كركوك تستحدث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني.. تعرف على التفاصيل الجديدة

الجامعة التقنية في كركوك تستحدث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني بهدف مواكبة تطورات سوق العمل وتعزيز التعليم التقني في المنطقة، حيث تأتي هذه الخطوة ضمن خطة شاملة لزيادة عدد الأقسام العلمية وتلبية احتياجات المؤسسات الحكومية والخاصة في مجالات التكنولوجيا الحديثة.

استحداث كليات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني ضمن خطة علمية متكاملة

أعلنت رئيس الجامعة التقنية الشمالية في كركوك، علياء عباس علي العطار، عن استحداث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، ضمن خطة شاملة تضمنت إضافة 42 قسماً علمياً جديداً ليصل العدد الإجمالي للأقسام إلى 114 قسمًا، مقارنةً بـ72 قسمًا سابقًا، وتأتي هذه الخطوة استجابةً مباشرة لمتطلبات سوق العمل وتوجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي العراقية، حيث تهدف الجامعة من خلال هذا التوسيع إلى تحديث بنيتها الأكاديمية ورفع كفاءة التخصصات التقنية بما يتوافق مع التطورات المتسارعة في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني التي باتت ضرورة ملحة في ظل التحديات التكنولوجية المعاصرة.

الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني كركوك ورؤية تطويرية لإعداد كوادر تقنية متميزة

تشكل الكليات الجديدة للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في كركوك حجر الزاوية في بناء منظومة تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والدولي، حيث تركز الجامعة على إعداد كوادر تقنية تمتلك مهارات متميزة في هذه المجالات التي تعرف نموًا سريعًا، مما يعزز فرصهم في المنافسة داخل المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص، وتوضح العطار أن استراتيجية الجامعة تسعى لتوفير بيئة تعليمية حديثة تجمع بين الجانب النظري والتطبيقي، وذلك من خلال تحويل المعاهد التقنية القائمة إلى كليات تمنح شهادتي الدبلوم والبكالوريوس، مما يسهم في سد الفجوة المعرفية والعملية لدى الطلبة ويمنحهم فرصًا أوسع للتأهيل المهني.

مزايا استحداث كليات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في كركوك وتأثيرها على سوق العمل

يُعد استحداث كليتين حكوميتين للذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني في كركوك خطوة استراتيجية تعكس حرص الجامعة التقنية الشمالية على مواكبة التحولات التكنولوجية وتنمية المهارات التقنية المتخصصة، مما ينعكس إيجابًا على حاجة مؤسسات الدولة والقطاع الخاص للكفاءات المدربة، وتركز الخطة التعليمية الجديدة على تضمين تخصصات حديثة ومتطورة، بالإضافة إلى توفير فرص متميزة للطلبة ضمن بيئة علمية منظمة تُعزز التفاعل بين الجانب النظري والعملي، حيث تسهم هذه التخصصات في خلق قاعدة علمية صلبة تدعم التطوير التقني والابتكار في المنطقة.

عدد الأقسام العلمية قبل التوسعة عدد الأقسام العلمية بعد التوسعة
72 قسمًا 114 قسمًا
  • إضافة كليات متخصصة في الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني
  • تحويل المعاهد التقنية إلى كليات تمنح شهادتي الدبلوم والبكالوريوس
  • تقديم بيئة تعليمية تقنية حديثة ومتطورة
  • تلبية متطلبات سوق العمل المحلي والدولي
  • تعزيز التفاعل بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي