السيسي يوجه رسالة تطمينية للمواطنين بخصوص قانون الإيجار القديم: ماذا يعني لك؟

الإعلان عن مستقبل قانون الإيجار القديم يمثل محوراً أساسياً في الحوار الوطني، حيث أكد الرئيس السيسي أن مصر ترفض أن يعيش أبناؤها في العشوائيات أو الأماكن الخطرة، مشدداً على أن الدولة لن تترك أي مواطن مستحق للسكن يعاني من انعدام الأمان أو الخوف على مستقبله السكني، وهذا يعكس التزام الحكومة بتوفير حياة كريمة وآمنة لكل مواطنيها.

الرئيس السيسي يؤكد استقرار قانون الإيجار القديم وحماية حقوق المواطنين

في ظل القلق المتزايد حول مستقبل قانون الإيجار القديم، جاءت تصريحات الرئيس السيسي لتمنح المواطنين الثقة والطمأنينة، مع التأكيد على أن مصر تولي أهمية بالغة لتحقيق التوازن بين مصالح المستأجرين وحقوق الملاك، مع الحفاظ على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي. كما بيّن أن أي تعديلات مقبلة على القانون ستتم من خلال دراسة دقيقة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد الاجتماعية والاقتصادية، وذلك بهدف ضمان العدالة ومنع حدوث أي مشكلات جديدة قد تؤثر على الأسر والأفراد. هذا الموقف يؤكد حرص الدولة على عدم اتخاذ قرارات مرتجلة، بل البحث عن حلول شاملة تراعي مصالح جميع الأطراف.

ملف الإيجار القديم محور اهتمام الدولة في ظل نقاش عام واسع

يأتي هذا التصريح ضمن سياق نشط يشهد نقاشاً مجتمعياً واسعاً حول أزمة قانون الإيجار القديم، حيث تحرص الدولة على إدارة هذا الملف بحكمة ومسؤولية دون الإضرار بأي طرف من الأطراف المعنية. ويبرز هذا الملف كتحدٍ يتطلب إيجاد حلول متوازنة تضمن حقوق الذين يعيشون في مساكن الإيجار القديم، وفي الوقت ذاته تحمي مصالح الملاك. وتسعى الحكومة إلى الاستجابة لهذه التحديات من خلال وضع آليات تتيح معالجات عادلة تضمن استقرار القطاع العقاري، مع توفير الحماية القانونية للعقود القائمة.

إنجازات الرئيس السيسي في توفير السكن الكريم وأثرها على المصريين

لم تقتصر جهود الرئيس السيسي على ملف قانون الإيجار القديم، بل تعدتها إلى إطلاق مبادرات ضخمة تهدف إلى تعزيز جودة الحياة وتحقيق التنمية المستدامة، خاصة في مجال الإسكان. شهدت السنوات القليلة الماضية خطوات تطويرية كبيرة تشمل:

• تعزيز قدرات الجيش الوطني ليصبح رادعًا وحاميًا للوطن، مما أسهم في استقرار الأمن الداخلي
• القضاء على الإرهاب وكافة أشكال الفوضى التي عخت في البلاد، وترسيخ الأمن والسلام في ربوع مصر
• إطلاق ثورة عمرانية، تشمل إزالة العشوائيات، وبناء مساكن جديدة تطابق المعايير الحديثة
• إنشاء مدن ذكية ومتطورة تسهم في تحسين الخدمات وجودة الحياة
• تطوير البنية التحتية بمقاييس غير مسبوقة، تشمل الطرق والمواصلات والشبكات الخدمية
• إطلاق مبادرة “حياة كريمة” التي تستهدف توفير حياة كريمة لنحو 60 مليون مواطن، مما عزز فرص السكن الملائم للفئات المستحقة

هذه الإنجازات أسهمت بشكل كبير في تحسين معيشة ملايين المصريين في مختلف أنحاء البلاد، وأرسىّت دعائم مستقبل أكثر إشراقًا وآمانًا.

وفي إطار هذه الرؤية الشاملة، شدد الرئيس السيسي على أن مصر لن تترك حقوق مواطنيها في السكن الكريم، فهي تسعى إلى ضمان حياة أكثر أمانًا وازدهارًا لكل من يسكن على أرضها، ولن تسمح أبداً لأي مواطن مستحق بالسكن أن يظل يعيش في قلق دائم على مستقبله العقاري، عاكسة بذلك التزامها الكامل تجاه حماية حياة أبنائها.