خدمات إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة تؤثر إيجابيًا على تطوير قطاع الأعمال اليوم

مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة يشهد إعادة تشغيل لتعظيم الاستفادة من الأصول

أعلن المهندس محمد شيمي، وزير قطاع الأعمال العام، عن جهود إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود الكربونية بالمنطقة الحرة في العين السخنة، في خطوة استراتيجية تهدف لتعظيم الاستفادة من الأصول الصناعية، وذلك خلال جولته التفقدية برفقة اللواء طارق الشاذلي، محافظ السويس، لمتابعة سير العمل في مشروع إعادة تأهيل وتشغيل المصنع، والوقوف على تقدم تنفيذ الاتفاقية الموقعة مع شركة «بريتش بتروليوم» العالمية.

أهمية إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة في تعزيز الصناعات الوطنية

شكّل إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة محورًا رئيسيًا في خطة الدولة لاستغلال الموارد والإمكانات المتاحة بأفضل صورة، وتعزيز سلاسل القيمة داخل الصناعات الوطنية، حيث يعتبر المصنع ركيزة أساسية في صناعة الألومنيوم في مصر؛ مما يسهم بنحو مباشر في خفض فاتورة الاستيراد وزيادة العوائد الدولارية من خلال إنتاج منتج عالي الجودة يخدم شركات الصناعات الثقيلة الكبرى داخل البلاد، وهو ما صرح به الوزير خلال جولته الميدانية اليوم السبت. وفي إطار حرصه على الالتزام بأعلى معايير السلامة والصحة المهنية والمحافظة على البيئة، شدد على ضرورة الالتزام التام بالجدول الزمني المحدد لأعمال التأهيل والتشغيل، مؤكدًا أن الوزارة تتابع عن كثب مراحل المشروع وتقدم كافة أوجه الدعم لضمان نجاحه واستدامة تشغيله.

الشراكة مع شركة بريتش بتروليوم وتأثيرها على إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة

تعكس الشراكة مع شركة «بريتش بتروليوم» العالمية توجه الدولة نحو تعزيز التعاون مع كبريات الشركات الدولية، إذ تمتد الاتفاقية لخمس سنوات وتشمل تمويل أعمال الصيانة ورفع كفاءة التشغيل للمصنع بتكلفة تُقَدَّر بحوالي 20 مليون دولار؛ حيث يُعد هذا الاستثمار دافعًا رئيسيًا لإحياء المصنع وتحقيق استدامة تشغيلية قوية. وأوضح المهندس محمد شيمي أن هذه الشراكة تفتح آفاقًا جديدة للجودة والابتكار في صناعة بلوكات الأنود، وتدعم تحقيق أهداف التنمية الصناعية بمحافظة السويس، والتي أكدها اللواء طارق الشاذلي محافظ السويس مشيدًا بدور وزارة قطاع الأعمال العام في إعادة إحياء وتشغيل المصانع المتوقفة بجانب توفير فرص عمل متعددة للسكان المحليين.

• تمويل تغطية أعمال الصيانة ورفع كفاءة التشغيل
• الالتزام بجدول زمني محدد لإنجاز المشروع
• تعزيز معايير السلامة والصحة المهنية والبيئة
• خلق فرص عمل في محافظة السويس

التوقعات المستقبلية لحجم الإنتاج وتأثيره الاقتصادي من إعادة تشغيل مصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة

مع استكمال الأعمال الفنية وتأهيل مبرد الفحم الثاني، يُتوقع أن يصل حجم الإنتاج السنوي للمصنع إلى نحو 250 ألف طن، مما يعزز إنتاجية القطاع ويضاعف العوائد التي تُقدر بحوالي 97 دولارًا عن كلسنة كل طن متري، وهذا يحقق إضافة قوية للإيرادات ويضمن استدامة التشغيل. يأتي المشروع ضمن استراتيجية وزارة قطاع الأعمال العام التي تصب في إحياء الأصول الصناعية وإعادة استغلالها بكفاءة، فضلاً عن دعم شراكتها مع الشركات العالمية وتهيئة بيئة أعمال محفزة على الاستثمارات، الأمر الذي يعزز من تنافسية الصناعة المصرية على المستويين الإقليمي والدولي.

خلال جولته التفقدية، حرص المهندس محمد شيمي على لقاء العاملين بمصنع بلوكات الأنود بالعين السخنة، مقدمًا لهم الشكر والتقدير على جهودهم، مشددًا على أن العامل المصري هو العمود الفقري لنجاح عملية التطوير والإنتاج، ومؤكدًا على أهمية تحسين بيئة العمل. كما حث العاملين على مواصلة التعاون بروح الفريق والالتزام بالمعايير الفنية والبيئية لتحقيق أفضل النتائج، مما يسهم في رفع كفاءة إنتاج المصنع ويضمن استدامة قطاع الصناعات الوطنية. تتيح إعادة تشغيل المصنع فرصة لتعظيم استغلال الأصول وتعزيز دورها في دعم الاقتصاد المصري من خلال خلق قيمة مضافة ورفع كفاءة الموارد المتاحة، وبما يتماشى مع رؤية الدولة لتطوير الصناعة المحلية وجذب الاستثمارات العالمية.