تجميد البويضات حلم مشترك بين أسيل عمران وفنانات أخريات.. تعرف على تجاربهن الآن

تجميد البويضات وحلم الأمومة بات خيارًا متاحًا ومهمًا للعديد من النساء اللاتي يرغبن في الحفاظ على فرص الحمل رغم تقدم العمر أو الظروف الصحية الصعبة؛ هذه التقنية التي أصبحت حديث الفنانات اللواتي خضن تجربة تجميد البويضات لتحمي حلم الأمومة وتؤجل الإنجاب إلى وقت مناسب دون فقدان أمل الحمل.

تجميد البويضات بين الفنانات وتجربة أسيل عمران

تجميد البويضات بات موضوعًا شائعًا بعد ظهوره في مسلسل “سابع جار” الذي عرض قصة شخصية هالة، التي قامت بدورها رحمة حسن، حيث أرادت تجميد بويضاتها للحفاظ على حلم الأمومة قبل بلوغ سن اليأس، ليكون لديها أمل بالإنجاب مستقبلاً؛ الفنانة السعودية أسيل عمران اتخذت نفس القرار، إذ لجأت إلى تجميد البويضات حفاظًا على فرص الحمل الممكنة، وامتثالاً لرغبتها القوية في أن تصبح أمًا رغم تقدم السن، وهذا الأمر دفع العديد من الفنانات إلى تجربة هذه الطريقة التي توفر أملًا جديدًا للتأجيل الآمن للإنجاب.

فنانات قمن بتجميد البويضات: تجارب وقصص ملهمة

تجميد البويضات أصبح خيارًا انتشر بين عدد من الفنانات اللواتي شاركن قصصهن أو خضن هذه التجربة في صمت، ومن بينهن:

• مايا دياب: المغنية اللبنانية التي كانت من أعضاء فرقة الفور كاتس، أعلنت بكل صراحة عن تجميد بويضاتها وشجعت النساء على اتخاذ هذه الخطوة للحفاظ على حلم الأمومة.
• إيناس النجار: الفنانة الراحلة التي خاضت تجربة تجميد البويضات في مواجهة مرضها؛ رغبتها في إنجاب طفل دفعتها إلى هذا القرار، ما يعكس أهمية هذه التقنية للنساء المصابات بأمراض تهدد الخصوبة.
• ناهد السباعي: رغم عدم إعلانها الرسمي، إلا أنها ألمحت إلى خوضها عملية تجميد البويضات، معبرة عن عدم خوفها من التجربة، مما يؤكد أن هذا الإجراء بات أكثر سهولة وقبولًا بين النساء.

ما هو تجميد البويضات وكيف يساعد في تحقيق حلم الأمومة؟

تجميد البويضات هو إجراء طبي يتم من خلال سحب البويضات من المبيض ثم حفظها بطريقة تقنية تضمن استمرار فعاليتها لفترة طويلة؛ ويُستخدم هذا الإجراء في التلقيح الصناعي لاحقًا، ما يمنح المرأة فرصة الحمل في سن متقدم دون أن تنخفض جودة البويضات بسبب العمر؛ ويلجأ إليه عادةً:

• النساء اللاتي يعانين من أمراض مثل السرطان التي قد تؤثر على خصوبتهن بعد العلاج.
• من يؤجلن الزواج أو الحمل لأسباب شخصية أو مهنية.

تقوم هذه التقنية بإخراج البويضات من المبيض، ثم حفظها بالتجميد العميق؛ في وقت لاحق، يتم إذابة هذه البويضات لتستخدم في عملية التلقيح الصناعي، مما يعزز فرص الحمل عند المرأة على الرغم من تقدم عمرها؛ وتبقى البويضة المجمدة فعالة وقادرة على استقبال الحيوان المنوي وتكوين جنين سليم.

تجميد البويضات أصبح من الخيارات المتاحة لدعم حلم الأمومة وتأجيله بدون التضحية به، خاصة في ظل انتشار قصص الفنانات اللواتي خضن التجربة مؤخرًا، مما يزيد ثقة النساء بفعالية هذا الإجراء وقدرته على منحهن السيطرة على مواعيد الحمل بما يناسب ظروفهن الصحية والاجتماعية.