تصدير 834 حاوية خضروات وفاكهة من ميناء دمياط لدعم الصادرات المصرية عالميًا

يعد ميناء دمياط نقطة محورية رئيسية لحركة التصدير والاستيراد في مصر، حيث يسهم بشكل كبير في تعزيز النمو الاقتصادي وزيادة حجم التعاون التجاري مع الأسواق العالمية، وقد شهد الميناء مؤخراً تصدير كميات ضخمة من الخضروات والفواكه إلى الأسواق الأوروبية، مما يعكس التطورات المستمرة لدوره كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات، كما يدعم الاقتصاد الوطني من خلال فتح قنوات جديدة للتجارة الدولية.

تصدير 834 حاوية خضار وفاكهة من ميناء دمياط إلى أوروبا

شهد ميناء دمياط نشاطاً ملموساً حيث تم تصدير نحو 834 حاوية محملة بمنتجات زراعية متنوعة للأسواق الأوروبية مثل ألمانيا، هولندا، وإيطاليا، عبر السفينة OLYMPOS SEAWAYS، وقد بلغ عدد حاويات الخضار والفواكه المصدرة مؤخراً 1080 حاوية، مما يؤكد أن ميناء دمياط يلعب دوراً رئيسياً في تعزيز الصادرات الزراعية المصرية؛ فارتفاع نسبة التصدير يعكس نجاح مصر في المنافسة بين الأسواق العالمية، ما يعزز من موقع البلاد كداعم رئيس للزراعات التصديرية.

منتجات التصدير الزراعية لأوروبا عبر ميناء دمياط

تضم قائمة المنتجات التي يتم تصديرها إلى أوروبا عبر ميناء دمياط أنواعاً متعددة من الخضروات والفواكه التي تحقق جودة عالية وتتناسب مع المعايير الدولية، ومن أبرز هذه المنتجات:

• الفراولة؛
• الرمان؛
• المانجو؛
• الطماطم؛
• الفاصوليا والخضروات الورقية؛
• البطاطا الحلوة؛
• الثوم والبصل.

كما تسهم صادرات ميناء دمياط الزراعية في تحقيق عوائد مالية كبيرة وتوسيع رقعة التجارة الخارجية، كما أن استمرار تصدير هذه المنتجات يعزز من سمعة الحاصلات المصرية بين الأسواق العالمية؛ بفضل الجودة الفائقة والتنوع الكبير في الأنواع المصدرة.

الأهمية اللوجيستية لميناء دمياط

يُعد ميناء دمياط مركزاً لوجستياً بارزاً في مصر حيث يحتل موقعاً استراتيجياً يمكنه من التعامل مع كميات هائلة من البضائع والحاويات سنوياً، إذ تصل سعة أرصفة الميناء لتغطية 9 كيلومترات، حيث بلغ حجم تداول الحاويات فيه مؤخراً نحو 1.77 مليون حاوية، كما يدعم الميناء الحركات التجارية من خلال تسهيل تسليم البضائع وتداولها بين الدول، مما يجعله ركيزة أساسية لتنمية التجارة الخارجية وعاملاً مهماً في تحقيق النمو الاقتصادي المستدام.

تعمل السفينة OLYMPOS SEAWAYS باستمرار عبر ميناء دمياط وقد قامت مؤخراً بنقل حوالي 1360 طناً من البضائع الزراعية والمنسوجات لدول أوروبا، الأمر الذي يدل على مدى أهمية الميناء في تلبية احتياجات الأسواق العالمية من الواردات والصادرات، كما أن خططه المستقبلية تتجه لتعزيز بنيته التحتية لزيادة القدرة الاستيعابية، مما يجعله واحداً من أكبر موانئ منطقة الشرق الأوسط من حيث الأداء اللوجيستي والتعاون الدولي.