
إنطلق مساء اليوم السبت، سباق الحسم في الجولة السابعة من دورة الترقي السداسية لتحديد الفريق الصاعد لدوري المحترفين عن المجموعة الثانية “القاهرة”، حيث يتنافس كل من بورفؤاد وجمهورية شبين، إضافة إلى لقاء آخر مثير يجمع بين العبور والنصر، وسط أجواء تنافسية مشتعلة لتحديد الفريق الذي سينضم إلى نخبة الأندية في الموسم المقبل.
مباريات اليوم في دورة الترقي السداسية
تعد مواجهات الجولة الحالية نقطة حاسمة لجميع الفرق المشاركة، وتنطلق المباريات بمواجهة بين بورفؤاد وجمهورية شبين، حيث يسعى فريق بورفؤاد لتعزيز ترتيبه في المجموعة بعد أدائه المتميز خلال الجولات السابقة، بينما يحاول جمهورية شبين تحقيق فوزه الأول في الدورة، مما يجدد أماله في المنافسة، في المقابل، يشهد اللقاء الثاني مواجهة بين العبور والنصر، حيث يسعى فريق العبور لزيادة رصيده من النقاط، بينما يأمل النصر في تسجيل أولى انتصاراته لتعديل ترتيبه المتأخر.
تتميز الدورة السداسية بالنظام الدوري ذهابًا وإيابًا، مما يتيح لجميع الفرق فرصة لتعويض النقاط المفقودة خلال الجولات السابقة، ويتوجب على الفريق المتصدر في نهاية الدورة الحصول على بطاقة التأهل إلى دوري المحترفين.
جدول ترتيب وتشجيع الأندية المنافسة
تظهر مجموعة القاهرة بدورة الترقي السداسية جدية واضحة بين فرق المقدمة، حيث يتصدر الإنتاج الحربي المجموعة برصيد 17 نقطة بعد أدائه المذهل الذي مكنه من تحقيق فوز مثير على تيم إف سي مساء الجمعة بثلاثة أهداف مقابل هدف، فيما يحتل بورفؤاد المركز الثاني برصيد 14 نقطة بعد سلسلة من الانتصارات الجيدة، ويأتي فريق تيم إف سي ثالثًا برصيد 11 نقطة.
أما فرق العبور والنصر فتحتل المراكز الرابعة والخامسة تواليًا برصيد 8 و3 نقاط، بينما يقبع فريق جمهورية شبين في المركز الأخير بلا أي نقاط حتى الآن، ويسعى لتحقيق نتيجة إيجابية في لقاء اليوم لتحسين مركزه في الترتيب.
الفريق | عدد النقاط |
---|---|
الإنتاج الحربي | 17 نقطة |
بورفؤاد | 14 نقطة |
تيم إف سي | 11 نقطة |
العبور | 8 نقاط |
النصر | 3 نقاط |
جمهورية شبين | 0 نقطة |
أهمية النتائج الحاسمة في الجولة السابعة
تحظى الجولة السابعة بقدر كبير من الأهمية، حيث تقترب دورة الترقي من مراحلها النهائية ويفتح باب الصعود على مصراعيه أمام الفرق ذات الأداء القوي، وبينما يبدو الإنتاج الحربي في موقف قوي للغاية، تسعى فرق مثل بورفؤاد إلى استغلال فرصتها لتحقيق المفاجآت وإزاحة المتصدر، وأهم ما يميز هذه الدورة هو المنافسة الشديدة والإصرار الكبير من جميع الفرق الطامحة لتحقيق حلمها باللعب في دوري المحترفين، ويبقى السؤال الأبرز: مَن الذي سيحسم بطاقة التأهل بنهاية هذه الجولة؟