تفاصيل توقع الفلكي الزعاق بشأن بداية عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس.. هل ستتحقق؟

توقعات عيد الفطر تختلف هذا العام بين الفلكي السعودي وعادل السعدون الكويتي، حيث يشير الدكتور خالد الزعاق إلى أن الأحد 30 مارس سيكون أول أيام العيد فلكيًّا، بينما يرى السعدون أن العيد يبدأ الاثنين 31 مارس، بناءً على رؤية هلال شهر شوال والحسابات الفلكية المتباينة.

اختلاف الحسابات الفلكية حول رؤية هلال شهر شوال

أوضح الدكتور خالد الزعاق أن الحسابات الفلكية تُبيّن إمكانية رؤية هلال شهر شوال بعد غروب شمس السبت، مما يعني اكتمال الشهر عند 29 يومًا ويكون العيد يوم الأحد 30 مارس، أما عادل السعدون فأشار إلى أن الرؤية غير ممكنة يوم السبت؛ لذا تستكمل أيام رمضان لتصل إلى 30 يومًا ويحين موعد العيد يوم الاثنين 31 مارس، ويُبرز هذا التفاوت الاختلاف في تقدير وقت ولادة الهلال وزاوية ظهوره التي تستخدمها الجهات الفلكية.

العوامل الفلكية المؤثرة في اختلاف توقعات موعد عيد الفطر

يرتكز الاختلاف بين الفلكيين على معايير متعددة، فقد يُراعى بعضهم رؤية الهلال بالعين المجردة، كما يعتمد آخرون على تلسكوبات أو حسابات فلكية دقيقة تستند إلى تحديد وقت ولادة القمر وموقعه في السماء بدقة متناهية، وهذا الاختلاف في المعايير يؤدي إلى اختلاف موعد عيد الفطر، خاصةً مع تأثير عوامل الطقس والوضوح في الرصد الشرعي، ويُشكل هذا تحديًا في توحيد الرؤية بين البلدان العربية والإسلامية.

رؤية الهلال الشرعية ودورها في تحديد أول أيام عيد الفطر في الدول العربية

على الرغم من دقة الحسابات الفلكية، يبقى المعتمد في العديد من الدول الإسلامية هو الرؤية الشرعية للهلال التي تتأثر بظروف الطقس وعوامل أخرى قد تؤدي إلى اختلاف في موعد رؤية الهلال، ولهذا السبب تتفاوت الدول في إعلان أول أيام عيد الفطر، مع إعلان الجهات الرسمية في السعودية والكويت وبلدان أخرى النتائج النهائية بناءً على رؤية الهلال مساء السبت، مما يخلق احتمالية ظهور عيدين متباعدين بين بعض الدول.

• تتوقف الرؤية الشرعية للهلال على وضوح الأفق وظروف الطقس
• تختلف المعايير بين الاعتماد على الرؤية بالعين المجردة أو الحسابات الفلكية
• تعتمد الدول الإسلامية على إعلان رسمي بعد رصد الهلال مساء السبت

هذا التباين في رؤية هلال شوال يحرك جدلًا سنويًا يتعلق بتحديد أول أيام عيد الفطر، ومن المتوقع أن تستمر هذه الخلافات بين الدول التي تعتمد الرؤية الشرعية، مما يجعل احتمال احتفال بعض الدول يوم الأحد في حين تنتظر أخرى حتى الاثنين واردًا، وهو ما يعكس طبيعة تكامل العلم الشرعي مع الفلكي في تحديد مواعيد الشهور الهجرية.