فيكتور أوسيمين يكشف أسرار طفولته الصعبة وطموحه المستقبلي كلاعب كرة قدم رغم التحديات التي واجهها، حيث لم يتمنى أبداً ما عاشه لألد أعدائه، مؤكدًا أنه لا يسعى إلى الثراء، بل يبحث عن الراحة والنجاح الحقيقي. في مقابلة مميزة من بيته القديم في لاغوس، تحدث النجم النيجيري عن ماضيه وحياته قبل الشهرة، مستعرضًا رحلة النجاح التي قطعتها حتى أصبح لاعبًا بارزًا في نابولي.
فيكتور أوسيمين يتحدث عن طفولته في لاغوس وصعوبات الحياة
بدأ فيكتور أوسيمين سرد تفاصيل طفولته الصعبة في حي أولوسوسون بمدينة لاغوس، حيث كان يعيش مع أسرته المكونة من أبويه وإخوته الستة في غرفة واحدة صغيرة، قبل أن ينخفض عدد الأطفال في المنزل إلى خمسة بعد سفر أحد إخوته وأختهم إلى الجامعة؛ مشيرًا إلى أن بيئته كانت مليئة بالمواهب، وهو ما جعله يؤمن منذ الصغر بأنه سينجح كلاعب كرة قدم. وأوضح أوسيمين: “رغم الظروف الصعبة، كان لدي رؤية لمستقبلي بعد 10 إلى 15 سنة، كرة القدم كانت حياتي كلها، وأنهيت دراستي لأركز جهدي ووقتي على اللعبة، رغم أنني لا أنصح الشباب باتباع هذا الطريق، لأنه محفوف بالمخاطر ولا يضمن النجاح”.
رحلة فيكتور أوسيمين نحو النجاح وسط الفقر والحرمان
لم تكن حياة أوسيمين سهلة، فقد عاش في فقر مدقع، حيث كان يعتمد على مساعدة الجيران الذين كانوا يزودون عائلته بالطعام أحيانًا، وتذكر موقف سيدة كانت تبيع الحلوى تساعدهم حتى يتمكن والده من سداد دينها. عبر عن امتنانه لكل من دعمهم في تلك الفترة، موضحًا أنه لم يطمح يومًا لأن يعيش تلك الحياة القاسية، حتى لألد أعدائه. وشرح أوسيمين كيف كان يستيقظ كل صباح ليؤدي مختلف المهام، مشيرًا إلى أن السعادة الحقيقية تكمن بالنسبة له في أن يتمتع عائلته بسقف يأويهم وطعام يوفر لقوت يومهم، إضافة إلى إمكانية أفراد الأسرة التنقل بسيارات مختلفة حسب رغبتهم.
قرار فيكتور أوسيمين بعد رفض عروض مالية ضخمة والتركيز على الراحة
وسط إشارات إلى تداول أخبار صفقة محتملة بين نابولي وغلطة سراي التركي، أكّد أوسيمين أنه رفض عرضًا ماليًا ضخمًا من نادي الهلال السعودي، مفضلًا اللعب في غلطة سراي، وعلّل هذا القرار بأنه لا يبحث عن الثراء الفاحش أو مغامرة في الثروات الكبيرة، بل يرغب فقط في شعور الراحة والاطمئنان، معبّرًا عن شكره لله لأنه لم يتركه وحيدًا طوال مسيرته. يمكن تلخيص أبرز الأفكار التي طرحها أوسيمين في النقاط التالية:
- عاش طفولة وفقرًا شديدًا في بيت صغير مع عائلته.
- كان يطمح دائمًا لمستقبل أفضل في عالم كرة القدم رغم الصعوبات.
- أنهى دراسته ليكرّس جهده للعبة لكنه يحذر من مخاطر التخلي المبكر عن التعليم.
- رفض عروضًا مالية مغرية ليركز على الاستقرار والراحة أكثر من الثروة.
النقطة | التفاصيل |
---|---|
مكان الطفولة | حي أولوسوسون، لاغوس |
عدد الأسرة في البداية | الوالدان + 6 أطفال في غرفة واحدة |
الظروف المالية | فقر شديد وتعتمد العائلة على مساعدة الجيران |
قرار الدراسة | أنهى الدراسة للتركيز في كرة القدم |
الخيارات الاحترافية | رفض عروض الهلال واتجه إلى غلطة سراي |
تأكد فيكتور أوسيمين في حديثه أن كرة القدم كانت هدفه الأساسي، ورغم أن المستقبل في هذه الرياضة ليس مضمونًا، إلا أن شغفه وإصراره كانا دوافعه الأكثر قوة، مؤكدًا أن رزقه ورضاه لا يأتيان من الثروة وحدها، بل من أن يكون قريبًا من عائلته ويتمتع بحياة كريمة يشعر معها بالراحة النفسية.
اكتشف الآن نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 في الإسكندرية
«تحركات مفاجئة» ألمانيا تسعى لعقد اتفاق مباشر مع طالبان لترحيل المهاجرين الأفغان
«تغيرات ملحوظة» سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم في البنوك الرسمية من أين تحصل عليه؟
قانون الزواج في الجزائر 2025: تعديلات جديدة تدخل حيز التنفيذ رسميًا
«صعود مفاجئ» أسعار الذهب تستقر عند أعلى مستوى في أسبوعين ماذا يعني للمستثمرين؟
«لحظات حاسمة» مواعيد مباريات اليوم 18 7 2025 والقنوات الناقلة الأكثر إثارة
«الطقس غدًا».. الأرصاد تصدر بيانًا عاجلًا بشأن درجات الحرارة المتوقعة
قرية الحصص تضاف إلى القرى الخضراء في حياة كريمة وتحصل على شهادة ترشيد