ترتيب ألعاب Assassin’s Creed من الأضعف إلى الأقوى في الجزء الثامن والأخير

Assassin’s Creed ألعاب تقمص أدوار عالمية تقدم تجارب غامرة ومتنوعة عبر أزمان وثقافات متعددة، حيث تُنقل اللاعبين إلى عوالم مليئة بالمغامرات، القتال، والاستكشاف عبر إطار سردي غني ومتكامل

تجربة Assassin’s Creed Shadows في عالم اليابان الإقطاعية بأبعاد تقمص الأدوار

تُعد Assassin’s Creed Shadows أحدث إضافات السلسلة التي صدرت في 2025 على منصات PC، Xbox Series X، وPS5، حيث تقدم تجربة ألعاب تقمص أدوار غنية من خلال ثنائي البطل Naoe وYasuke، اللذين يمثلان عالمين متباينين في اللعب؛ إذ يعتمد Naoe على تقنيات التسلل الشينوبي والحركات السريعة، بينما يستخدم Yasuke أسلوب الساموراي المباشر والقوة الغاشمة في القتال. هذا الفصل الدرامي لصعوبة اختيار النهج يمنح اللاعب حرية التنقل بين التكتيك والصراع المباشر وسط عالم مفتوح مصقول يعد الأجمل في تاريخ السلسلة.

يبرز الجانب الاستكشافي في Assassin’s Creed Shadows عبر القلاع المتناثرة خريطة اليابان الإقطاعية، التي تزخر بالتفاصيل الدقيقة والأنشطة المتنوعة بدءًا من التسلل الخفي بين المزارع وحتى اقتحام الحصون تحت ضوء القمر، مما يعزز الشعور بالإنجاز والرضا الذي يفوق معارك الفايكنج في Valhalla. إضافة إلى ذلك، تعيد اللعبة تركيزها على عناصر تقمص الأدوار بشكل مكثف، حيث يمكن للاعب فتح مهارات متخصصة لكل شخصية، اتخاذ قرارات تؤثر على مسار القصة، والاستمتاع بخيارات رومانسية مخصصة، مع توفر عديدة من التخصيصات التي تضيف عمقًا لطريقة اللعب.

آلية اللعب في هذا الجزء تمنح حرية ومرونة تمكن اللاعب من اختيار أسلوبه بين أن يصبح نينجا محترف متخفي أو ساموراي لا يقهر في ساحة القتال، وكل شخصية تحظى بشجرة مهارات مستقلة ونظام تقدم خاص بها، مما يخلق تجربة لعب مزدوجة متكاملة. كما تلعب أنظمة الطقس المختلفة والفصول الأربعة دورًا هامًا في التأثير على مستوى الرؤية وتحركات الحراس، فهذه العوامل تضيف بعدًا استراتيجيًا جديدًا يجعل التخفي أكثر تحديًا وإثارة.

رغم براعة الجوانب التقنية والبصرية، يعاني سيناريو اللعبة من بعض التشتت؛ حيث تأتي القصة كنقطة ضعف في Assassin’s Creed Shadows بسبب العرض غير الخطي للمهام والفصل الظاهري بين مغامرات Naoe وYasuke، مما يقلل من شعور التكامل والانتهاء المرتقب للعلاقة بين الشخصيتين، ويرسم نهاية أقل إشباعًا من المتوقع. إلا أن الإنجازات الرسومية والتصميم البيئي باتت من أبرز ملامح اللعبة، التي تأخذك في رحلة بين الغابات والمعابد والقرى اليابانية بتفاصيل تضاهي روعة الواقع؛ لتكون تجربة تقمص الأدوار هذه من الأغنى في تاريخ Ubisoft رغم نقص النضج السردي.

العمق الأسطوري والتجربة المتكاملة في Assassin’s Creed Valhalla

Assassin’s Creed Valhalla، التي صدرت عام 2020 على منصات متعددة تشمل PC، PS4، PS5، Xbox One، وXbox Series X، تعتبر نموذجًا متكاملًا من ألعاب تقمص الأدوار، حيث تجمع بين العمق السردي وعالم مفتوح ضخم غني بالأنشطة والتحديات. تستعيد اللعبة جوهر فرقة “الخُفاة” عبر مركزهم في مستوطنة Ravensthorpe، مما يعيد للاعبين الروح الأصلية للسلسلة دون فقدان جماليات الأجزاء الحديثة والمغامرات الكبرى.

