
تتوجه أنظار العالم إلى مسقط، عاصمة سلطنة عمان، حيث ستُعقد الجولة الرابعة من المفاوضات النووية غير المباشرة بين إيران وأمريكا، وذلك في أجواء إقليمية مشحونة بالتوتر المتزايد، حيث تأمل الأطراف المعنية تحقيق تقدم ملموس حول الاتفاق النووي في سبيل تهدئة التوترات وإيجاد تسوية سياسية تحقق المصالح المشتركة لكل الأطراف المعنية بهذا الملف الحساس.
إيران وأمريكا تبحثان الاتفاق النووي في مسقط
أعلنت سلطنة عمان استضافة الجولة الرابعة من المحادثات النووية غير المباشرة بين واشنطن وطهران يوم الأحد القادم، حيث صرح عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، أن المفاوضات ستبدأ يوم 11 مايو بعد التنسيق مع الدولة المستضيفة. وأكد عراقجي أن سير المحادثات يسير تدريجيًا نحو التفاصيل المعقدة، خاصة وأن المفاوضات تتطور مع مرور الوقت لتتطلب مزيدًا من المشاورات الجادة بين اللجان المعنية، مما يدل على التزام الأطراف بالعمل على إيجاد حلول قابلة للتطبيق. وأكدت سلطنة عمان أن تأجيل الجولة السابقة كان لأسباب لوجستية بحتة.
العقوبات الأمريكية والتوتر المتزايد
تمثل هذه المفاوضات استمرارًا للجهود المبذولة لإحياء الاتفاق النووي الموقع عام 2015، والذي انسحبت منه الولايات المتحدة في 2018 في عهد الرئيس ترامب. وأدى هذا الانسحاب إلى فرض عقوبات شديدة على إيران وفتح بابًا للتوترات المتصاعدة بين الجانبين، حيث تتهم إيران الولايات المتحدة بانتهاج سياسات عدائية واستفزازية، مما يعتبر تحديًا رئيسيًا أمام نجاح هذه الجولة من المحادثات. ورغم ذلك، أعلن الجانبان التزامهما بمحاولة حل القضايا العالقة والتوصل إلى تفاهمات تضمن الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
دور سلطنة عمان في الوساطة بين الجانبين
تستمر سلطنة عمان في تقديم دور ريادي كوسيط إقليمي محايد في النزاعات الحساسة، حيث سبق أن ساهمت مسقط في توفير منصات دبلوماسية للحوار المباشر وغير المباشر بين الأطراف المتصارعة على مر السنوات الماضية. وتتميز عمان بقدرتها على بناء الجسور وتهيئة بيئة ملائمة للحوار البناء، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للجانبين لإتمام المحادثات في أجواء من الثقة والشفافية. ويأتي هذا في وقت تشهد فيه المنطقة احتكاكات سياسية وأمنية تدفع بالأطراف الدولية إلى تركيز جهودها الدبلوماسية نحو تهدئة الأزمات.
العنوان | التفاصيل |
---|---|
موعد المحادثات | 11 مايو |
مكان المحادثات | مسقط، سلطنة عمان |
الهدف | إحياء الاتفاق النووي |
ختامًا، يمثل استئناف المفاوضات بين إيران وأمريكا فرصة ثمينة لتحقيق انفراج في الملف النووي وتخفيف حدة التوترات الإقليمية، ويعكس اختيار سلطنة عمان كدولة مضيفة ثقة الأطراف في قدرتها على المساهمة في تقريب وجهات النظر، خاصة وأن الحوار الحالي يُعد خطوة جوهرية نحو بناء الثقة بين الأطراف وتحقيق الأمن الإقليمي.
إصابة ماييلي تُجبر بيراميدز على تعديل تشكيله أمام بتروجيت في المواجهة المقبلة
«طقس حار» في الكويت اليوم الجمعة.. توقعات دقيقة وأجواء مميزة للجميع
Material You Expressive: جوجل تعلن عن تصميم مبتكر لنظام أندرويد الجديد
«مواجهة حاسمة» موعد مباراة مانشستر يونايتد وأتلتيك بيلباو في نصف نهائي الأوروبي
«إلغاء الصف السادس» حقيقة القرار المفاجئ لوزارة التعليم في مصر 2025
«تجديد إقامة» العامل بسهولة من المنزل.. كل التفاصيل عن الخدمة الإلكترونية بالسعودية
تردد وناسة الجديد يجعل عيدك مميزاً مع أمتع الأوقات للأطفال
سعر ومواصفات سيات أرونا 2025: تفاصيل السيارة الجديدة في الأسواق