موجة قلق جديدة لجماهير الهلال.. ماذا حملت تغريدة “الجاسر” في الموسم الصفري؟

الهلال بين الإهمال الإداري وظروف الفريق الصعبة في الموسم المقبل أثار الناقد الرياضي عبدالكريم الجاسر مخاوف جماهير نادي الهلال بشأن مستقبل الفريق في الفترة القادمة، مؤكدًا عبر حسابه على منصة إكس أن الوضع الحالي يعكس إهمالاً متعمداً لكل مصالح النادي دون وجود مدير رياضي أو صفقات جديدة تعزز قوة الفريق.

أسباب الإهمال الإداري وتأثيره على مستقبل الهلال

أوضح الناقد الرياضي عبدالكريم الجاسر أن حالة الإهمال الإداري داخل نادي الهلال تتجلى في غياب التخطيط الاستراتيجي، وعدم وجود مدير رياضي قادر على قيادة الملف الفني والرياضي، فضلاً عن افتقاد النادي لأي صفقات جديدة تُعزز صفوف الفريق. هذا التجاهل يأتي في وقت تُطور فيه الأندية المنافسة فرقها بإجراءات مدروسة وسريعة للاستعداد للمواسم القادمة. الإهمال الحالي يؤثر سلبًا على مستقبل الهلال ويُهدد بتحقيق موسم صفري مشابه للموسم الماضي الذي لم يقدم فيه الفريق أي إضافة ملحوظة.

انتقادات عبدالكريم الجاسر لتخدير الجماهير وتأجيل الحسم

شدد عبدالكريم الجاسر على أن طرح أسماء مهاجمين جدد في سوق الانتقالات ماهو إلا محاولة لكسب الوقت وتخدير الجماهير، دون تقديم حلول حقيقية. ذكر الجاسر أن الأسماء القديمة التي فشلت سابقًا لا تزال تعرقل فرصة الفريق في تجاوز أزمته، حيث يبقى الفشل حائلاً دون وجود إرادة واضحة لتجاوز المشاكل الفنية والإدارية. وأضاف أن الضحية في هذا السياق ليس الفريق الأول فقط، بل النادي بأكمله، مما يفاقم الأزمة ويضع مستقبل الهلال في خطر حقيقي.

غياب الخطط الفنية وتأثيره على فئات الهلال السنية

لفت عبدالكريم الجاسر الانتباه إلى غياب الأجهزة الفنية المخصصة للفئات السنية في نادي الهلال، وهو أمر يعكس تجاهلًا واضحًا لرؤية طويلة المدى تهدف لتطوير قاعدة اللاعبين الشباب وتأهيلهم للمستقبل. هذا الإهمال الفني ينعكس سلبًا على قدرة النادي في بناء فريق قوي ومستدام يتنافس على البطولات. في المقابل، تستمر الأندية الأخرى في بناء فرقها بحكمة واهتمام شديدين، مما يجعل التوقعات الموسمية لجماهير الهلال محصورة في موسم صفري آخر، امتدادًا لما شهده الموسم الماضي الذي لم يحقق أي نتائج إيجابية.

• عدم وجود مدير رياضي فاعل
• غياب الصفقات الجديدة لدعم الفريق
• عدم تطوير الأجهزة الفنية للفئات السنية
• عدم وجود خطط مستقبلية واضحة للنادي

يبقى الهلال، تحت ظل هذا الإهمال الإداري والفني، يواجه مخاطر استمرار الأداء الضعيف وعدم تحقيق الطموحات المعروفة له على الصعيدين المحلي والآسيوي، خاصة مع تأخر تجهيز الفريق والتخطيط للمستقبل بشكل جدي. وبينما يواصل المنافسون تعزيز قدراتهم وتطوير فرقهم، تبدو جماهير الهلال أكثر حذرًا وانتظارًا لما قد تحمله الأيام المقبلة من تحديات جديدة لناديها العريق.