتيجة
عدد الوحدات المطروحة 1,000,000 وحدة
عدد الوحدات المسلمة 650,000 وحدة
نسبة الأسر في العشوائيات قبل المبادرة 40%
نسبة المستفيدين الجدد من النظام المصرفي 65%

أوصت الدراسة بتكرار تجربة “سكن لكل المصريين” في دول أخرى لنجاحها الباهر في خلق نموذج مجتمعي متكامل للإسكان الميسر، يستطيع أن يلعب دورًا محوريًا في تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة، ما يجعلها تجربة فريدة تستحق الاقتداء في مختلف المناطق التي تعاني أزمات مماثلة.