أغلى صفقات برشلونة في التاريخ.. من هم أساطير النادي الذين غادروا القائمة؟

أغلى الصفقات في تاريخ برشلونة تعكس حجم الاستثمار الهائل الذي قام به النادي خلال السنوات الماضية، رغم الأزمة المالية التي عانى منها بشكل متزايد، خصوصًا في ظل تداعيات جائحة كوفيد؛ فقد أنفق برشلونة مبالغ ضخمة على لاعبين لم يتركوا أثرًا يذكر في الفريق، حيث لم يستمر معظمهم طويلاً في قلعة الكتالوني.

أبرز أغلى الصفقات في تاريخ برشلونة وأثرها المالي

تُعد صفقة فيليب كوتينيو رائدة ضمن أغلى الصفقات في تاريخ برشلونة، حيث انضم إلى الفريق قادمًا من ليفربول في موسم 2017-2018 مقابل 135 مليون يورو، وتشارك هذا الرقم مع عثمان ديمبيلي الذي انتقل في نفس الفترة من بوروسيا دورتموند بنفس القيمة المالية؛ ولكن للأسف، لم يحقق اللاعبان النجاح المتوقع، مما ساهم في تفاقم الوضع المالي للنادي. كما أن أنطوان غريزمان جاء بعدهم بصفقة بلغت 120 مليون يورو قادمًا من أتلتيكو مدريد في موسم 2019-2020، بينما كان نيمار الأبرز تاريخيًا مع صفقة بلغت 88 مليون يورو قادمًا من سانتوس منتصف العقد الماضي، رغم انتقاله لاحقًا بمبلغ قياسي للنادي الآخر.

تفصيل أغلى الصفقات والتحديات التي واجهتها برشلونة

يجدر الاستعراض الدقيق لأبرز الصفقات التي شكلت عبئًا ماليًا على برشلونة رغم آمال النجاح التي كانت معلقة عليها، ومن بين هذه الصفقات اللافتة نجد:

• فرينكي دي يونغ: 86 مليون يورو من أياكس موسم 2019-2020
• لويس سواريز: 81.72 مليون يورو من ليفربول موسم 2014-2015
• زلاتان إبراهيموفيتش: 69.5 مليون يورو من إنتر ميلان موسم 2009-2010
• ميراليم بيانيتش: 60 مليون يورو من يوفنتوس موسم 2020-2021

هذه الصفقات وغيرها مثل رافينيا (58 مليون يورو)، داني أولمو (55 مليون يورو)، وفران توريس (55 مليون يورو) تؤكد حجم الاستثمارات الكبيرة التي جرت بغية تعزيز الفريق، لكن أغلب هذه الصفقات لم تتوافق مع تطلعات النادي المالية والفنية، مما أثر سلبًا على استقرار برشلونة المالي.

جدول تفصيلي لأغلى الصفقات في تاريخ برشلونة

تشكل أغلى الصفقات في تاريخ برشلونة إنجازات مالية هائلة رغم الأزمات المتواصلة التي يمر بها النادي؛ فالاستثمار في لاعبين بارزين مثل غريزمان، كوتينيو، وديمبيلي لم ينعكس على أداء الفريق كما كان متوقعًا، ما أدى إلى ضغوط كبيرة على الموارد المالية. ويبدو أن التعلم من تلك التجارب يشكل خطوة مهمة لإعادة بناء استراتيجية انتقالات أكثر توازنًا مع الحفاظ على الاستقرار المالي. اللاعبون الذين انضموا بمبالغ عالية لم يكن بينهم من حقق الاستمرارية أو التأثير القوي الذي يفسر التكلفة المالية، وهو ما يوضح لنا تحديات إدارة برشلونة المتواصلة في السوق الانتقالات.