تتيح قصة Eivor التوازن المميز بين التخفي الكلاسيكي وروعة المعارك الضخمة؛ حيث تمنح كل فعل تعدّدًا في التأثيرات داخل عالم واسع ومترامي الأطراف، ما يجعل كل لحظة من القراءة أو الغارات البحرية ما هي إلا جزء من ملحمة فردية أسطورية. الحملة ليست مجرد مهام متتالية، بل قصة متشابكة من الشخصيات والقرارات المصيرية التي تربط مناطق متعددة وكأنها عوالم مستقلة بذاتها.

مع إضافة عوالم أسطورية مثل Asgard وJotunheim، توسع Valhalla نطاق التجربة ليشمل الخيال والفولكلور، ما يعزز من حس الغموض والإثارة. نظام القتال الجديد يقدم ديناميكية رائعة، بينما تفتح شجرة المهارات الواسعة ملايين الطرق المناسبة لكل لاعب، ويكتمل المشهد بعالم غني بالأنشطة التي تشمل الصيد، ركوب الذئب، ومطاردة أساطير مثل درع Thor والسيف الأسطوري Excalibur.

• صيد الحيوانات البرية
• استكشاف الطبيعة وركوب الذئب
• البحث عن الأسلحة والأساطير القديمة

هذه التنوعات تسهم في خلق عالم حي يتطور ويتفاعل مع تحركات اللاعب باستمرار، لتصبح Valhalla تجربة ألعاب تقمص أدوار فريدة من نوعها في تاريخ سلسلة Assassin’s Creed التي تؤمن متعة لا تنتهي.

Assassin’s Creed Odyssey: أعظم مغامرة تقمص أدوار في الحضارة اليونانية القديمة

صدرًت في 2018 على PC، PS4 وXbox One، تُعد Assassin’s Creed Odyssey قمة ألعاب تقمص الأدوار بعالم مفتوح غني يسبق تأسيس تنظيم “الخُفاة”، ويغوص في حضارة اليونان القديمة. تبدأ اللعبة باختيار لاعب بين بطلتين Kassandra وAlexios، ويُقرر اللاعب مصير القصة بالكامل عبر خياراته التي تشكل أحداث اللعبة، حيث تتصدر حرية اتخاذ القرار كل المشهد.

تتميز Odyssey بعالم مليء بالمهام الجانبية والتحديات التي تضاهي مهام القصة الرئيسية في الجودة والاستثنائية؛ فلا توجد مهام رتيبة بل مشاهد سينمائية ساحرة، وشخصيات لا تُنسى، وقصص حب تنسج سردًا مشوقًا يدفع للاستمرار وإكمال المغامرة. علاوةً على ذلك، شهد نظام القتال تحسينات واضحة حيث أزيلت عيوب Origins، وأُضيفت شجرة مهارات موسعة تتيح للاعب إطلاق قدرات فريدة، مع خيارات تطوير الأسلحة والدروع التي تذكر بألعاب ضخمة كالـ Destiny 2 Forsaken.

المرونة في التخصيص في هذه اللعبة غير مسبوقة في تاريخ أنظمة تقمص الأدوار الخاصة بالسلسلة، فتجد متعة كبيرة في بناء وتعديل عتادك بما يتناسب مع نمط لعبك في القتال والاستكشاف. ومن حيث الإتقان والتعمق، لا تقل Odyssey بدرجة متفوقة كثيرًا عن ألعاب RPG الشهيرة مثل The Witcher 3، حيث تجمع بين الجمال البصري، تنوع المهام، والحبكة السردية الغنية التي تؤمن تجربة فريدة ومذهلة.

كل لحظة في Assassin’s Creed Odyssey مختلفة؛ من المعارك البحرية الهوجاء إلى التسلل داخل القصور الفخمة أو استكشاف الأساطير القديمة، مما يضع اللاعب في قلب أسطورة خالدة يُشكّلها بنفسه، لتكون بحق التجربة الأرقى والأشمل في تاريخ السلسلة في مجال ألعاب تقمص الأدوار.