المشهداني يؤكد: لا مبرر لالتزام الصمت تجاه معاناة النساء الإيزيديات في العراق

المشهداني: ليس لدينا عذر أمام النساء الايزيديات بسبب المؤامرة التي تعرض العراق، حيث أكد على ضرورة وقوف الجميع إلى جانب ضحايا هذه الجرائم البشعة، وعدم التهاون معهم أو تقديم أعذار لأي جهة أو طرف تسبب في معاناة النساء الإيزيديات، خاصة في ظل المؤامرة التي تعرض لها العراق والتي أثرت سلبًا على أبسط حقوق الإنسان. هذا الموقف يعكس حجم المسؤولية الوطنية والأخلاقية تجاه النساء الإيزيديات اللاتي عانين من أزمات ومآسي لا يمكن التغاضي عنها أو الاستهانة بها.

المشهداني يتحدث عن المؤامرة التي تعرض لها العراق وتأثيرها على النساء الايزيديات

تطرق المشهداني إلى الدور الكبير الذي لعبته المؤامرة التي تعرض لها العراق، وكيف انعكست بشكل مباشر على النساء الإيزيديات، مؤكّدًا أن هذه القضية لا يمكن أن تمر مرور الكرام، بل يجب أن تكون محور اهتمام الجميع. فقد أدت هذه المؤامرة إلى تفاقم معاناة النساء الإيزيديات، لما تخللته من تجاوزات وأعمال عنف ضدهن، وهو ما يفرض على الدولة والمجتمع عدم وجود أي عذر يسمح بالتقاعس أو التقليل من شأن هذه المعاناة، وضمان توفير الحماية والدعم الكامل لضحايا هذه الجرائم.

عدم وجود أعذار للسكوت أمام معاناة النساء الايزيديات في ظل الأزمات العراقية

شدّد المشهداني على أن التعامل مع معاناة النساء الايزيديات في ظل المؤامرة التي تعرض لها العراق يجب أن يتحلى بالشفافية والمصداقية، حيث لا مكان للسكوت أو الأعذار التي تحاول تبرير ما حدث، بل المطلوب وقفة صادقة وحازمة تجاه هذه القضية الحساسة. إن الإقرار بالخطأ والتقصير في حماية النساء الإيزيديات من تداعيات المؤامرة يشكل بداية صحيحة نحو التعافي والتعويض، بالإضافة إلى العمل على منع تكرار مثل هذه الأفعال واستعادة حقوق المرأة والمجتمع بشكل عام.

خطوات حاسمة لدعم النساء الايزيديات بعد المؤامرة ضدهن في العراق

أكد المشهداني ضرورة اتخاذ خطوات عملية وعاجلة لدعم النساء الايزيديات، والتي تشمل تعزيز الحماية القانونية والاجتماعية، بالإضافة إلى توفير الدعم النفسي والاستشارات المتخصصة للناجيات، لضمان تجديد الأمل والكرامة في حياتهن. وتعتبر هذه الخطوات ركيزة أساسية في الخروج من الأزمة التي زادت معاناتهن بسبب المؤامرة التي تعرض لها العراق. ويمكن تلخيص هذه الإجراءات في النقاط التالية:

  • تهيئة بيئة آمنة بدون تهديد أو خوف للنساء الايزيديات
  • توفير الدعم النفسي والاجتماعي المتمثل في مراكز متخصصة
  • تعزيز القوانين التي تحمي حقوق النساء وتكفل العدالة
  • العمل على إعادة دمج النساء المتضررات اجتماعياً واقتصادياً

يمثل الاعتراف بالمسؤولية تجاه النساء الايزيديات خطوة حيوية لفهم عمق الأزمة التي نتجت عن المؤامرة التي تعرض لها العراق، إذ يجب أن تتضافر الجهود الحكومية والمجتمعية لإعادة بناء الثقة وتحقيق العدالة والمساواة. إن عدم وجود أعذار أمام النساء الايزيديات يحتم علينا جميعًا الخروج عن دائرة الصمت والعمل بشكل فوري لاجتثاث تداعيات هذه المؤامرة، ومصالحة المجتمع مع نفسه برعاية كل من ضحى ومن انتظر.