ارتفاع قياسي محتمل في درجات الحرارة ونسب الرطوبة غدًا 28 يوليو.. هل أنت مستعد؟

طقس الغد 28 يوليو يشهد ارتفاعًا شديدًا في درجات الحرارة ونسب الرطوبة مع استمرار تأثير الموجة الحارة على معظم مناطق جمهورية مصر العربية، حيث يسود طقس شديد الحرارة ورطب خلال ساعات النهار، في حين يكون الطقس حارًا ورطبًا خلال الليل وفترات الصباح الأولى، مما يزيد من الإحساس بارتفاع الحرارة بشكل ملحوظ.

تفاصيل ارتفاع نسب الرطوبة وتأثيرها على طقس الغد 28 يوليو

ذكرت الهيئة العامة للأرصاد الجوية عبر موقعها الرسمي، أن نسب الرطوبة سترتفع غدًا مع هدوء نسبي في حركة الرياح، ما يعزز الشعور بالحرارة بشكل أكبر من الظل بمقدار يتراوح بين درجتين إلى أربع درجات، وهو ما يرفع الإحساس بارتفاع درجات الحرارة عن القيم الرسمية المسجلة مسبقًا، مما يجعل طقس الغد 28 يوليو أكثر سخونة ورطوبة في آنٍ واحد.

توقعات درجات الحرارة في طقس الغد 28 يوليو لأبرز المحافظات

توقع خبراء الأرصاد الجوية استمرار درجات الحرارة المرتفعة غدًا، إذ تسجل المؤشرات التالية:

توضح هذه التوقعات أن طقس الغد 28 يوليو سيشهد موجة حرارة عالية، خاصة في محافظات الصعيد مثل أسوان وقنا، التي تصل فيها الحرارة إلى منتصف الأربعينات، مع بقاء الطقس حارًا خلال ساعات الليل والأوقات المبكرة من الصباح.

نصائح مهمة لمواجهة طقس الغد 28 يوليو الحار والرطب

لمواجهة طقس الغد 28 يوليو الذي يتسم بارتفاع شديد في درجات الحرارة ونسب الرطوبة، من الضروري اتباع بعض الإجراءات التي تضمن الصحة والسلامة في هذا المناخ الحار، وينصح باتباع ما يلي:

• الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتعويض ما يفقده الجسم نتيجة التعرق المستمر
• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال ساعات الذروة بين الظهيرة وحتى الخامسة مساءً
• ارتداء ملابس قطنية خفيفة وألوان فاتحة تساعد على تقليل امتصاص الحرارة
• استخدام واقي الشمس لحماية البشرة من الأشعة الضارة
• الابتعاد عن المجهود البدني الشاق الذي قد يؤدي إلى الإجهاد الحراري

إن فهم تفاصيل طقس الغد 28 يوليو والالتزام بالتدابير الوقائية يعزز القدرة على التعايش مع موجة الحر المرتفعة دون التعرض لمخاطر صحية، خاصة مع ارتفاع مؤشرات الرطوبة التي تؤثر على الإحساس بدرجات الحرارة.

طقس الغد 28 يوليو يؤكد استمرار الموجة الحارة مع ذروة في درجات الحرارة والرطوبة، حيث سيظل معظم السكان يعانون من تأثير تلك الظروف، لا سيما في السواحل والجنوب. لذا من المهم متابعة تحديثات الهيئة العامة للأرصاد الجوية باستمرار والاستعداد بكل ما يلزم لمواجهة هذه الظروف المناخية المتغيرة.