الخلاف يشتعل بين برشلونة وحارسه تير شتيغن.. فما هي الأسباب؟

تير شتيغن يغيب عن برشلونة لعدة أشهر بسبب عملية جراحية في الظهر أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الرياضية، حيث أعلن الحارس الألماني الدولي عبر حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي أن فترة غيابه المتوقعة ستبلغ ثلاثة أشهر، لكن برشلونة يرى أن الفترة الفعلية ستتجاوز هذا الرقم، مما يؤثر على خطط النادي في التعاقد مع بديل مناسب ضمن قيود اللعب المالي النظيف في الدوري الإسباني.

تفاصيل غياب تير شتيغن وتأثير العملية الجراحية على برشلونة

أكدت عدة مصادر إعلامية إسبانية، من بينها صحيفة “موندو ديبورتيفو”، أن برشلونة يعتقد أن غياب تير شتيغن بسبب العملية الجراحية في الظهر قد تم تضخيمه من قبل اللاعب نفسه، حيث اعتبر النادي أن اللاعب يدعي فترة غياب مدتها ثلاثة أشهر كوسيلة لمنع استفادة الأندية المنافسة من مكانه في التشكيلة الأساسية، خاصة أن الحارس الألماني يعتبر من الركائز المهمة في الفريق. على الرغم من هذا، لم يصدر أي تعليق رسمي من جانب النادي أو اللاعب حول صحة هذه الأنباء، مما يترك الباب مفتوحًا للتكهنات. وتشير التقارير إلى أن الحدث بدأ يتفاقم منذ نشر تير شتيغن لمنشوره الأخير الذي كشف فيه عن العملية الجراحية، مع توقع غياب فعلي يمتد إلى أربعة أشهر على الأقل، وهو الأمر الذي سيدفع برشلونة للسعي لإحضار حارس بديل يتوافق مع قواعد اللعب المالي النظيف في الليغا.

خلافات داخلية بين تير شتيغن وبرشلونة بسبب التعاقدات الجديدة

أفادت تقارير أن العلاقة بين تير شتيغن وإدارة برشلونة وصلت إلى نقطة توتر واضحة، حيث يشعر الحارس الألماني بالغضب الشديد إثر التعاقد مع الحارس الشاب خوان غارسيا، فضلًا عن تمديد عقد الحارس البولندي فويتك تشيزني. وتسربت معلومات تفيد بأن هذه التطورات أدت إلى وجود طريق مسدود بين الطرفين، وبدأ النادي يفكر بجدية في سحب شارة القيادة التي يرتديها تير شتيغن، في خطوة تعكس حجم الخلاف المتزايد. الجدير بالذكر أن عقد تير شتيغن ممتد حتى عام 2028، لكن برشلونة يسعى إلى إمكانية فسخ العقد مبكرًا نظرًا لوضعه كواحد من اللاعبين الأعلى أجراً في كتيبة الفريق، ما يشكل عبئًا ماليًا إضافيًا خاصةً في ظل قيود اللعب المالي النظيف.

الأثر المالي والخطط البديلة لبرشلونة خلال فترة غياب تير شتيغن

أصبحت إدارة برشلونة أمام تحدٍ مزدوج خلال فترة غياب تير شتيغن الممتدة، إذ يتوجب عليها التوازن بين الحاجة الملحة لتوفير حارس بديل قوي، والالتزام بالحدود المالية التي تفرضها قوانين اللعب المالي النظيف. ويُتوقع أن يعمد النادي إلى خطوات مدروسة ضمن خطة واضحة لتأمين مركز الحراسة دون الإضرار بالميزانية. من ضمن الخطط التي قد تلجأ إليها الإدارة:

  • إجراء تقييم وضم حارس مستقل أو على سبيل الإعارة لتغطية الغياب الطويل
  • الاستفادة من الحراس الموجودين حاليًا مثل خوان غارسيا وفويتك تشيزني بشكل أكبر
  • البحث في سوق الانتقالات عن خيارات مناسبة ضمن حدود الرواتب المعتمدة في النادي
العنصر التفصيل
مدة الغياب المتوقعة 4 أشهر كحد أدنى
العقد الحالي لتير شتيغن ممتد حتى 2028
اللاعبين المستهدفون لتعويض الغياب خوان غارسيا وفويتك تشيزني

وبذلك، يواجه فريق برشلونة موقفًا معقدًا يجمع بين الجانب الرياضي والمالي، حيث لا يقتصر الموضوع على فترة غياب الحارس الأساسي فقط، بل يمتد إلى محاولات إصلاح العلاقات الداخلية وإعادة ترتيب الأولويات بما يتناسب مع المستقبل القريب للنادي والأهداف المرسومة في الموسم الحالي.