ترامب يهاجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي ويطالب بخفض الفائدة بشكل كبير.. ما هي التداعيات المحتملة؟

خفض الفائدة إلى 1% هو المطلب الأساسي الذي طرحه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، بعدما هاجم رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول ووصفه بأنه اتخذ قرارات سيئة وذات دوافع سياسية. ترامب يرى أن رفع سعر الفائدة الحالي إلى 4% يتسبب في خسائر فادحة تبلغ تريليون دولار سنويًا، كان بالإمكان تجنبها لو تم خفض الفائدة إلى 1% سابقًا.

لماذا يصر ترامب على خفض الفائدة إلى 1%؟

يرى ترامب أن السياسة النقدية التي ينتهجها الاحتياطي الفيدرالي خاطئة وتضر بالاقتصاد الأمريكي، حيث قال إن أوروبا خفضت أسعار الفائدة عشر مرات بينما الولايات المتحدة لم تقم بخفض واحد، ما أدى إلى أزمة في القدرة على شراء المنازل لدى المواطنين الأمريكيين. ترامب أكد أن اقتصاد الولايات المتحدة قوي ويكسر الأرقام القياسية، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يمنع الكثير من الناس من امتلاك منازلهم بسبب تكلفة التمويل المرتفعة، وهو ما يعتبره تأثيرًا سلبيًا مباشراً لسياسة باول التي يُبقي من خلالها أسعار الفائدة مرتفعة لأسباب يُعتقد أنها سياسية.

انتقادات ترامب لمشروع بناء ضخم وتأثير الإدارة الحالية

لم يقتصر هجوم ترامب على سياسة الفائدة فحسب، بل انتقد أيضًا مشروع بناء كبير تكلفته وصلت إلى 2.7 مليار دولار، بينما كان من المفترض أن تكلفته 900 مليون دولار فقط. حمّل ترامب الرئيس جو بايدن مسؤولية ما وصفه بـ”الصفقة الفاشلة”، معتبراً أن المبنى لا يستحق الإنفاق الضخم عليه، قائلاً إن الغرض منه هو توفير مساحة لأشخاص “يفكرون بشكل خاطئ”، في إشارة إلى سياسات الإدارة الراهنة التي يرى أنها مضيعة للموارد وغير فعالة.

دراسة اقتصادية تدعم مطلب خفض الفائدة إلى 1% وتأثيرها المتوقع

أشار ترامب إلى دراسة اقتصادية شارك فيها 71 خبيرًا، حيث لم يصب سوى اثنين منهم في توقعاتهم، وكان من ضمنهما هو نفسه، بينما أخفق الاحتياطي الفيدرالي في أغلب توقعاته. وأكد أن رغم إنشاء مراكز أبحاث كثيرة، فإنها لا تنتج تفكيرًا حقيقيًا يساهم في اتخاذ قرارات مالية صحيحة. وأوضح أن خفض الفائدة إلى 1% سيعزز قيادة الولايات المتحدة للاقتصاد العالمي، وسيوفر للمواطنين أكثر من تريليون دولار سنويًا بضغطة قلم.

• ترامب يطالب بخفض سعر الفائدة إلى 1% لتخفيف العبء المالي
• انتقادات لسياسة الاحتياطي الفيدرالي ورفع سعر الفائدة إلى 4%
• انتقاد مشروع بناء ضخم وتحميل الإدارة الحالية مسؤولية التكاليف المبالغ بها
• اعتماد دراسة اقتصادية تسلط الضوء على أخطاء الاحتياطي الفيدرالي في التقديرات
• توقعات بإنعاش اقتصادي كبير مع خفض الفائدة وتحقيق وفر تريليوني

خفض الفائدة إلى 1% هو الحل الذي يؤمن ترامب بأنه سيعيد الاقتصاد الأمريكي لمساره الصحيح وستتراجع الضغوط الاقتصادية على المواطنين، مع تحقيق وفورات مالية ضخمة تضخ من خلالها طاقة جديدة للنمو والازدهار، فيما يبقى الجدل مستمرًا حول سياسة الاحتياطي الفيدرالي ودور رئيسه جيروم باول في هذه المرحلة الحرجة.