بيب غوارديولا يؤكد لن أعود إلى برشلونة ويُبرز أن مقارنة لامين يامال بميسي تحتاج 15 عاماً لتقييم حقيقية، خلال مقابلة حصرية مع مجلة GQ España تحدث بيب عن عدة مواضيع مهمة تتعلق بكرة القدم والطب الرياضي والفشل والشغف ودوره الحالي مع مانشستر سيتي.
بيب غوارديولا: لن أعود إلى برشلونة ولن أتولى رئاسة النادي أبداً
في حديثه الصريح حول مستقبله، أكد بيب غوارديولا أنه لن يعود إلى برشلونة بأي دور كان، مشيراً إلى أن فترته مع النادي الكتالوني انتهت نهائياً، وكانت حقبة مليئة بالنجاحات، لكنه يرى أن العودة غير واردة لأنه لا يمتلك الطموح أو المهارة لتولي منصب رئاسة النادي؛ إذ قال: “لقد انتهت إلى الأبد، كانت حقبة جميلة جداً، لكنها انتهت الآن”. وهو تصريح يؤكد أن حياته المهنية واهتمامه الحالي منصبان بشكل كامل على مانشستر سيتي، حيث يجد نفسه عميقاً في مسؤولياته.
بيب غوارديولا يوضح أهمية العقل في الطب الرياضي وتتبع الإصابات
طرح غوارديولا فكرة جديدة ومثيرة حول الطب الرياضي، حيث قال إن العقل هو العامل الأهم الذي يتحكم بالإصابات والآلام، ولا تعتمد المشكلة فقط على الموقع الجسدي ذاته، مثل الركبة. وأضاف: “كنت أعتقد أن ألم الركبة يعتمد على الركبة فقط، لكني أدركت أن الألم يكون من مصدر آخر، من العقل.في الرياضة، العقل هو المتحكم في كل شيء، الفرق الكبير بين الرياضيين العظماء والأعظم يأتي من العقل”. وأكد أن العلم والتقنيات الحديثة وفرت له ولمجال الطب الرياضي خطوات مهمة إلى الأمام، مشدداً على أنه لا يمكن تقييم الأداء الرياضي دون النظر إلى القدرات العقلية وكيفية إثرائها.
بيب غوارديولا عن الفشل، التغذية والشغف: “أنا عمري البيولوجي 75 عاماً.. أحب الفشل”
تحدث غوارديولا عن خطورة التغذية الصحية في حياة الرياضيين، وانتقد بإيجاز تصريحات كريستيانو رونالدو الذي صرّح أنه يشعر أنه في سن 28 “بيولوجياً”، قائلاً مازحاً: “أما أنا، فعمري البيولوجي 75 عاماً، أشعر بالتعب الشديد وكل شيء يؤلمني”. هذا التعب لم يحط من حماسه وحبه لكرة القدم؛ فهو أكد أنه تعلم كيف يتوقف قليلاً رغم تعلقه العميق بعمله ومسؤوليته تجاه من يثقون فيه، من لاعبين وإدارة وجماهير، معبراً عن شعور بالذنب يلقي ثقله عليه أحياناً.
وعندما تطرق للحديث عن مفهوم الفشل، قال بيب: “أنا سعيد جداً لأنني فشلت، أحب الفشل، في مجتمعنا حيث يبدو أن كل شيء يجب أن يكون مثالياً، حيث تنشر كل يوم صور الطعام وتشعر بأنك مضطر لأن تظهر سعيداً، أنا حزين، أفشل، أخسر، فمن لا يمر بذلك؟ المهم ألا تتوقف، أن تبذل أفضل ما لديك، وتعمل على تحسين أدائك. بالرغم من أن نتائجنا قد تكون أسوأ مما توقعت، لكن لا أستسلم؛ غداً يوم جديد، وسأحاول مجددًا، والعام القادم سأعمل لأن أكون أفضل”.
- أهمية العقل في التحكم بالإصابات والآلام الرياضية
- ضرورة التغذية الصحية لتحقيق الأداء الأمثل
- التعامل مع الفشل كجزء من النجاح المستمر
- شعور المسؤولية والضغط النفسي لدى المدربين الرياضيين
مقارنة غوارديولا بين لامين يامال وميسي تحتاج 15 عاماً لتقييم شامل
علق غوارديولا على المقارنات التي تُجرى حالياً بين لامين يامال وليونيل ميسي، مشدداً على أهمية إعطاء اللاعب الشاب الوقت لتطوير مسيرته قبل إصدار أحكام دقيقة. قال: “يجب أن ندع لامين يامال يطور مسيرته، وعندما يلعب لخمسة عشر عاماً، يمكننا عندها تقييم ما إذا كان أفضل أم أسوأ”. وأوضح أن مقارنة يامال بميسي أشبه بمقارنة رسام عادي بفان جوخ، حيث تُعد علامة على موهبة يامال لكنه يحتاج للوقت لينضج. وأضاف: “ميسي لاعب بنكهة خاصة، 90 هدفاً في موسم واحد، ولمدة 15 عاماً دون توقف أو إصابات، هذا أمر لا يصدّق”.
اللاعب | عدد السنوات في القمة | إجمالي الأهداف في موسم واحد |
---|---|---|
ليونيل ميسي | 15 عاماً | 90 هدفاً |
لامين يامال | قيد التطوير | لم تتح له الفرصة بعد |
بيب غوارديولا أظهر في هذه المقابلة جوانب إنسانية وعملية من تجربته الطويلة، مؤكداً أن العقل والتغذية الصحيحة هما عاملان أساسيان في تميز الرياضي؛ كما يواجه الفشل بشجاعة ويرى أن النجاح ليس مضموناً دائماً، والتحلي بالصبر في تطوير النجوم الصاعدين ضروري لفهم موهبتهم الحقيقية، خاصة عند الحديث عن الأسماء الشابة مثل لامين يامال مقارنة بميسي، وبالتالي فإن الوقت فقط سيكون الحكم الفاصل في هذه المقارنة.
أسعار الفواكه والخضروات اليوم الأحد 18 مايو 2025 بسوق العبور تشهد استقرارًا
«أسماء الجدد» استعلم الآن عن المستفيدين من تكافل وكرامة مايو 2025
«سر الخبايا» الذهب تحت المجهر اكتشف ما الذي يحركه فعلياً ولماذا؟
«إبداع يمني» الحب وبس جديد الشاعرة جمانة جمال وفضل شاكر يذهل الجماهير
«انخفاض مفاجئ» لعيار 21 في قطر.. أسعار الذهب تتراجع بعد الاتفاق العالمي اليوم
«فرصة ذهبية» كراسات شروط سكن لكل المصريين 7 تعرف على خطوات الشراء وسداد جدية الحجز
«مباريات نارية» مواعيد مباريات اليوم كأس العالم للأندية 2025 كيف تشاهدها؟