
في تطور لافت يوثق الضربات النوعية ضد الحوثيين، أصبحت المليشيات تواجه خسائر كبيرة في بنيتها التحتية والكادر القيادي على كافة الأصعدة العسكرية والاقتصادية، حيث تضاءلت قوة الطيران المسيّر والقوة الصاروخية بفقدان قيادات بارزة في العمليات الأخيرة، ما أدى إلى قصور خططها المستقبلية، وجعلها أكثر عرضة لمزيد من الخسائر الميدانية والاستراتيجية.
ضربة موجعة للقوة الصاروخية التابعة للحوثيين
تُعد القوة الصاروخية إحدى الأعمدة الحاسمة في استراتيجية الحوثيين القتالية، ولكنها تعرضت لضربات قاصمة نتيجة العملية الأمريكية في اليمن، التي استهدفت كوادر ومحاور أساسية لهذه المنظومة، إذ فقد الحوثيون العديد من الخبراء المعنيين بالإطلاق والتجهيز، بالإضافة إلى مسؤولي التصنيع والتطوير، وفي مقدمتهم العقيد م. الحيفي وقائد الدراسات أبوالوفاء، ما أدى إلى إصابة المنظومة بخلل غير مسبوق، كما حُرمت الجماعة من تقنيين ومختصين كانوا يشكلون عصب القوة الهجومية.
خسائر فادحة في الطيران المسير للحوثيين
شهد مجال الطيران المسيّر تطورات درامية بعد مقتل قائد قسم الطيران المسيّر زكريا حجر واثنين من مساعديه، في ضربة استهدفت منطقة الجراف، حيث استهدفت الغارات مواقع لم يكن من المتوقع أنها معرّضة لرصد دقيق، مما أثار ارتباكًا واسع النطاق داخل الجماعة، وعمّق الانقسامات بين أعضائها، وفي ظل هذا الوضع الضعيف، اتجه الحوثي إلى التصعيد الخارجي عبر هجمات محدودة لإعادة القوى المضطربة إلى الصفوف؛ مما ألقى بظلاله على وضع الجماعة وتماسكها الداخلي.
الخسائر الاقتصادية والبشرية للحوثيين
تتعرض الجماعة لضغوط شديدة بسبب الأضرار الاقتصادية الجسيمة التي لحقت بها، ومن بينها الأضرار التي أصابت مطار صنعاء، حيث كشف مدير المطار أن الخسائر قُدرت بنحو 500 مليون دولار، بجانب تدمير طائرات ومعدات تشغيلية، فيما أدت الغارات الإسرائيلية على ميناء الحديدة إلى توقف العمل به مؤقتًا، مما أثر على الإمدادات الحيوية، أضف إلى ذلك تدمير منشآت صناعية من قبيل مصنع إسمنت باجل ومجموعة من مراكز التخزين الرئيسية، فضلاً عن أزمة شديدة في الوقود تسبب بها استهداف منشآت ضخ حيوية.
وفي المجال البشري، بلغت خسائر الحوثيين أكثر من 650 قتيلاً وفق القيادة المركزية الأمريكية، بينما تتضارب الأرقام مع الإحصائيات التي يقدمها الحوثيون، ويتضح من هذا أن الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية قد ألحقت بالجماعة خسائر مدمرة ليس فقط في قوتها العسكرية، بل في روافدها الاقتصادية، مما زاد من ضعف سيطرتها وقدرتها على استعادة التوازن في المشهد اليمني.
«الدولار يرتفع».. سعر الدولار اليوم 2 مايو 2025 بختام التعاملات
«قفزة تاريخية».. سعر الذهب اليوم في مصر وتأثير الأسعار العالمية على السوق
«العاصفة شيماء» تثير الجدل على مواقع التواصل.. والأرصاد تكشف الحقيقة كاملة
جدول امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025 الترم الثاني بمحافظة الفيوم رسميًا
«نقاش حاد».. الغندور وسيف زاهر يثيران الجدل حول أداء مصطفى شوبير
«تردد جديد» قناة دبي الرياضية HD على نايل سات 2025 لجميع عشاق الرياضة
رينو أوبتيما مستعملة للبيع بسعر 150 ألف جنيه فقط في السوق المصري
موعد الإجازة الرسمي.. الكشف عن جدول العطلات الكاملة وموعد بدايتها رسميًا