موانئ تضيف خدمة شحن جديدة بميناء جدة الإسلامي.. تعرف على التفاصيل الآن

خدمة الشحن الجديدة في ميناء جدة الإسلامي تمثل نقلة نوعية في دعم قطاع النقل البحري داخل المملكة، حيث تُعزز هذه الخدمة مكانة الميناء كمركز رئيسي يربط المملكة بمجموعة واسعة من الوجهات الإقليمية والعالمية، مما يسهم في تحقيق تطلعات المملكة لتعزيز تنافسية موانئها وتدفق التجارة البحرية بكفاءة عالية.

تعزيز الربط البحري بين ميناء جدة الإسلامي وعشرة موانئ استراتيجية

تُتيح خدمة الشحن الجديدة “AR2 ASIA REDSEA” التابعة لشركة “WAN HAI LINES” ربطًا مباشرًا بين ميناء جدة الإسلامي وعشرة موانئ رئيسة حول العالم، تشمل مدينة شنغهاي ونينغبو ونانشا وشيكو في الصين، بالإضافة إلى ميناء كلانج الماليزي، وميناء العقبة الأردني، والسخنة والإسكندرية في مصر، إضافة إلى موانئ إزميت وكومبورت في تركيا. وتتمتع هذه الخدمة بطاقة استيعابية تصل إلى 3,700 حاوية قياسية، ما يعزز من قدرة الميناء على استيعاب حركة الشحن المتزايدة بشكل متوازن وفعّال.
يتوقع أن تدعم هذه الخدمة الجديدة انسيابية حركة التجارة البحرية، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون التجاري بين المملكة وهذه الموانئ الحيوية، ويُحسن من كفاءة عمليات التشغيل في ميناء جدة الإسلامي، فضلاً عن تعزيز مرونة سلاسل الإمداد وتدفق الصادرات والواردات عبر البحر الأحمر.

دور خدمة الشحن الجديدة في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية

تأتي إضافة خدمة الشحن الجديدة ضمن رؤى “موانئ” التي تدعم مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وذلك بهدف ترسيخ موقع المملكة كمركز لوجستي عالمي يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا، مما يرفع ترتيب المملكة في مؤشرات الأداء اللوجستي على الصعيد الدولي.
يساهم ميناء جدة الإسلامي، الذي يُعتبر الأكبر على ساحل البحر الأحمر، ويتمتع بـ 62 رصيفًا متنوعة الاستخدام، في تعزيز مكانة المملكة كمحور رئيسي للتجارة البحرية الإقليمية والدولية، وركيزة أساسية في دفع ريادة القطاع البحري الوطني إلى مراحل متقدمة.

مميزات خدمة الشحن الجديدة وأثرها على كفاءة ميناء جدة الإسلامي

تُوفر خدمة الشحن الجديدة “AR2 ASIA REDSEA” مزايا متعددة في تعزيز قدرات ميناء جدة الإسلامي، حيث تشمل:

• ربطًا مباشرًا مع موانئ إقليمية وعالمية مهمة تسهل وصول البضائع بشكل أسرع.
• زيادة الطاقة الاستيعابية للميناء حتى 3,700 حاوية قياسية، ما يعزز من جاذبيته للنقل البحري.
• تحسين تدفق الصادرات والواردات عبر البحر الأحمر، مما يدعم توسع التجارة البحرية.
• دعم مرونة وسلاسة عمليات سلاسل التوريد التجارية واللوجستية.

من خلال الجمع بين هذه الميزات، تعزز خدمة الشحن الجديدة من دور ميناء جدة الإسلامي كمركز لوجستي متقدم، يساهم بشكل فعّال في تطوير منظومة النقل البحري ويقف سدا منيعا أمام أية تحديات قد تواجه حركة الشحن التجاري في المنطقة، ما يجعل الميناء عنصرًا حيويًا في استراتيجية المملكة للنقل والخدمات اللوجستية.