تقرير سويسري يكشف الأسباب الحاسمة وراء انهيار صفقة تيدي أوكو مع الزمالك.. ما الأسباب؟

تضمن مشوار صفقة تيدي أوكو مع نادي الزمالك حالة من الفوضى التي أثرت بشكل واضح على إتمام التعاقد، حيث واجهت الصفقة الكثير من العقبات التي أدت إلى توقف مفاوضات اللاعب الفرنسي مع الفريق المصري، رغم اقترابهما من النهاية. كشفت تقارير سويسرية تفاصيل مهمة حول أسباب فشل صفقة تيدي أوكو مع الزمالك، التي بدأت بوعود وفرص ثم أُُغرقت في تراجع وغموض.

تيدي أوكو والزمالك: تفاصيل فوضى الصفقة التي أُجهضت في اللحظات الأخيرة

دخل نادي الزمالك في مفاوضات رسمية مع لاعب لوزيرن السويسري تيدي أوكو خلال شهر يوليو الماضي، وكانت المؤشرات تشير إلى قرب حسم الصفقة بشكل رسمي، بعد تقديم عرض رسمي قابل للقبول من قبل اللاعب والنادي السويسري. خضع أوكو لفحص طبي في مصر وأبدى استعداده للانضمام إلى صفوف الزمالك، لكن الأمور تغيرت بشكل فجائي؛ إذ تراجع اللاعب في اللحظات الحاسمة وفضل العودة إلى سويسرا دون توقيع العقود، ما حول مسار الصفقة إلى حالة من الفوضى الحقيقية حسب وصف الصحيفة السويسرية “بليك”.

الأسباب الحقيقية وراء توقف صفقة تيدي أوكو مع الزمالك وتأثير العروض المنافسة

تُشير التقارير إلى أن تراجع تيدي أوكو عن الانضمام إلى الزمالك مرتبط مباشرة برغبة اللاعب في الانتقال إلى نادي الرياض السعودي، الذي قدم عرضًا ماليًا أكبر وجذب اهتمامه بصورة ملحوظة. إلا أن الصفقة مع النادي السعودي لم تنجح أيضًا بسبب الاتفاقيات الثلاثية المعقدة بين الزمالك، ولوزيرن، واللاعب، والتي حالت دون إتمام التعاقد مع أي طرف. هذا التوتر الذي صاحبه تردد من أوكو يعكس الصعوبة التي واجهها الزمالك في تأمين خدماته رغم الجهود المبذولة.

تشابه أزمة تيدي أوكو مع حالة آرون بوبيندزا وتأثيرها على استقرار تعاملات الزمالك مع اللاعبين

تشكل تجربة تيدي أوكو حلقة متكررة تعكس تعقيدات مفاوضات الزمالك مع بعض اللاعبين الأجانب، خاصة مع الحالات التي تشهد توقيع اتفاقيات مبدئية ثم التراجع وعدم إتمام العقود الرسمية كما حدث مع الجابوني الراحل آرون بوبيندزا. رغم استعداد بوبيندزا للانضمام، إلا أن عدم توقيعه عقدًا رسميًا أدى إلى إلغاء الصفقة في اللحظة الأخيرة، مما يشير إلى مشكلات إدارية وفنية تعكر صفو المفاوضات، وتلقي بظلالها على سمعة النادي وقدرته على جذب لاعبين جدد بثقة.

تجربة تيدي أوكو مع الزمالك تبرز التفاصيل الدقيقة التي قد تؤدي إلى فشل صفقات أندية رغم وجود رغبة أولية من اللاعبين والفرق في إتمامها، حيث يمكن لعروض مالية أكبر أو اتفاقيات معقدة أن تقلب الموازين في أي وقت، مما ينذر بأهمية تنظيم المفاوضات وضمان وضوح شروطها قبل الإعلان عن أي تعاقدات.