امرأة كويتية ترفع قضية تعويض بعد زواج زوجها من ثانية وإساءته لها رغم تبرعها بكليتها

تبرعت له بكليتها لإنقاذ حياته، لكنه رد عليها بالزواج من امرأة أخرى واعتداء مستمر؛ هذه هي القصة التي تعيشها امرأة كويتية الآن، حيث تقدمت بدعوى قضائية تطلب فيها تطليقها وتعويضها عما تعرضت له من أضرار نفسية وأدبية بسبب تصرفات زوجها. تبرعها بكليتها كان بداية لفصل مأساوي في حياتها يوضح مدى الألم الذي خلفه غدر الزوج.

الضرر النفسي والجسدي الذي يبرر طلب الطلاق في حالات التبرع بالكلى بين الزوجين

تعرضت المرأة لأعمال اعتداء جسدي متكررة وإهانات مستمرة، ما شكل ضغطًا نفسياً شديداً وانتكاسة في علاقتها الزوجية التي كانت تحمل أمل النجاة والشفاء مع زوجها بعد تبرعها بكليتها. المحامية حوراء الحبيب أوضحت أن هذه الاعتداءات تعد أسبابًا قانونية قوية لطلب الطلاق؛ إذ لا يمكن للعشرة أن تستمر وسط مثل هذه الظروف التي توجد فيها خطورة على السلامة النفسية والجسدية للزوجة.

تبرع الزوجة بكلية زوجها وتأثيره على علاقة الحياة الزوجية

تبرع الزوجة بكلية زوجها كان قرارًا يحمل في طياته أسمى معاني التضحية والحب، إلا أن النتيجة جاءت مخالفة لكل التوقعات، حيث بدل أن تتحقق حياة مستقرة ملؤها الاحترام والتقدير، زاد الزوج من سوء المعاملة والظلم. في مثل هذه الحالات، تصبح العلاقة الزوجية مهددة بالانهيار التام نتيجة استحالة العشرة، خصوصًا عندما يتعرض الزوج للزوجة بأفعال عنف جسدي ويبدأ في بناء علاقة جديدة مع أخرى.

المسار القانوني لمقاضاة الزوج وطالب التعويض بعد التبرع بالكلى

بمجرد تقديم الزوجة دعوى قضائية للمطالبة بالطلاق والتعويض عن الأضرار النفسية والأدبية، تبدأ المحاكم النظر في حجم الأذى الفعلي والتعامل مع القضية حسب القوانين المتعلقة بالاعتداء الأسري والإضرار بالزوجة بعد التبرع بالكلى. تشمل الأدلة في هذه القضايا تقارير طبية، شهادات ضحايا، وأقوال شهود، بالإضافة إلى توثيق الإهانات والاعتداءات الجسدية، ليتم تقييم الضرر ومدى استحقاق التعويض المادي والمعنوي.

• جمع الأدلة الطبية والنفسية التي تثبت الأضرار
• توثيق حالات الاعتداء والإهانات بشكل مستمر
• تقديم طلب تطليق مبني على استحالة العشرة وفق القانون
• طلب تعويض مادي ومعنوي عن الأضرار التي لحقت بالزوجة

تبرع الزوجة بالكلى كان المحرك الأساسي لهذه القضية التي تعكس تعقيد المشاعر والحقوق، فالتضحية ليست ضماناً للسعادة الزوجية، خاصة عندما يتحول الوفاء إلى خيانة والعطاء إلى ألم؛ مما يجعل البحث عن العدالة حقًا لا غنى عنه.