وزير التعليم يكرم أوائل الثانوية العامة ويشجعهم على التميز في البرمجة والذكاء الاصطناعي

شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة للعام الدراسي 2024/2025 شهدت تكريمًا رسميًا مميزًا من قبل وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، الدكتور محمد عبد اللطيف، في مقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث استقبل أوائل الطلاب تقديرًا للجهود الكبيرة التي بذلوها طوال العام الدراسي وحققوا بها أعلى مراكز التفوق.

تكريم أوائل شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة وتأثيره على مسيرة الطلاب

قام وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، بتكريم أوائل شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة لعام 2024/2025، مقدمًا لهم شهادات تقدير تشمل الطلاب المتفوقين من الشعب العلمية علوم ورياضيات، والشعبية الأدبية، وأيضًا طلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM، إلى جانب أوائل الطلاب المكفوفين والطِلبة الدمج، وذلك تقديرًا لجهودهم وتشجيعًا لهم على مواصلة مشوار التفوق والتميز.

في كلمته، أعرب الوزير عن اعتزازه بالفئة المتفوقة، مؤكدًا لهم أنهم من خيرة الطلاب الذين حققوا علامات فارقة في مسيرتهم التعليمية، وأن نجاحهم يعد مصدر فخر واعتزاز للدولة المصرية. وبيّن أن هذه الإنجازات ستظل راوية قصة نجاح للأجيال القادمة، وستجعل منهم نموذجًا يُحتذى به في الاجتهاد والطموح، مشيرًا إلى أن المجتمع ينظر إليهم بإجلال واعتزاز.

دعم وزارة التربية والتعليم المستمر لأوائل شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة

أكد محمد عبد اللطيف أن الوزارة ملتزمة بدعم الطلاب الأوائل في مرحلة التعليم الجامعي وما بعدها، مشيرًا إلى وجود متابعة شخصية مستمرة له معهم لرصد مدى استفادتهم من مراحل التعليم السابقة وتأثيرها على تحصيلهم الأكاديمي وتطور شخصياتهم. وقد شدد الوزير على أن التفوق الذي حققه الطلاب يحمل مسؤولية كبيرة في بناء مستقبل مصر المشرق، داعيًا إياهم للاستمرار في تطوير أنفسهم، وألا يسمحوا لأحد أن يتفوق عليهم.

كما دعا الطلاب إلى حب تخصصاتهم والعمل بإخلاص كسبيل أساس نحو النجاح، مشيرًا إلى أهمية التوسع في مجالات البرمجة والذكاء الاصطناعي بجانب تخصصاتهم الدراسية. وأكد أن اكتساب مهارات رقمية متقدمة سيساهم في تعزيز قدراتهم العلمية والمهنية، ويعد إضافة قوية تعزز فرص نجاحهم في سوق العمل المتغير والمتطور.

تجارب أوائل شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة ونصائحهم للتحليق بمستقبل مشرق

حرص الوزير محمد عبد اللطيف على الحوار المباشر مع الطلاب الأوائل، مستمعًا إلى تجاربهم الدراسية وطموحاتهم المرتبطة بالكليات التي يرغبون في الالتحاق بها، معبرًا عن فخره بتفوقهم ومثابرتهم. وأكد الطلاب أن مرحلة شهادة إتمام الدراسة الثانوية العامة تختلف عن سابقاتها وتتطلب الالتزام والتفاني في الدراسة، مشددين على ضرورة الشغف والتركيز والشعور بالمسؤولية لتحقيق النجاح.

أوضح الطلاب أن التفوق لا يقتصر فقط على درجات الامتحانات، بل على متعة التعلم من أجل التعلم، واكتساب مهارات معرفية متنوعة، ومواجهة التحديات عبر التفكير النقدي وحل المشكلات، مع التأكيد على أهميّة التوازن بين الدراسة وممارسة الرياضة والهوايات التي تنمي الشخصية. وأشاروا إلى أهمية ترتيب الأولويات والتعرف على نقاط القوة والضعف لتكوين شخصية ناضجة تمتاز بالإحساس بالمسؤولية والشغف، ما سهّل لهم الطريق للنجاح وتحقيق أحلامهم.

  • الالتزام والمذاكرة الجادة طوال العام الدراسي
  • تنمية مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات
  • موازنة الدراسة مع ممارسة الهوايات والرياضة
  • ترتيب الأولويات ومعرفة نقاط القوة والضعف
  • تنمية الإحساس بالمسؤولية والشغف للتعلم
الفئة نوع التكريم
الشعب العلمية (علوم ورياضيات) شهادات تقدير
الشعبية الأدبية شهادات تقدير
مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا (STEM) شهادات تقدير خاصة
الطلاب المكفوفين والطِلبة الدمج تقدير خاص

وجه الوزير كلمات تشجيعية ملؤها الفخر، مؤكدًا أن النجاح الذي حققه الطلاب يعد بداية لمسيرة حافلة بالتميز والعطاء، وأن الدولة تضع عليهم آمالًا كبيرة كمثال مضيء لجيل جديد قادر على بناء المستقبل، معبرًا عن شكره وامتنانه لهم ولأسرهم التي وفرت لهم البيئة الداعمة والمساندة طوال فترة دراستهم، مما كان له أكبر الأثر في بلوغهم هذه المرحلة المتميزة.