سما المصري تغلق صفحاتها وتعتنق الحجاب.. تحول جديد في حياتها

من الجدل إلى التوبة.. سما المصري تغلق صفحاتها وتبدأ حياة جديدة بالحجاب

أعلنت الفنانة المصرية سما المصري إغلاق جميع حساباتها على وسائل التواصل الاجتماعي، وارتداء الحجاب، والخروج من دائرة الشهرة والجدل؛ معلنة توبتها الصادقة على ماضيها الإعلامي والفني، وتقديم حياة جديدة تقوم على الابتعاد عن الأزمات النفسية والاجتماعية، ورغبتها في الاقتراب من الله والعيش بطمأنينة وسكينة.

قرار سما المصري بالحجاب والتوبة الصادقة من الجدل

في بث مباشر مؤثر، ظهرت سما المصري مرتدية الحجاب، متأثرة بالبكاء، لتعلن قرارها النهائي بارتداء الحجاب والتوبة، مؤكدة أنها مرهقة نفسياً وجسدياً بعد سنوات من حياة مليئة بالجدل والانتقادات الحادة، وقالت: “أنا مرهقة جدًا.. تعبانة من كل حاجة، وأسأل الله أن يتقبل توبتي خالصة له”. جاء قرار سما المصري بالحجاب نابعاً من قناعة داخلية صادقة، مستمدة من محبتها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وحاجتها الملحة لحماية نفسها روحيًا ونفسيًا، مشددة على أن هذا القرار لن تتراجع عنه، وأنها لن تعود أبداً إلى حياتها السابقة، سواء في مظهرها أو في نوعية المحتوى الذي كانت تقدمه.

دعوة صادقة لمنع نشر الصور القديمة والتأكيد على بداية جديدة

أرفق قرار سما المصري بالحجاب طلبًا واضحًا من جمهورها بعدم نشر أي صور أو فيديوهات قديمة تظهر فيها دون حجاب، وبملامح أو مواقف لا تتوافق مع محطتها الجديدة في الحياة، وقالت بتوسل: “أرجوكم بلاش تنشروا أي حاجة تظهر فيها شعري أو جسمي، أنا اخترت الحجاب حبًا في النبي، وحفاظًا على نفسي”. تتسم كلماتها بندم حقيقي وصراع داخلي عميق، يعكس رغبتها الملحة في طي صفحة الماضي بكل ما فيها من أخطاء وصراعات، وفتح صفحة جديدة تسودها السكينة والقرب من الله.

رحلة سما المصري من الجدل الإعلامي إلى حياة هادئة مع الحجاب

عرفت سما المصري خلال الأعوام الماضية بتقديم محتوى أثار جدلاً واسعاً في الوسط الفني والإعلامي المصري، حيث وصفت أعمالها بأنها خارجة على المألوف وغير مناسبة للذوق العام، ما عرضها لبعض القضايا القانونية وانتقادات لاذعة في الإعلام. إلا أنها في بثها المباشر أكدت ندمها على تلك التصرفات وسعيها إلى التغيير الجذري، قائلة: “أنا عايزة أعيش حياة هادئة، بعيدة عن كل الكلام والصور والانتقادات، عايزة أرتاح وأكون قريبة من ربنا”. تفاعل الجمهور كان واسعاً ومتنوعاً بين المشجع والداعم، وبين المشكك في صدق نواياها، رغم أن الغالبية عبروا عن تمنياتهم لها بالثبات والصبر، فكتب البعض: “كلنا بنغلط.. وربنا بيحب التوابين، وربنا يثبتك يا سما”، وآخرون أشاروا إلى أن هذه الخطوة تعبر عن شجاعة وإرادة في التغيير، مستبشرين بأن تتحول سيئات الماضي إلى حسنات.

• إغلاق حسابات سما المصري على مواقع التواصل
• ارتداء الحجاب كخطوة نهائية للتوبة والابتعاد عن الجدل
• دعوة لعدم نشر صور ومقاطع الفيديو القديمة
• إعلان ندم صادق ورغبة في حياة أكثر هدوءاً وروحية
• مساندة جمهور واسع وتفاعل كبير عبر مواقع التواصل الاجتماعي

يمثل قرار سما المصري خطوة ملحوظة في حياتها شخصية وفنية؛ فقد قررت قطع علاقتها مع مجالات الشهرة التي صنعت جدلاً، وبدأت حياة جديدة عنوانها التوبة والستر، ما يعكس قدرتها على إعادة تقييم نفسها ومسار حياتها مهما كانت الضغوط والتحديات.

هذا التحول الحاسم في حياة سما المصري لا يمثل مجرد قرار شخصي فقط، بل رسالة واضحة لكل من يواجه صراعات داخلية، مفادها أن التوبة والتغيير ممكنان مهما كانت الخلفيات، وأن البداية الحقيقية تكون بالنية الصادقة والرغبة في تصحيح المسار، بعيدًا عن أجواء الشهرة والجدل التي قد تُرهق النفس وتبعد الإنسان عن راحته الحقيقية.