برشلونة يستعد لجيل جديد.. تعرف على 4 نجوم عرب يغيّرون ملامح الفريق

تضم تشكيلة برشلونة الحالية أربع مواهب من أصول عربية يتوقع أن تكون لهم بصمة مهمة في مستقبل الفريق الكتالوني خلال المواسم القادمة، ويبرز كل لاعب بفضل مهاراته التي تجعله مميزًا داخل وخارج الملعب.

لامين يامال نجم برشلونة من أصول مغربية وصاحب مستقبل مشرق

لامين يامال يعد من أبرز المواهب الشابة في برشلونة ومنتخب إسبانيا الأول، وامتزجت أصوله المغربية بجنسيته الإسبانية حيث يعود نسب والده إلى المغرب، مما أعطاه فرصة الاختيار بين اللعب للمغرب أو إسبانيا قبل أن يختار التمثيل الأخير. استحوذ أداؤه الملفت في الموسم السابق على الأنظار، إذ برز كساقية أساسية في تشكيلة برشلونة، ولا يخفى أنه أحد المرشحين بقوة لنيل جائزة الكرة الذهبية في المستقبل القريب.

روني بردغجي: المهاجم السويدي ذو الأصول السورية ومستقبله مع برشلونة

انضم روني بردغجي الصيف الماضي إلى برشلونة قادمًا من نادي كوبنهاغن، وهو مهاجم شاب يبلغ من العمر 19 عامًا وُلد في الكويت لعائلة سورية هاجرت إلى السويد، حيث نشأ هناك وارتبط بالكرة. يلعب بردغجي مع الفريق الرديف حاليًا، لكن فرصة صعوده إلى الفريق الأول قائمة ومعلقة بأدائه، خاصة تحت قيادة هانزي فليك. أظهر روني قدرات قوية خلال مشاركته في المباريات الودية، ولا سيما هدفه الرائع في لقاء فيسيل كوبي الياباني الذي لفت الأنظار إليه.

شباب برشلونة: لوفري شلفي وآدم قروال بين أصول جزائرية ومغربية

يشمل مستقبل برشلونة أيضًا لاعبين شباب يُنتظر منهم الكثير، مثل لوفري شلفي، الكرواتي من أصول جزائرية الذي انضم من نادي كوستوسيا زغرب، ويحظى بلقب “لوكا مودريتش الجديد” نظرًا لمهاراته الفنية. شلفي يعمل على إثبات نفسه مع الفريق الرديف، فيما يراقبه الاتحاد الجزائري لمحاولة ضمه إلى صفوف منتخب الجزائر الأول. أما آدم قروال، فهو لاعب وسط مهاجم من أصول مغربية يحمل ثلاث جنسيات (المغربية، الألمانية، والإسبانية)، ويعد من أبرز المواهب في مدرسة “لا ماسيا”. يتميز قروال بالشجاعة والمهارة، ويشبهه البعض بالنجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، رغم حبه الكبير لكريستيانو رونالدو، وقد أظهر تفوقه مع الفئات العمرية الصغيرة بعد انتقاله من آيندهوفن الهولندي.

بالإضافة لهؤلاء، لا تزال علاقة برشلونة باللاعبين من أصول عربية متجددة، فقد سبق لهم ضم لاعبين مثل شادي رياض، عبد الصمد الزلزولي وإلياس أخوماش الذين ساهموا في تعزيز حضور اللاعبين المغاربة داخل الفريق والمنتخب المغربي. كما أن اللاعب الألماني ذو الأصول العراقية نوح درويش كان ضمن صفوف الفريق الرديف قبل أن ينتقل لفريق شتوتغارت الصيف الماضي. كل هذا يؤكد أن مستقبل برشلونة مرتبط بقوة بالمواهب ذات الأصول العربية التي تظهر باستمرار وتثبت جدارتها على المستويات المختلفة، مما يزيد من تنوع الفريق وقوته.