هل يطيح منتخب الأردن بجمال السلامي قبل انطلاق كأس العالم؟ تعرف على آخر التطورات لاستقدام مدرب عالمي

منتخب الأردن قادر على تحقيق حضور مميز في كأس العالم 2026 رغم الأحاديث عن استقدام مدرب عالمي بديل لجمال السلامي، الذي قاد النشامى لأول مرة إلى المونديال بعد انتظار طويل تجاوز 40 عامًا على بدء المشاركة في التصفيات. الأزمة الحقيقية تتمحور حول توازن الاتحاد بين الرغبات الجماهيرية والواقع الفني.

التأكيد على ثقة الاتحاد في جمال السلامي وأهميته في تصفيات كأس العالم 2026

أكد جمال محمود، المدرب الأردني، أن الاتحاد الوطني لا يفكر في تغيير المدير الفني المغربي جمال السلامي قبل انطلاق كأس العالم 2026، مشيرًا إلى أن السلامي حقق نتائج جيدة وأسس تواصلًا قويًا مع اللاعبين طوال فترة التصفيات؛ مما يعزز استقرار الفريق في المراحل المقبلة ويجعل أي قرار بالتغيير غير منطقي في الظرف الراهن. وأضاف محمود أن التبديل حاليًا غير ممكن بسبب قصر الفترة المتبقية، خصوصًا وأن السلامي نجح في المهمة التاريخية بتأهل الأردن للمونديال لأول مرة، وهو إنجاز لم يكن بسيطًا بعد مرحلة انتظار طويلة. منذ توليه المسؤولية في يونيو 2024، تمكن السلامي من تحقيق أربعة انتصارات وأربع تعادلات، رغم المنافسة القوية في مجموعة التصفيات التي ضمت العراق، كوريا الجنوبية، عُمان، فلسطين، والكويت.

فرصة صقل المستوى وتحسين أداء البدلاء قبل انطلاق كأس العالم 2026

تحدث جمال محمود عن جاهزية المنتخب الأردني وخصوصًا اللاعبين البدلاء، الذين لم يحصلوا على فرص كافية خلال التصفيات رغم مستوياتهم القوية التي لا تقل كثيرًا عن اللاعبين الأساسيين، مؤكدًا أن هناك وقتًا كافيًا لاستكشاف إمكانياتهم في المباريات التحضيرية. وأوضح أن الاتحاد الأردني يراقب أيضًا لاعبين محليين محترفين في أوروبا قد يكون لهم دور بارز في تشكيلة النشامى النهائية، ما يعكس التخطيط الدقيق لتدعيم صفوف المنتخب قبل كأس العالم 2026. وبالنسبة للمخاوف حول المنظومة الدفاعية، شدد محمود على توفر خيارات متوازنة في الدفاع مع استعداد كامل لمواجهة الفرق القوية والهجومية التي ستواجه الأردن.

توقعات محمود لأداء منتخب الأردن في مونديال 2026 وسط تحديات قوية

ركز جمال محمود على أهمية قرعة الدور الأول التي لم تجر بعد، معتبرًا أنه من المبكر تحديد مدى وصول المنتخب الأردني في كأس العالم 2026، لكنه أعرب عن أمله في قرعة متوازنة تساعد النشامى على تجاوز الدور الأول أو تقديم عروض قوية لا تقل شرفًا عن التأهل. وذكر أن مواجهة فرق كبيرة مثل ألمانيا، الأرجنتين، والبرازيل ستكون تحديًا صعبًا، خاصة أن هذه المنتخبات تمتلك هدافين عالميين وقوة هجومية كبيرة. كما أكد أن الدور الأول سيكون حافلًا بالمباريات قوية المستوى، وقد تكون بمثابة مباريات نهائية أمام أي فريق، ما يتطلب استعدادًا تكتيكيًا وبدنيًا عاليًا من قبل جمال السلامي وفريقه.